ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات على سبيل الأمنيات (حصري)       لا تكوني ..عاقلة ..       عـاشقـان ...........       رحماك قاتلي       انشودة مدائن البوح تصميمي وحصري       لـــــعبـــــة الحـــــروف       بـ بسَاطة .!       رسائل لم تصل       قلبـــي يقلكـ }} ,,, ~       صباح الخير      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



رهينة السماء

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-2023, 11:14 PM   #21


الصورة الرمزية أبو حامد
أبو حامد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 823
 تاريخ التسجيل :  May 2023
 أخر زيارة : يوم أمس (04:49 PM)
 المشاركات : 35,945 [ + ]
 التقييم :  25276
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: رهينة السماء



{رهينة السماء }
أحلامي العاطرة الماطرة ذكرياتي المتبخرة التي أصبحت غيمة بيضاء تشكل ذكرى عابرة لذكرياتنا البريئة مع طفلة الحي وأحلام الطفولة التي تبخرت بفعل براءتنا إذ لم نكتبها وإن حاولنا لاحقا رصد مواقف الآخرين وتأثيرها في حياتنا تأثيرا وإسعادا وعلينا التريث في الحكم عليها حتى يتسنى لنا التقدير الكامل لمواقف أولئك النبلاء فتكامل إنسانية الإنسان يبرزها الوفاء لمن ضحوا لأجله في صدق مشاعرهم فيبقون الحياة دافئة ما بقى التواصل بين أولئك الأحباب
إن المحبة الخالصة مرتبة رفيعة بين المحبين تقتضي التضحية العملية والدعاء المخلص بينهما في ظهر الغيب

ما سبق مقاربة معنوية لأفكار متكاثفة كغيمات الربيع تضاحك زهور الأرض وذكريات الرياض
أما المقاربة الأسلوبية في نص جامح فيقتضي منا التمكن من زمامه والانتظار قراءة بعد أخرى فحلاوة العسل بعد لذعته الأولى وعبق العطر بعد هدأت الشذى

أبدع الكاتب في سيناريو رسم حيوي أعاد الحياة لماضي ذكريات شاردة .
بدأها كما تبدأ دورة الحياة بتكاثف سحب الذكريات فتمطر تذكيرا بأيام الطفولة لهوا وبراءة ثم ينداح تأثيرها على سهول حياتنا لتزهر دعاءً مخلصاً وتثمر مواقفاً وأعمالاً لمن نفحونا بصدق مشاعرهم
اتسم النص بالسرد الوصفي ذو المشاهد التمثيلية و اللوحات الجمالية ثم يختم تلك المواقف بالوصايا العابرة أو الحكم السائرة التي تستحكم وتصدر كمجمع الأمثال

كاتب النص ذو خيال خصب وأفق واسع أبدع وأمتع


 
 توقيع : أبو حامد





رد مع اقتباس
قديم 12-06-2023, 03:24 PM   #22


الصورة الرمزية المميز
المميز متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 500
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 04-24-2024 (07:08 AM)
 المشاركات : 4,031 [ + ]
 التقييم :  12743
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: رهينة السماء



حرفك متكأ فريد
ولغة صعب الوصول إليها
لوحة تكامل
فيها الفرح والوجع
تحية وتقدير


 

رد مع اقتباس
قديم 12-08-2023, 01:31 AM   #23
وه


الصورة الرمزية جابر محمد مدخلي
جابر محمد مدخلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 04-05-2024 (09:49 AM)
 المشاركات : 38,522 [ + ]
 التقييم :  105964
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: رهينة السماء



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.! مشاهدة المشاركة
نص كبير أسخى من غيمة وأكبر من سماء

إنصات لصوت السطر لا يغيب عنه الشغف
ثم عودة

باركك الله وحفظك
الأستاذة يمام... كاتبة أنت ومثل حروفك تُنتظر أيضًا. عودة حميدة وعودًا حميدًا إن شاء الله.

ممتن لكم


 
 توقيع : جابر محمد مدخلي


إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...


رد مع اقتباس
قديم 12-08-2023, 02:06 AM   #24
وه


الصورة الرمزية جابر محمد مدخلي
جابر محمد مدخلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 04-05-2024 (09:49 AM)
 المشاركات : 38,522 [ + ]
 التقييم :  105964
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: رهينة السماء



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى العلوي مشاهدة المشاركة
كان نفس عميق أبعدني عن مسالك الحياة الضيقة ومشقات الدروب
نفس بنقاء الطهر وطهارة أفئدتنا
غيمة حول قلبي اهدتني الهدوء عندما تشبعت انفاسي العميقة من زخاتها لتعكس جمال الحياة في عيني
لأتمتع بقراءة ذاتي وأعلم كيف تكون المشاعر مشاعر بهجة وامتنان قبل أن تكون مشاعر حزن وأسى وكره
هذا أنا سأجعل من الأمور السلبية والمواقف الصعبة دافع اتطلع به إلى سلامي الداخلي وحياة اهداني هي خالقي لأعيشها بجمالها وكمالها في داخلي ومن حولي
ما أجمل هذا الإبداع أستاذ جابر مدخلي وكأن الحروف ماسات تسطع في قلائد اللغة
دام الحرف وسلم البيان

سنن كثيرة في حياتنا علينا الإبقاء عليها مهما تكلفنا الكثير من الخسارات لقاء أن نكسبها. الحياة كفيلة بأن تعوضنا عن كل الذي نصنعه ويتخلق في الغياب عنّا.
لا شيء يبقى في الأمس ما دام على قيد الحياة. الوفاء ليس أفعالًا وجودية فحسب، ولا واقعية فقط.. هو أيضًا رسائل سماوية يمكنها أن تختلط بالدموع لتبدو جاهزةً للسان، والحلق ليذوق حلاوتها حين يبعثها بالخير -مهما- حدث من مظلمةٍ أو فجور في الخصومة. أو حلاوتها حين يرسلها من إكسير قلبه بحب وولاء وانتماء وعاطفةٍ جيّاشة. الصلاة التي لا تحتاج منّا لا وضوء ولا تيمم .. هي هذه الحالة التي نختلي فيها لنستعيد كل الذين عبرونا ومضوا، كانوا هنا ومضوا، كنّا معهم وآلوا إلى أنفسهم، أو حياتهم التي تكفلوا بها فتكفلت بهم وكفلتهم، ورضوا بها.. ولعلهم ذات يومٍ يرجعون ليقولون لنا.. وصلت صلواتكم.

اليقين هو وحده من يجعلنا نرهن صلواتنا الثمينة في السماء؛ لأنها ستعود إلينا من ذات السماء التي تبلغها...

ما أجمل قراءتك أ. منى العلوي.

ممتن لكم



 
 توقيع : جابر محمد مدخلي


إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...

التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 12-08-2023 الساعة 02:09 AM

رد مع اقتباس
قديم 12-08-2023, 02:18 AM   #25
وه


الصورة الرمزية جابر محمد مدخلي
جابر محمد مدخلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 04-05-2024 (09:49 AM)
 المشاركات : 38,522 [ + ]
 التقييم :  105964
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: رهينة السماء



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.! مشاهدة المشاركة
وما أجمل بأن تكون رهينة السماء
وأن تنزل وهي ممتثلة على هيئة هبوط
يغشى بياضها الطاهر ويسحق سواداً كان يغشنا
وأنْ تُخاطبنا وتروينا بلا وابل ولامطر _كهيئتها الأولى_
وتترك المسافة الحادة التى يصعب قطعها،، تُحدثنا عن أحلام وايام الخوالي
وبكل ساعة مضت ،تمحو آثار الآم تراكمت ، لِتنسج من أشعة الشمس خيوط تشعل الأمل لتتوارى خلفها وتختفى - دمعة حزن وغصة وأهآت اخذت من العمر كفايتها وأكثر-
_الأستاذ الأديب/ جابر مدخلي
ربما كل شيء ينتصفه شخصين إلا هذا الحرف فهو حرفك
وفيه صفة الإنفراد فأنت كاتب إنفرادي بحرفك وأسلوبك الجذاب
والمعاني المُعبرة والصادقة واسمحلي بأن أقول
هذا النص رهينة السماء فهبط لنا بهذا الإبداع المميز
كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم ولحرفك الرائع
../

لو أن كل شتاء مثلك فأهلاً بالبرد، أهلاً بالصقيع العذب.
لا أحد يُبقي على أحد إلا إن كان قادراً على ذلك، وكان -الهذا/الآخر- يستحق ذلك.
كل من تشاجروا أو اختلفوا في نهاياتهم، تصالحوا أم تغاضبوا، فهموا صوابًا أم خطأً. جاءهم فاسق بنبأ أم لاحت لهم قرارات الانتهاء.. كل هؤلاء أوفياء؛ لأنهم سيظلون يذكرون نهاياتهم هذه للأبد، ولكنهم سيفرزونها جيدًا، وسوف لن ينكرون صنائع المعروف بينهم.
الإنسان خلق بعقلٍ ذو أبواب كثيرة وما انغلق منها باب إلا وفُتِح آخر. الغياب يفتح كل الأبواب على حقائقها .. حتى ولو كانت قاسية لكنه في المقابل لن يغلق الأخرى الأكثر جمالاً وصدقًا.

أيها الشتاء كل مواسم حروفك عذبة، وكلمات صدقك بالغة في روحي، وستظل تربّت على كلماتي كما يفعل طبيب نفسي في نهاية فحصه السريري.


 
 توقيع : جابر محمد مدخلي


إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...


رد مع اقتباس
قديم 12-08-2023, 03:37 AM   #26
وه


الصورة الرمزية جابر محمد مدخلي
جابر محمد مدخلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 04-05-2024 (09:49 AM)
 المشاركات : 38,522 [ + ]
 التقييم :  105964
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: رهينة السماء



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مودة. مشاهدة المشاركة
قٌصت تلك الظلال
التي كانت تجمعهم

من منابتها

واليوم اكتملت مسيرة الحداد

فاقبلوا بالحقيقة أينما ولت وجهها

ويبدو أن غطاء التابوت

كان مٌحكماً

فمهما اشتد الطرق

والبحث والتنقيب

فلن تدركوا من فيه ....


أما بعد

رهينة السماء

نُريدها أن تُثمر فقط بالحب

نُريد لطهر الطفولة

أن يأتينا على هيئة نور

ولن نقبل أقل من الغرق

حين يأتينا الحٌب

وتبقى الذكريات الممتدة

قيد الكتمان ...

ياه يا جابر

انجازات كبيرة

نشعرٌ بها

عندما نجاور حرفك

فأنت تكتبٌ

مالا طاقة لنا به

بسم رب الفلق

على قلبك

حتى مطلع الفجر

اكتحلت العيون بعودتك






قال خالد الفيصل: "يموت الشجر واقف وظل الشجر ما مات..."
كل شيء يمكن أن يموت إلا الظلال. حتى الجمادات لها ظِل. ليس أفضل من الإنسان أن يستظل من لفح شمس الحياة وزمهرير الطرقات الطويلة. لا أحد يستطيع احتمال رؤية الحفاة العُراة الذين تقطعت بصدورهم الأسباب ولديه ماء وكلا وعشب ونار إلا سقى، وأطعم، وأراح، ودفّأ.. وليس من مشى حافيًا كمن انتعل، ولا ماشيًا كمن ركب.


مودة

ما أوسع السماء حين تمطر.. كل شيء يتنزل مع هذه القطرات التي نظن أنها مجرد زخات. كل البذور تتشبث في المطر لتهبط من السماء وتبقى في الأرض لتثمر من أجلنا. كل الرقصات واللهفات والبهجات ينجبها المطر. حتى الأناشيد ينشدها المطر.. على سطوح الزنك، والزجاج، والأوراق، والرمل، والبلاط. لكل قطرة نغمة تختلف كليًا عن نغمات القطرات مجتمعة.
الحُب خشوع داخل قنوتنا نغفله أو نعترف به .. إنه لا يتغير في مسماه وإن تغير في الشعور به.

سعيد جدًا بهذا الحرف الذي يساند حرفي كي يسير تجاه مرقص الكلمات...

ممتن لكم أ. مودة على هذه القراءة الواسعة، والمغدقة...



 
 توقيع : جابر محمد مدخلي


إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...


رد مع اقتباس
قديم 12-08-2023, 09:44 PM   #27
وه


الصورة الرمزية جابر محمد مدخلي
جابر محمد مدخلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 04-05-2024 (09:49 AM)
 المشاركات : 38,522 [ + ]
 التقييم :  105964
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: رهينة السماء



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.! مشاهدة المشاركة
ي الله يا جابر
عظيمة هي مواساة الحرف لغة الشعور
منحتها من روحك لتتحول إلى شخص
يربت على كتف الحزن.. يربط على قلب الشوق بصبر مؤكد بالفرج
ينطق بالإجابة على الأسئلة الحائرة
يعاتب ويمنح العذر قبل أن تصله الاعتذارات
و يطمئن القلق بالدعاء
رباط وثيق بين نبض حروفها والسماء
في الجانب الآخر.. طفلة مهما أخذتها الحياة
ثمة روح منها انشطرت روحها
تقتسم معه كل ما اختبأ في جيب الأيام والقدر
مؤمنة أن الغياب لا ينفي ما أثبته الحضور.

جابر
الحرف الذي نصطف له على مقاعد التلاميذ متأملين
العالم الجميل الذي أخذنا إليه الأستاذ.


تحية وتقدير
الكاتبة القديرة أ. يمام
لما انتبه العمر إلى دفاتره لم يستطع تمزيقها، ولم يستطع تذكر ما مضى منها. التقويم مأهول دائمًا بالذكريات والعبارات، والمواقف والحكايات.. وكلها تتجمهر عندما نتذكر إنسانًا يستحق ذلك، أو نأتي به في جنح الليل، وخشعة النفس، وفراغ البال إلا من ركوعٍ طويلٍ، وسجدة لربنا الأعلى.
إننا نتعلم دائمًا بأن الوفاء: هو عليك البقاء مع الإنسان باستمرار، كسيامي لا ينفصلان.. ولكن الوفاء له مصطلحات أخرى: أصدقها الانتظار المتين المتيقن بعودة المُنتظر ودعمه حتى يعود، أو رهنه في السماء لتستلمه من الأرض في صورة صدق متجلية استجاب له الله.

إن ملامح الحياة التي يعيشها غيرنا لا يظهر لنا منها إلا ما شعرنا به، أو أخبرونا به.. وما عدا ذلك فإنما هو قائم على التنبؤات والتوقعات أو التهيؤات.. الحضور يجبُّ كل ما قبله، والدعاء يُقصّر مسافات الغياب مهما طالت.



سعيد جدًا بقراءتك ومقاربتك وتماهيك مع حكاية "رهينة السماء"


 
 توقيع : جابر محمد مدخلي


إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...

التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 12-08-2023 الساعة 09:50 PM

رد مع اقتباس
قديم 12-09-2023, 02:25 PM   #28


الصورة الرمزية عبد المنان ميزي
عبد المنان ميزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 789
 تاريخ التسجيل :  Feb 2023
 أخر زيارة : اليوم (01:39 AM)
 المشاركات : 28,378 [ + ]
 التقييم :  38377
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: رهينة السماء



،،
،،
،
أيقونة الحرف جابر محمد مدخلي
،،
،،
،
عادت بي أحرفك إلى عصري الحجري
حين كنا نلعب بالطين والحجر
حين كنا نجسم بالتراب المبلل بيتاً لنا في المستقبل
اضحك مع نفسي ..
لأن ذلك المستقبل قد مضى وفقدنا طريقه
ولا وجود له في الغيوم المتناثرة التي تتلاشى تحت وطأة الشمس
وذلك البيت الصغير سُحِق دماراً تحتَ أنقاض الحلم المقبور
جميل جدا أن يكون العمر مهما تقدم رهينة تلك الفترة
التي تشبه يرعان زهوة الحياة وتبقى ناضجة مهما كبرنا
..
جابر ..
حرفك يسوق الخيال إلى أماكن موجودة فقط في العميق
تحياتي وتقديري لسعادتك
،،
،،
،


 
 توقيع : عبد المنان ميزي


التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 12-17-2023 الساعة 11:15 AM

رد مع اقتباس
قديم 12-10-2023, 06:11 PM   #29


الصورة الرمزية أجنحة الورد
أجنحة الورد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 871
 تاريخ التسجيل :  Jul 2023
 أخر زيارة : 04-10-2024 (12:06 AM)
 المشاركات : 5,521 [ + ]
 التقييم :  1020
 الدولهـ
tunis
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Beige
افتراضي رد: رهينة السماء



يسبح هذا الحرف في جوفي ~
راسخ
يهش ظمأ الرتابة


 

رد مع اقتباس
قديم 12-11-2023, 12:23 AM   #30


الصورة الرمزية غيداء
غيداء متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 783
 تاريخ التسجيل :  Feb 2023
 أخر زيارة : 04-26-2024 (09:12 PM)
 المشاركات : 6,163 [ + ]
 التقييم :  5313
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse


افتراضي رد: رهينة السماء




عندما قرأت هذه الرهينة
تخيلت نفسي أمام مرآة
تقافزت منها كل الأصوات الطروب
ودقائق المواعيد
وشروق أحيا في طلته كل العروق
رهينة قيّدتنا في أسرها
أهديك التحية ؛


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في أرض السلام ...!! كريم محمود سحرُ المدائن 8 05-28-2022 01:42 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 05:21 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas