لاتسأليني ... !! حصرياً / ردَاً يليق لسمو الاديب عبد الله الصقري

لاتسأليني ... !! حصرياً / ردَاً يليق لسمو الاديب عبد الله الصقري

* قالت .... وفي قولها نبرة العزيمة والإصرار والمنطق والإقناع بيننا موعد لقهر الصمت والدمع المِدْرار وفك القيود عن تِلكْ الأسْرار أغداً ألقاك ....؟ أدهشتني تِلكْ الرسالة العابِقة بنكهة القهوة والأصالة ومن تكون من تشرّفتُ برسالتها الغامضة..! وكيف لها أنْ تنتزِع من صدرى ينابيع الآهة مالم تكون طبيبةٌ تُشْفي جراح القلب اللآهِبة قالت .... هلا وغلا من شرّف وحضر وطِبْ نفْسَاً أيها المُرْسَال إسْتنشَقْ عبق هذا الفنجال وأصمت حتى تشرق شمس الصباح وكُنْ كما تشتهي نفسك لحديث النفس المُباح ورفعتُ رأسي مُسْتحِياً والنظر خجول لأرى من تحدثني بلسانٍ عربي فصيح سبحان من خلق الجمال وأذْهَل العقول ومددتُ كفّي بالسلام وبدأتُها بالسؤال عن القهوة وكيف تكون ويآليتني لم اقول أكرمتني جلوساً علي بساطٍ أحمدي وخفوق قلبي في ذهول فـ قُلتْ .... دعيني أرى في حرفك نبض الأصالة وسمو الأدب والبلاغة أمنحيني دفئ الحوار بماعندك من وجع الآهـة أوجديني في أعماقك عاشقٌ من أجل الصراحة ولاتيأسي إنْ جاءت إعترافاتي مُتعسّرة الولادة تسألُني روحِك المتسائلة عن حُزني الساكِن قلبي أنا ياسيدتي بـ إختصار رجلٌ أعدّ نفسه شمعةٌ للإحتراق سبحان من خلق الجمال وأبدع في تصويرهـ إجلالاً بالكمال فكانت أنثي بديعة الأوصاف إختارت فـ أحسنت الإختيار حبيباً أكمل عِشقه بحفل الزفاف وعلى مرّ الزمان الموعود بالقطاف بين الأنا وحبيبة الفؤاد والعهد على الميثاق تمّت المرآسيم فى ليلةِ مُزْدانةٌ بالفرح والمعازيم وشهِدَ مَنْ حضَر وأبهج النظر إنه الحُبْ قد تجسّدَ روحين في جسَد وهُناكَ على دِكّة مِنْ خشَبْ جلَس يُضْمِر بعيون الشر والحسَد أنْ نادآهـُ عدو الله والبشَر هامِسَاً وموسْوِسَاً أأمُرني ياسيَدي ... كيف يكون تنفيذ الحِقد يارجل إنطلقت صرخةٌ في جوف الليل تُعْلن بداية الشر ولهيب شرارةٍ بيد الأشرار بكيد ساحرٍ أبْطل تسبيحي بالأسْحار فـ تعّلقَ قلبي بين المطْرَقة والسِنْدان بين حبيبة قلبي والفراق والنسيان وبيننا أروآح ومحاكِم وتربُّص إنسان تبعثرت وتناثرَت حُطام ورحيلٌ وفراق عن تِلك الأُخْرى فهي من جعَلتْني رحّالاً إلى المنْفى عاشقٌ في زمنٍ لن يُنسى كَبّلتُ فيهِ يدي وكسرتُ قلمي وأحرقتُ أورآق الذكرى وهجوتُ روحي العاشِقة وهي لن ترضى لآتسـأليني عنها وقد نظمتُ فيها سِحر القوآفي حبيباً بادلتْني المشاعِر بـِ أرقّ كلمة فـ أسعدتني وألْهبَتْ رُوحِي المُحْترِقة لاتسأليني ... !! وأنا في الغرام أغرقتني الأوهام ومحوتُ كُل الآثار الموشومة بالآثام والحرام أنا ذلك الأسمراني العاشق أنثى الخيال الحُزنْ هو مَنْ يسْكُنْ تِلكْ الزوايا أسْتنشِقه أحلآم حصريا /بقلم محمد عباس *

للمزيد من مواضيعي

 

ياسلام عليك آيها الكاتب الراقي محمد عباس
كلمات وإهداء يستاهل شاعرنا الكبير عبد الله الصقري

تم الختم ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر

عودة تليق بسموك

أوراق كادح معجب بهذا

و أنا مستمتع بقراءة كلماتك
وأردد أغداً ألقاك..

تذكرت رائعة أم كلثوم عندما تغنت بقصيدة رائعة قالت في بدايتها

أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غد
ألا شوقي وإحتراقي في إنتظار الموعد
أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غد
يالا شوقي وإحتراقي في إنتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
وأهلت فرحة القرب به حين استجابا، حين استجابا
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرة وقلباً مسه الشوق فذابا
أغدا، أغدا ألقاك، أغدا ألقاك

محمد عباس الجاك

جميله كلماتك و رائعه
سلمت يا بهيّ الحرف
لك تحيتي