شخبطات السفير

رد: شخبطات السفير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم

صباحُ الخيرِ كثيراً أيّها اليوم الجديد !
وأقولُ( كثيراً) لأنني أعلمُ يقيناً أن تجاربنا في الحياة على صعوبتها وعراقيلها ونزقها وتعبها وصداعها في ظاهرها إلا أنّ باطنها خيرٌ مُطْلَق
نحنُ نتمنّى لأننّا نحبّ ذلك، نحبّ دقّة الساعة، تلك البراءة المخبأة في قلوبنا كقطعة بسكويت نعرف كيف نحتفظُ بها لصباحِ اليوم التالي، فكأسُ الحليب باهتٌ من دونها !

أحلامنا حتى في جل خداعها هي تجارب عظيمة، لأنها تصقلكَ لو بعد مرارة، حين تُدرك أنّه ما من شيءٍ يستحق أن يحجبكَ عن فعلِ شيءٍ تحبّه، كقفزةٍ مثيرة تحت المطر، كقضمةٍ كبيرة لرغيفِ خبزٍ محمّص، كرقصةِ باليه بلهاء حين يعزف لك جسدك من الداخل، وكالكثير من الضحكِ بصوتٍ تعرفُ ترددهُ ومداه وأرضه وسماءَه، لأنّك تعرف بأنّه وجهك الحقيقيّ بأحلامك الحقيقية واهدافك المنشودة لا وجهك المصطنع ولا أحلامك الواهمة ولا أهدافك المشوشة ويكفي أن تعرفَ ذلك !

إدراكنا أنّ الباطن عالمُ متسع ومثير، وأننّا لا نملكُ أن نغيّر بواطن الآخرين، لكننا نملك أن نغيّر بواطننا أو أن نحدّ من تأثيرها السلبيّ على صحتنا وأحلامنا ومجريات حياتنا!

المهم أنتَ من الداخل، الأحلام مهما كانت مستحيلة أو قد يراها غيرك بأنها عبثية أو أنك لن تستطيع تحقيقها فهذا لا يهبط لك عزيمة السعي، لأنّه ببساطة شديدة الوكيل موجود، وحين تستشعر هذا الأمر يقيناً، لا تخافُ خنجراً غادراً من ورائك، ولا تبكي لأنّ ظالماً انتصر، بل تبكي عليه، لأنّه استمع لنفسهِ الأمّارة بالسوء، ولشهوته الناقصة، وترك أعظم ما في هذا الوجود، ألّا يكل الأمر لنفسه.
لم أشكك مطلقاً بأصل الحباة، ولم أقف يوماً صفاً بصف مع مفهوم عبثية الحياة حتى لو تعالت الأصوات في لحظات ضعف في حال ضياع الأحلام وإحالة أوراقها إلى رماد .
أتمنى أن يكون قد وضح لبس الحرف وتم تنوريكم بما تفضلنا مسبقاً أخ غالي

مريم الأروبة هنا أنت أكثر من رائعة
جميلة أنتِ يامريوم عندما تضعين النقاط على الحروف
تعجبيني في كل حالاتك كل حرف من حرفك ((مسكت))
ومقنع حد الدهشة .

للمزيد من مواضيعي

 

شكراً لكم جميعاً أحبتي
في مدائن البوح
وسوف أعود لكم جميعاً
فأنتم المكسب والسعادة

الأستاذ غالي الغالي
حضورك كرنفال
حروف متألقة
تنثرها أينما حللت

النقاء معجب بهذا

هلا وغلابالسفير كاتب الجمال كله

كتبت بالنهاية ربما يستحق الرد

بل المؤكد هنا كل الحواس تستمع تقراء تذهب بالخيال
نحو الحلم ياله من حلم جميل حتى لو خيال يكفى حلم السفير سافر بنا على مراسم السفية محمله بالعالم الاجيج وقبطانها السفير
الماضي الحاضر والمستقبل مثلث مترابط
يمتلك الاضلاع والمساحة ويكتنف حياة الإنسان
سواء كان من خذلان او إنجاز وغيره
طفولة وشباب وكهوولة
فترات من حياة إنسان مرتبطة في أزمنة مختلفة
فكما قيل إاغرس اليوم شجرة تنم فى ظلها غداً
الاحلام حين تُنادينا لا يكف صوتها عن ملاحقة أهدافنا وطموحنا
ولسنوات طويلة يبقى الإنسان أسيرها ولكني هنا وجدتها
أهنيك على امتلاك ناصية الحرف
و القدرة على تطويع و جذب انتباه القارئ بأسلوبك الخاصة
يدوم القلم و المحبرة و الدفتر وصاحبه
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

مريم ,شمس ,السفير معجبون بهذا

الأحلام قد تكون رهن الظروف والسياقات وربما الأخطاء في إدراكنا
وفي الأخير مشيئة الله، لله الحكمة والحمد دائماً
وليس العائق سماع كلمات "صعب ولا تستطيع وفوق طاقتك" عليه أن يبقيها بعيد عن وجدانه
ولا يسقطها على شخصه
قد تبدو الأحلام مشعة وممهدة ونشعر أن مفاتيح حياتنا معها
ثم يمر الوقت قد تثقل علينا لا نقوى على حملها، لم أحزن على حلم تمنيته ولم يحدث
ولكني حزنت كثيراً على حدث واحد ضاع من يدي ولم اعرف أنه لن يتكرر ثانية
ثم تعود للحياة بالتدريج، حياة انطباعية تتغذى بأشياء بسيطة وتعترف أن كل شيء زائل
نحن الذي نعطي الأشياء قيمتها، المهم لا يتسرب اليقين خارج قلوبنا
وحمداً لله كثيراً

شخبطات وثرثرات في ردي اعرف ، المهم شكراً لهذه المساحة

مريم ,السفير ,النقاء معجبون بهذا

تحملني أيها السفير قليلاً ...فهناك حرف يستحق التوقف عنده والنهل من فكره ...فعذرا على التكرار في المداخلات ولو بعدت عن فحوى شريطك فالعشم في تفهمك إلى اين أريد أن اصل ...!!
.
أخت مريم ....لم يكن هنــاك لبس فحرفك واضح ومشرق ومضيء ويتفق عليه الكثير ...وهو مطمع ومنال وهدف كل إنســان ...كل ما في الأمر هو استنطاق صاحبة الحرف عن مفهوم ومضمون ما ترمز إليه من أحلام ...فالإنسان مهما كان شأنه أو وضعه أو غاياته أو أمنياته له حيز من الأحلام لتحقيق هذه الغايات ..
.
لذلك ماهو الحلم الذي نبحث عن تحقيقه وتجسيده كواقع نعيشــة ...هل هو أحلام المناصب والوظائف أو الزواج وإنجاب الأطفال والمنزل وخلافة ..أم حلم الذات وتحقيق وبلورة هذه الذات وتكوينها وستخيرها لما نبحث له ..هل الحرية هي حلم ..!! هل القرار حلم ..هل التغيير في النمط الاجتماعي والفكري والفهمي في كثير من مبادئنا ومعتقداتنا هو حلم لدى البعض ...!!
.
هل مجتمعاتنا هي عبثية في عاداتها وتقاليدها وتفكيرها وحتى سلوكهــا الديني وكيفية تطبيقه ..هل نحلم بتغير هذه المفاهيم ونطورها ونهذبها ونرتقي بها اليس هذا حلم بداخل كل إنسان يبحث في أمور أخرى بعيد عن المتطلبات الحياتيـــة ...عن وجودهــ وحقيقة من يكون وكيف يجب أن يكون ...كل هذه أحلام !!!.
.
لذلك وجدت في قلمك ما يشيـــر إلى هذا الذات الحالمة ولم يكن مخالفة أو اعتراض أو حتى لبس يعتريني بالعكس كان فقط مجرد استنطاق لظن أن لديك شيء يستحق التوقف عنده وقراءته وتأمل ما بين سطوره وهذا ما توقعته .
.
شكراً للجميع .............وممنونك يالغالي السفير ... غالي .

السفير ,مريم ,النقاء معجبون بهذا

.

.


.

هناك اشياء واشخاص .. نالوا درجة ( استاذ ماصة ) مع مرتبة الشرف الأولى .. لتحطيم الأحلام ودفعها في سرداب المنسيات بلا شفقة ..
لا يعترفون الا بـ ( صعب - لا تستطيع - فوق طاقتك ) اتأسف على قلوبهم الجبارة فكم من احلام حطمتها ..



لا تصغي للبشر اصغوا دائمًا للقلوب ..
وما ذا تود ماذا تطمح ماذا ستكون
إحباط العالم أصبح مقرف .. يشبه ( الجثث الميته)..
التي لا فائدة منها ولا قبور تأويهم..

حرف جميل واستحق الوقت والقراءه ..

وكم نتوق لحرفك السفير
لغة مختلفة وفكر آسر
.
.
إذ أنني تذكرت دفاتري.. لكني أعلم من الفاعل
ليس مجهولا لدي
كنت الجاني والمجني عليه
كلما تذكرت فعلتي ندمت
لكنها لا زالت متقدة في رأسي
لم يمزقها النسيان أبدا ومساحة الأوراق في رأسي تجاوزت العد

ثم إنك لا تحتاج ل وصفة ولا علاج
أنت أهل الأمل والتفاؤل
وذلك ما يخبر به حرفك
سلمت وطبت
وفقك الله

أبدعتَ بطرحك ..
سِلمت حرِوفك الأبجديةة ..

عطاف المالكي
حين حضور
هذه الروح الحلقة
صوب منابع الجمال
لا تترك الحرف إلا و تأخذه معها
فكيف أشكر لك روحك العطرة و حضورك المتألق
حرفي يرسل لك كثير تقدير و كثير امتنان

عصي الدمع معجب بهذا