،، قطـــــــــــ أحلام ــــــــــــرات، // أحلام المصري

قولوا له...
أن الدروب التي حملت أنفاسنا ذهابا و إيابا...
دون أن تتثاقل منّا....
اليوم ضجت من ثقل صمتنا...و وقع الآهات التي تحرق أحشاء الكلام
فـ تموت جنته مشوهة
و يوم تنجو كلمة فـ تولد...
تولد (كلمةً خبيثة)...
سبحانك اللهم...
و لك في خلقك شؤون....!!!

فهمي السيد معجب بهذا

كانت تلك المشاوير فضفاضة الحلم
لم تدرك بـ نقائها الأحلام...
أن الحياة شيئٌ أكبر...
يحتاجها فقط لـ تكون وقودا لـ قطارها الذي لا يعرف من المحطات سوى الراحة لـ بعض الوقت...
و اغتنام المئونة لـ مشاوير قادمة...حتمية
الله ما أقسى الحياة...
ما أتعس الأحلام...!

فهمي السيد معجب بهذا

الله يحفظ الأحلام...
لـ أجل الصغار
الـ ما يزالون ممتلئين بـ النور دون توقعٍ لـ هجمات الظلام

فهمي السيد معجب بهذا

و في قلبي أخدود...
لا أحد قادر على رأب صدعه
و لا اكتشاف مواطنه...
إلا طيفٌ...توقف عن زيارتي منذ اكتظت دروبي وجعا لا تتصدع أرضه و لا تلين

فهمي السيد معجب بهذا

للربيع تلالٌ لا تفتأ تخضر
أينما مر...
رغم رفض من رفض
و رغم زيف المسميات
تبقى المعاني راسخة
فالربيع واحد...
عندنا...
و عند من احتلوا أنفسنا
عفوا...
أعني....
من احتلوا أراضينا
رغما عن الجميع
يبقى الربيع واحد
و يلون كل التلال...
بلونهـ الأثير...
لون الإبداع
و الألق...
:
"

فهمي السيد معجب بهذا

عشتُ دهرا أبني في الماء
:
و أنا أصدق أني أحلق بين النجوم
:

إنهـ في تمام ساعة ملل
:
أعلن صندوق بريدي الاكتفاء
:
ما عاد يستوعب رسائل أخرى
:
شكرا لكل من وجهـ لي رسالة
مهما كانت فحواها
:

سأغني...
و سيعلو في الأفق لحني
و أردد...
و سيرى الكل فني..
و سيشهد
بأن حبك حبيبي...
في القلب لحنٌ...يتجدد
ياسمين القلب أزهر...
و تضوع بالعبير
تنثر الحب حولي...
و قلبك البدر المنير..
بك تخضر الصحاري...
و لديك ...لا هجير....
دمت لحنا من غرامٍ...
دمت الحب الكبير....

و حين يتدفق الغدير
يروي عطشي
ينضج قمحي
و يفرح الفقراء بحصادي
و أفرح أنا بصوت الرحى
يدقني
أنا لا أحزن من طحني
و طحيني
أنا أفرح بعجني
و خبزي
في أفران الحب
لأصنع خبزا من جمال
يشبع جوع الفقراء
الفقراء إلى الحقيقة....

لأنني أحبك
لأنني صادقة
لأنني ملكتك كل أمري
فأنا أخطأت
و أعترف بخطئي
لكن
هناك من الأخطاء
ما لا نملك لها تصويبا
فعذرا منك...
إن دوما تكرر خطئي
و أحببتك أكثر....!