بيت شعر يروق لك 🎯

علمتُ لما رضيتُ الحب منزلةً
‏أنَّ المنام على عينيَّ قَد غضِبا

‏( ابن سهل الأندلسي )

إذا ما كساكَ اللهُ سربالَ صحّةٍ
‏ولمْ تَخْلُ من قوتٍ يَحِلُّ ويَعذُبُ

‏فلا تغبطَنَّ المُترَفينَ فإنّهُم
‏على حسبِ ما يكسوهُمُ الدهرُ يَسلبُ

‏"ابن الرومي"

سألتُها الوصلَ قالت: لا تغُرَّ بنا
‏من رامَ مِنّا وصالاً مات بالكمدِ

‏فكم قتيلٍ لنا بالحبِّ مات جوىً
‏من الغرامِ ، ولم يُبدِئ ولم يعدِ

‏فقلت: استغفرُ الرحمن من زللٍ
‏إنَّ المحبَّ قليل الصبر والجلدِ

‏"يزيد بن معاوية"

‏حديث غرامي في هواك قديمُ
‏وفرط عذابي في هواك نعيمُ

‏وتقنع منك الروح لمح توهم
‏فتحيا بها الأعضاء وهيَ رميمُ

‏هنيئاً لطرفٍ فيك لا يعرف الكرى
‏وتباً لقلب فيك ليس يهيم

‏"الشاب الظريف"

‏تنامينَ لا تدرينَ ما ليل ذي هوىً
‏وما يفعلُ التسهيدُ بالهائم الصبِّ

‏سلي عن مبيتي من رأى ذلك البلا
‏فباتَ مَبيتي في عذابٍ وفي كربِ

‏"العباس بن الأحنف"

أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا
حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ
حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا

نبوءة حب معجب بهذا

‏
تَفاجَأَ الَّليلُ ، مِنْ فَوْضَىٰ مَشاعِرِهـِ
لمَّا أَفاقَ , وَضَمَّ العِطْرَ ، وَالصُّوَرا

وَظلَّ يَحْلُمُ بِاللقيا , وَلَيْسَ لَهُ
مِنَ المَواعِيدِ إلَّا أنَّه انْتَظَرا ..!

الشاعر / يحيىٰ المشعل

نبوءة حب معجب بهذا

فسيقَ إليها الشوقُ من كلّ وجهة
وليس لها في ذلك الشوق من بُدِّ
( عبد الغفار الأخرس* )

وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا

وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ

تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ

يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ


( الشافعي )

إِلى مَتى مِنكُمُ هَجري وإقْصَائي
ويلي وجدتُ أحِبّائي كأعْدائي
( ابن حمديس )