سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-23-2021, 11:21 PM | #11 |
وه
|
رد: ثمة قلب في العراء
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-23-2021, 11:22 PM | #12 |
وه
|
رد: ثمة قلب في العراء
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-23-2021, 11:30 PM | #13 | |
وه
|
رد: ثمة قلب في العراء
اقتباس:
محمد حجر ، صديقي الأعز:
... لم تكن سفينته مخروقة يومًا. لم تكن أحلك ساعاته عبوره البحر ، ولكن كانت لحظته الحاسمة في إجباره على الغوص في أحداث قاسية من صنعها له ، من كيدها له ، من حُبّه لها. كل شيء نطويه بين دفتي دفتر العمر نعود إليه مهما غفلنا عنه.فيما كل شيء يطوينا نتجاهله مهما كانت حاجتنا إليه،وهو قد طواه حبه لها،وغلفه الوله أكثر من مرة إليها قبل مقدار مصارحته لها بقيد جملة،وأنملة غرس فيها قبلته "ودِبلته"معًا؛ ومع هذا عجز عن تجاهلها. الظلام يصافح الليل حتى لو انتهى؛لأن وظيفته أن يكون ظلامًا،وأما الظلام الذي تصافحنا به يدُ المشاعر،وأحداثها،وأحاديثها فهو بيدٍ واحدةٍ لا يملك أمامها العُشّاق إلا انتظار حُكمها وجرّة قلمها فيما ستحكم به هذه اليد وأي سندانٍ أخير ستدقه في نعوش قصصهم!. * لقد رحلت بي يا صديقي للاعتداد بقيمة هذا النص ، بجمالياته في حضرة هذا التدفق العذب، وهذا الفيضان الدافئ، وهذا الدفء العظيم في حروفك وروحك وقرابة قلبك، وقُربك. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 12-24-2021 الساعة 09:59 PM
|
12-23-2021, 11:52 PM | #14 | |
وه
|
رد: ثمة قلب في العراء
اقتباس:
القدير نبيل محمد:
جسد القارئ كجسد الكاتب تمامًا؛ فكل واحدٍ منهما يسقي الآخر ، وكل حرف منهما يصنع جسرًا من ورقٍ، وبوحٍ، وحرفٍ يقرّب البعيد ويجمع الغريب. بين أحداث الحياة ووقائعها تلد الكتابة لتكون كبلسمٍ لقلوبنا، وصدورنا، ومشاعرنا. القصة التي لا تصنع الفرق فيما نعيشه هي قصة عادية لا تعمّر،وإن لبثت لا تجبرنا للعودة إليها.وأما القصة التي توقفنا عند حدود التيه والرغبة في الصراع معها لأجل الاستمرارية فهي التي تمدنا بالإصرار وتخلق فينا آمالا كبرى حتى بعد انتهاء مواسمها. سعيد بقراءتك أيها النبيل ، أيها الصديق العزيز الغزير... مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 12-24-2021 الساعة 09:59 PM
|
12-24-2021, 12:05 AM | #15 |
وه
|
رد: ثمة قلب في العراء
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-24-2021, 12:49 AM | #16 | |
وه
|
رد: ثمة قلب في العراء
اقتباس:
ek: هذا المكتوب الذي قرأته هنا هو صياغة فلسفية عقلانية وجودية تبرر لها الكلمات جمالياتها، وتعصر في الذهن مقدار ما يعيشه المرء أثناء قراءته لشيء أبقى في داخله آثارًا جميلةً .. ولا شك هذا الانعكاس هو أحد نواتج الصفاء الذهني حال هذه الاستقراء وتتبع الانعقاد. في الذاكرة حقول كثيرة منها واحد فقط حقل ألغام وهذا الواحد قادرٌ على تفجير كل حقول المشاعر، والعواطف، والعطاءات. حين تقرر قدم عاشق ما أن تدوس الطريق الأخير، المؤدي للرحيل الأبدي هنا ينفجر هذا الحقل بجميع أنواع انفجاراته مخلفًا جثثًا هائلةً من بعده ، مؤثرًا في كل الحقول التي تحيطه : حتى حقل العطاء، والذكريات يتضاءلان أمام هذا العنيف. المؤلم يا مريم أنّه يصعب علينا إيقاف أي شيء يبدأ في التلاشي؛ لأن الحُب شعور هُلامي يتغذى على العطاء بحُب وحين يشعر بغير ذلك يتدحرج سريعًا لحقل انتحاره الحاسم. * ردّك نص موازٍ تمامًا.. وليس مجرد رد فحسب. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 12-24-2021 الساعة 10:01 PM
|
12-24-2021, 01:16 AM | #17 | |
وه
|
رد: ثمة قلب في العراء
اقتباس:
عُمر الصديق ، وصديق العُمر: أحمد
لما حدث الضباب لأول مرةٍ في الكون ظنّه أناس ذاك الزمان نزول السحاب إلى الأرض. تاه كثيرون عن منازلهم بفعل هذا الغطاء مع أنّه أبيض وشفّاف، مع أنّه صافٍ كاللبن .. لكنه كان مُكثفُا، حاجبًا ، وغطاءً. هكذا تبدأ القصص يا أحمد ، بيضاء ، شفّافة ، تمامًا كاللبن. لكنها في النهايات تُرسل أشواكها لتضعها في طريق المشاعر وتوقفها عن بلوغ صدرها المُراد ، وتخلق العراقيل من تلقاء نفسها ؛ لأنها لا تعي أنّ التيه أول الخواتيم. لمّا التقاها كان يعي أنّه ينهي أزمات كثيرة في حياته، ومتعلّقات روحية من قصةٍ وحيدةٍ في صدره متأزمة منذ عقود . لما آمن بها وبقلبها وبياضها كان يلمس أنّها ستلغي بوجودها في مصيره، وحياته أذى قصته الواحدة هذه .. و مازال يشفع عند روحها بكل المشاعر. والكتابات التي تصل والتي لن تصل. الصندوق الأسود يا صديقي ليس في داخله نقطة سوداء واحدة .. لكن صندوق المشاعر يتحول من بياضه إلى سواده فجأةً مع كل ما يحمله من أسرار ، وأحداث ، ورحلات عظيمة في قصةٍ واحدة. * لقد أبقيتني على قيد السعادة بعدما ظننت أنّ هذا القيد في الكتابة سيجيء متأخرًا .. كعادته. ما أكرم العُمر بك ، وأصدقه، وأنقاه. دُم أحمدًا وصديقي. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 12-24-2021 الساعة 10:01 PM
|
12-24-2021, 01:34 AM | #18 | |
وه
|
رد: ثمة قلب في العراء
اقتباس:
مسك الخواطر: وأحتاج ليدٍ كبيرةٍ حتى أرسم ملامح هذا الجذر الذي أثمر قبل نموّه في سرور حروفي، ومساعي كلماتي.
مشتل القارئ هو ذاته مشتل الكاتب فمهما أعطى كل واحد منهما الآخر سينتج لدينا ثمر ناضج ، ولذيذ. سرّني ما قرأت ، وعَرفت ، وما غَرفت. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-24-2021, 01:45 AM | #19 | |
وه
|
رد: ثمة قلب في العراء
اقتباس:
ek: يتماثل قلب كل إنسان للشفاء بدواء مختلف ، إلا أنّ كل القلوب تتحد أمام حاجتها لإكسير ناجع يضمّد خلاصة كل تجربة على حدة، كل شعورٍ مأساوي أو نهائي في قصةٍ هزيمة على حدة. القلوب تتحد أمام عجزها ، أمام أفعال الآخرين بصدورها، ومشاعرها ، وحقوقها منهم، وفيهم، وبهم، ومعهم، وعليهم، وإليهم. إنّ مقدار الحجر الذي تلقيه اليد في النهر من التعكير لا يعدو دائرةً واحدةً يشقّها الحجر لتتسع ولكن لو أنّها رُميت في رملةٍ لما فعلت ذلك؛ قدر الماء أنّه شفّاف ، وصافٍ يرينا ما بداخله كلما نظرنا إليه .. وكلما كان القلب في تشابه مع هذه الصورة كلما أثّر فيه حجر صغير كما تؤثر فيه جبال كبيرة من الحجارة. يمام: مقدرة قراءتك على هذا المنحنى لا تبعدُ تماماً عن محاولتي لخلق مقدرة لكتابتي لهذا النص .. سيان ما شعرته فيما قرأتِه ، وفيما قرأتُه في ردك هذا. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 12-24-2021 الساعة 10:19 PM
|
12-24-2021, 02:04 PM | #20 |
|
رد: ثمة قلب في العراء
ek:
فإلى أي ظلٍ أمضي الآن؟ وأي جدارٍ آوي إليه؟ ولأي أعمدةٍ أستند حتى لا أقع؟ أي وتدٍ أدقه في خيمتي المتهالكة بعد كل هذا العُمر؟ وقد أفلست إلا من بقايا إرادة في صدري بأن يحيا حياة ، حياةً مغموسة ببعض الشهد المقرون بلسعات النحل .. المهم شيء من العسل ... أديب الحروف وروائي الكلمة جابر مدخلي والأهم من موج الحروف هنا بين مد وجزر وذكريات انتهت بالعسل كانت خاتمة مهمة تسعد الروح جذب فكري ما تم اقتباسه فانت لاتكتب الا عصف بداخلك وحدث وتمزجه بالعسل هناك الكثير في داخل الإنسان يستطيع تقديمه للحياة للمجتمع بذلك يُدخل المسرة إلى نفسه بسبب هذا العطاء البسيط لا بد أن نشعر بالحزن لندرك ما هو الحزن ولا بد أن نعيش الفرح لنشعر ما هو الفرح لا بد أن نخوض التجارب لنستطيع تخطي العثرات والوصول تركت لـذهنك فرصة السرد بـكل عفوية عذبه تُلقي من فَوضية ثقافتك الأدبية مرتبه بعمق ، ووضعت حاجب الدهشة في أخر سطر تتركنا في تأمل لما كتبت ونعيد القراءة ، لـ نعود إلى الذكريات ونعيد قراءة التفاصيل فتكمن الدهشة هنا لـ نقارنه بـ الفكر التي تكتب به وكيف اجتمعت ببنية فكرية واحدة وتراتيل سردية عذبة إنه الإبداع وربي حيث مطاوعة السرد لعمق الفكرة ماذا نقول أمام قائمة أدبية مثلك جابر يسعد روحك بهذا السرد الشهى الأنيق شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 12-24-2021 الساعة 10:43 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أشهق الطهر وأزفر ذنوب الغرام | ايمان حمد | سحرُ المدائن | 36 | 02-02-2021 03:47 AM |
ناب الغرام | فتحي عيسي | سحرُ المدائن | 14 | 12-29-2020 08:21 PM |