في تأبين الأديب الشاعر أحمد الحربي

الصديق فهمي السيد

في البدء: كبير العذر على هذا الرد المتعثر ، المتأخر عن بلوغ نبلك، ومودتك.
ثم ...
- اللهم آمين.
ليس أكثر إيلاماً من أن يثقب إنسان إنسان آخر برحيله الأخير .. ربما تعلّمنا أنّ الثقوب لا تجيء إلا من آلات حادة، ولكن ثمة أناس يثقبنا فقداننا لهم منذ اللحظة الأولى التي نتلقى فيها نبأ موتهم.

مودتي
جابر

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

صديقي العزيز محمد حجر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

في البدء: كبير العذر على هذا الرد المتعثر ، المتأخر عن بلوغ نبلك، ومودتك.
ثم ...

حين تقع أجسادنا وتحدث صوتاً لا شك وأننا سنشعر تماماً بوقوعنا وسنسعى للوقوف ولو استناداً على حائط مجاور، أو إرادة من داخلنا تتحول إلى عصا تحملنا للنهوض. ولكن الموت يُسقط المرء ويتركه مُسجى مهما فعلنا له سيظل مُسجى .. وشعورنا بالعجز أمامه هو ذاته المولّد لإيماننا ويقيننا بأنّ لله جنات عرضها السموات والأرض وسيخطو فيها من نحبهم بخير دعواتنا وفضل أعمالنا من بعدهم.

حرفك بلسم، كقلبك، وصداقتك.

مودتي
جابر

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

الشاعر الجميل: هادي مهجري

في البدء: كبير العذر على هذا الرد المتعثر ، المتأخر عن بلوغ نبلك، ومودتك.
ثم ...
رحل الغطاء بأكمله، وترك لنا تاريخاً نلتحفه، وذاكرةً نتغمّد بها مودعينه إلى رحمة الله التي نرجوه كل حين أن يتغمده بها.
كان آثره قبل عين، وسيظل بعد عين. ولعُمري أمام هذه القصيدة لا عجز أكثر من عجزي.
سلمت مشاعر قوافيك، وروح حروفك المُبلسمة لهذا المفقود الذي وحدّنا شعور الفقدان به معاً.

مودتي
جابر

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

الحكيم

في البدء: كبير العذر على هذا الرد المتعثر ، المتأخر عن بلوغ نبلك، ومودتك.
ثم ...

جميل ما قلته، وتلوته، ووضعته بين هذه الحروف الهانئة به، والمتسمكة بعذوبته.

مودتي
جابر

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

ايمان حمد

في البدء: كبير العذر على هذا الرد المتعثر ، المتأخر عن بلوغ نبلك، ومودتك.
ثم ...

سيبقى بالفعل. سيدخل صدورنا كلما تلمسناها، سيستقيظ كلما بدأنا النوم، وسيغفو معنا لنجده في أحلامنا، ويقظتنا باستمرار.

شكراً لحرفك.

مودتي
جابر

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

امير الحرف

في البدء: كبير العذر على هذا الرد المتعثر ، المتأخر عن بلوغ نبلك، ومودتك.
ثم ...

جزاكم الله خيراً. بجميل ما كان فينا بكبير أمنياتنا أن نكون قد أوفيناه وأن نظل على إيفائه كذلك كل مشاعرنا، وسلالم دعواتنا الموصلة للسماء.

مودتي
جابر

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

الكاتبة يمام

في البدء: كبير العذر على هذا الرد المتعثر ، المتأخر عن بلوغ نبلك، ومودتك.
ثم ...
في الموت يجتمع أهل الميّت والكثير في وقتٍ واحدٍ، ومساحات ومشاعر متقاربة من بعضها البعض.
في الموت تتلاحم الأرواح لتدفع عن أهل الميّت ما استطاعوا من نتائج فقدانهم.
وكل هؤلاء من حولهم لن يجيد تصبيرهم إلا من ذاق مشاعرهم، أو عبرها، أو عاشها. إنها بحق فاجعة، صرخة، صدمة كبرى .. ورغم اليقين والإيمان بأنها حادثة، ورحلة لا بد منها؛ ولكنها تظل مختلطة المشاعر، متنقلة بهولها وأهوالها بين الجموع والحشود.
لقد قفزت المعاني قبل الكلمات لبناء هذا البوح الصغير مهما كبُر أمام رحيل هذه القامة التي ربّت فيّ وفي كل من حولي من عائلته ما عجز عنه العلماء الكِبار بمؤلفاتهم، ونظرياتهم.
رحل ولكنه سيظل على قيد مشاعرنا، وملامحنا، وتفاصيلنا، وحتى صغائر لحظاتنا.
- ما كتبته هنا أختي يمام: هو تأبين لتأبيني .. وهذه ملحمة إنسانية تستحق الامتنان لك ولحرفك الكريم أختي المبدعة.

مودتي
جابر

‏يَمَامْ.! معجب بهذا