سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-24-2021, 12:53 AM | #41 |
|
رد: رقصة المفلسين
.
ek: راقصان مفلسان إلا من سحر بلقيس وعظمة سليمان نفضا الكون عنهما ولبسا الريح قميصًا على رأسيهما طائرين يهللان ، يكبران يصرخان ، يبكيان والراقصان ينظران إليهما دون إهتمام ثم يتعانقان هي ليست رقصة فحسب بل رسائل كثيرة كُلما نوينا نسيانها داهمتنا أصابعها تتلمس الذاكرة فتحصرنا بين موتين قبل أن نصل إلى الموتِ الأخير ..! جابر لا زال صوتك مبحوحًا كُل حواسي كانت معه ( بأدقِ راداراتها ) |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-25-2021 الساعة 11:29 AM
|
11-24-2021, 02:17 AM | #42 |
وه
|
رد: رقصة المفلسين
ek:
" تَضيقُ كُل الأمكنَة ولا يبقَى سِوَى ذاكَ النُور
ذاكَ البَعيد الذّي طَالَت بهِ الطُرُق ولا طَريق سواهُ الذّي يأخذُنا معَ حرفِكَ الى مكَان لانَعرفُه لكنّه رائِع بكلّ ماتجسّد في لُغتكَ من حُبّ وحربٍ وضيَاعٍ ووجُود الكَاتب الرّائع جَابر مدخلِي ظُلمُ ان نكتُب فنكتُب ونكتَشفُ ان الحَرف لايَفيك وَ لايَليقُ بحضُورك' " يا ابنة حاتم: لا يشتعل القلب شيبًا إلا بعدما يحاصره البؤس من جميع الجهات ، والرقص هو الطريق حقًا كما تنبأت في قراءتك العميقة هذه .. الطريق إلى ذوات الليالي، إلى انغماسها، ومشاعرها، وذوبانها .. وهو كذلك إلى ذبولها، وزوالها، وانتهاء عذوبتها. حين ينكسر الطريق ساعتها فقط يشتعل القلب شيبًا، ويزيد به الجزع من كل شيء. أوفتني مكارم هذه اللغة الباهضة ... مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 11-24-2021 الساعة 02:43 AM
|
11-24-2021, 02:31 AM | #43 |
وه
|
رد: رقصة المفلسين
ek:
" راقصان مفلسان
إلا من سحر بلقيس وعظمة سليمان نفضا الكون عنهما ولبسا الريح قميصًا على رأسيهما طائرين يهللان ، يكبران يصرخان ، يبكيان والراقصان ينظران إليهما دون إهتمام ثم يتعانقان هي ليست رقصة فحسب بل رسائل كثيرة كُلما نوينا نسيانها داهمتنا أصابعها تتلمس الذاكرة فتحصرنا بين موتين قبل أن نصل إلى الموتِ الأخير ..! جابر لا زال صوتك مبحوحًا كُل حواسي كانت معه ( بأدقِ راداراتها ) " ذات العماد: .. ولما استوى على الجودي اطمئن، وسكن. وجاءت الطيور لتحمل قمحها وحبوبها. وحدهم من يحلّقون نجو من الطوفان، وأما من على الأرض لم يسلم أحد منهم ديّارا. فاض الماء وصار كل شيء مائي لا تراب غير الحصار .. وإنّ الذي أوحى لهذا فكان هو الذي بسط القلوب وغرس فيها المشاعر ودفع بها بين الناس ليعيشوا فمنهم ساهرٌ في انتظار مأمول، ومنهم متأمل في انتظار غائب. ولمّا هدأ طوفان القلوب انتهت الحكاية وصارت الأرض إلى ما كانت عليه. فعاد الأنين، وتسلطت المساحات الخضراء على التراب لقرون طويلة .. وبعدها عاد الجفاف، وانتفى من كل مكان إلا من قلوب البشر .. هذا الجفاف هو الذي علّق الأجّنة طوال حملها، وأحضر الدعاء لتنمو على الأرض قبائل من المواليد، وعصور تنغمس في تربة تربي ذاتها، ومشاعرها من جديد لعلّها تهزم الجفاف. وصار الانتظار وحشًا منتقمًا ليس لشيء غير أنه أمن بأنّ الطوفان سينتهي .. وحين انتهى بدأ في مكانٍ آخر. وظنّ كل من حوله أنه أضاع الطريق .. ولكنّه لم ينس ، ولن .. بل ظلّ في سفينته ينتظر الإبحار وعودة البحار إلى أمكنتها التي كان يعرف خرائطها ، وتحفظ سفينته كل معالم وتقاسيم الماء تمامًا كما تعلم بالتراب، والمتاهات والأزقة... وانصهر العُمر وهو يصرخ ، ويصرخ .. حتى ابتّح صوته ولم يجد بدًا إلا من مواصلة الرقص مفلسًا إلا من أملٍ يرجوه، ولهفةٍ يقضيها ولو في مهبّ الريح .. ربما استمع الناس لصوته الممزق، وعمره الواقف على خارطة نصفها بيديها ، ونصفها الآخر بيديه .. ولكن الطريق مغلق، والرياح لم تحضر حتى الآن .. ولا هدهد سليمان جاء بنبأ يقين... ذات العماد: ردك مرافعة قانونية عن ملامح الإنسان حين يحضر ملاكًا وينتظر ملاكًا وييعيش ما تبقى من يأسه ملاكًا .. ويرقص وحيدًا في آخر الطريق تماماً كما يرقص في أول الطريق. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 11-24-2021 الساعة 02:43 AM
|
11-24-2021, 04:59 AM | #44 |
|
رد: رقصة المفلسين
,
سَماءٌ حرفُك وفي كلِّ مدينةٍ يلتصقُ بهِ قَمَر جابر : لمْ تترك لَنا سِوَى هذهِ الرّجفَة . |
|
11-25-2021, 09:18 AM | #45 |
|
رد: رقصة المفلسين
:
رقصه على ناصية الألم فكم من رقصات عجزنا عن فعلها : كَ سيل منهمر طوفان حرفك أخذنا يميناً وشمالاً وفي مكامن الدهشه قذفنا لله در قلباً يحمل كل هذ الجمال دام النبض سيدي ودمت |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رقصة السنداوة | الفيصل | سحرُ المدائن | 13 | 10-07-2020 07:33 AM |