اختِلاف..

اختِلاف..

عزيزتي ماري..

لقد قضيت هذه الصبيحة في قراءة بعض الرسائل القديمة التي كنت أكتبها قبل حوالي عشر سنوات، ولقد أدهشتني بادئ الأمر حقيقة أن عشر سنوات مرت من حياتي بطريقة ما!

إننا نكبر يا ماري وتنفلت منا ملامح الطفولة وخفتها الجميلة، إننا ننضج وتصير رؤوسنا ثقيلة ومائلة ، وهذا سيء جدا.

لقد أدهشني أنني كنت قبالة نسخة مختلفة كثيرا مما أنا عليه اليوم، وخفق قلبي يا ماري خفقات غريبة حين التمست قدرة الكتابة على تصوير هذا الاختلاف بذلك الشكل.

لست أدري في أي منعرج بالضبط فقدت جزء من أملي، وبراءتي، وأحلامي!؟ لست أدري كيف تبدلت خططي كلها؟ ولا كيف أجلس الآن في المكان الذي أجلس فيه!؟

*" بعد عشر
بعد عشرين
بعد ثلاثين سنة
لن يتبقى منا غير أسمائنا": هذا ما قلته يوما، وهذا ما بدأت ألتمسه فعلا..

عزيزتي ماري..
لقد تناولني حنين مفرط للحالة الذهنية التي كتبت بها تلك الرسائل، ورغم نقائص الصورة حينها تمنيت لو أنه باستطاعتي أن أستعير جزء من ذلك السلام الجميل بعيدا عن هذه المطارحات اليومية المزعجة.

للمزيد من مواضيعي

 

هلاوغلا فيك كاتبتنا الجميلة نجود

نعم غاليتي اختلاف الأعمار والأفكار
تتغير من لحظه واخرى
فما بالك من سنين مديدة
هكذا نحن حين نسترجع شريط الذكريات سواء رسائل
أو تذكر أمور تمر بخواطرنا نندهش في طريقتها
وكيف كانت وأصبحت
التغيير موجود ومستمر في الأفكار والاختلاف حسب
مايقتضيه الفعل
هنا نجد الأسلوب للأجمل والاختلاف حسب
ماتحتاجه الأفكار وتنوعها
أنتي نجيدين انتقاء المفردة وتوظفينها بشجن
تحلقين في انواء الاختلافات
ليزهو على راحتيك الغمام


روعه الفكر دومًا

شكرًا لروحك الجميلة هنا

الفيصل ,شتاء.! ,نجود معجبون بهذا

تم الختم ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهلين اكثر واكثر

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

الفيصل ,نجود معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

هلاوغلا فيك كاتبتنا الجميلة نجود

نعم غاليتي اختلاف الأعمار والأفكار
تتغير من لحظه واخرى
فما بالك من سنين مديدة
هكذا نحن حين نسترجع شريط الذكريات سواء رسائل
أو تذكر أمور تمر بخواطرنا نندهش في طريقتها
وكيف كانت وأصبحت
التغيير موجود ومستمر في الأفكار والاختلاف حسب
مايقتضيه الفعل
هنا نجد الأسلوب للأجمل والاختلاف حسب
ماتحتاجه الأفكار وتنوعها
أنتي نجيدين انتقاء المفردة وتوظفينها بشجن
تحلقين في انواء الاختلافات
ليزهو على راحتيك الغمام


روعه الفكر دومًا

شكرًا لروحك الجميلة هنا

أهلا كبيرة بالنقاء..

دورة الحياة هي هكذا، تجبرنا على الكثير من التغيرات في الافكار والقناعات
لكن في خضم هذا الركض والركض كله نحتاج للحظات نلتقط فيها انفاسنا: أين كنت؟ أين أنا؟ إلى أين أذهب بما أحمله الان؟


يسعدني حضورك أيتها الجميلة
ممتنة

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجود

عزيزتي ماري..

لقد قضيت هذه الصبيحة في قراءة بعض الرسائل القديمة التي كنت أكتبها قبل حوالي عشر سنوات، ولقد أدهشتني بادئ الأمر حقيقة أن عشر سنوات مرت من حياتي بطريقة ما!

إننا نكبر يا ماري وتنفلت منا ملامح الطفولة وخفتها الجميلة، إننا ننضج وتصير رؤوسنا ثقيلة ومائلة ، وهذا سيء جدا.

لقد أدهشني أنني كنت قبالة نسخة مختلفة كثيرا مما أنا عليه اليوم، وخفق قلبي يا ماري خفقات غريبة حين التمست قدرة الكتابة على تصوير هذا الاختلاف بذلك الشكل.

لست أدري في أي منعرج بالضبط فقدت جزء من أملي، وبراءتي، وأحلامي!؟ لست أدري كيف تبدلت خططي كلها؟ ولا كيف أجلس الآن في المكان الذي أجلس فيه!؟

*" بعد عشر
بعد عشرين
بعد ثلاثين سنة
لن يتبقى منا غير أسمائنا": هذا ما قلته يوما، وهذا ما بدأت ألتمسه فعلا..

عزيزتي ماري..
لقد تناولني حنين مفرط للحالة الذهنية التي كتبت بها تلك الرسائل، ورغم نقائص الصورة حينها تمنيت لو أنه باستطاعتي أن أستعير جزء من ذلك السلام الجميل بعيدا عن هذه المطارحات اليومية المزعجة.

/
هذا الأختِلاف ياماري
قد يكون له تفسير واحد
بأننا ماكنا كما كنا
كنا نكتب وفي قلوبنا " امآل " أحلام" ولانعلم حينها
أننا بحقبة زمنية مختلفة تماما مر عليها عدة سنوات
وكانها حلم ليلة ومضى ايضا كانت هي الأفضل
الأجمل بعفويتها الصادقة,
نكتب الحزن ونكتب الفرح بكل حواسنا وكأننا نسقي زرعة ونبته
لتنمو وتصعد للسماء وبعد ماتسارعت الأيام ووصلنا إلى ما وصلنا إليه
تداركنا الأمر ومرارتة كيف كان!؟ وكيف هو الآن .!؟
ماضينا أكثر صدقاً ياماري وأكثر نقاء وصفاء
مما يشوبنا هذا اليوم _وليتها تبقى أسامينا_
نجود / كتبتِ فـ ابدعت
نص راق لي وجدا
كل الود والتقدير
../

نجود ,إلهام ,النقاء و 1 آخرون معجبون بهذا

الفيصل

جميل جود:
نفقد الجزء الصادق من أمل وبراءة وحلم ونفقد مكاننا الإنساني الطبيعي؛ عندما نصل لمرحلة أن (نوشم) التصرّف بفطرة "البراءة والوضوح والصدق والوفاء,, وكل الفضائل" بالتصرّف الساذج, السخيف, المُغفّل, الغبي, الجاهل, عديم الخبرة والتجارب ,,,,,,, وهو السهل للإستغلال والإستغفال,
ثم نلهث خلف تطوير الذات, والفلسفة والحِكم,,, لكي نعود إلى المُربع الأول ولن نعود. فقد لوِّثت الضمائر والقلوب والعقول بفعلنا أو بفعل فاعل,

نجود ,إلهام ,النقاء و 1 آخرون معجبون بهذا

شتاء.!

نحتاج تلك الفسحة
التي نخرج فيها
ما انقطع من حٌب دفين

نجود معجب بهذا

نحن نفقد أجزاء من تفاصيلنا التي تشكلنا حين تمرنا الأيام والأشخاص والمواقف..
الزمن الذي يمر كل لحظة منه تأخذ منّا شيئا لايعود..لنفتقده لاحقا بذكرى
او رسالة حنين ..
..
المبدعة نجود
سر نجاح النص في قدرة الكاتب على خلق معانٍ تلامس مشاعر القارئ حدّ التشابه والمطابقة ..
نصّك جميل ورقيق ومختلف..سيما أنك اخترتِ أن يكون رسالة ..هذا الفن الأدبي العذب القريب من القلب..
أبدعتِ

نجود ,إلهام ,النقاء معجبون بهذا

جميل جدا يا نجود
لقد رسمتِ الشكل الحقيقي للجسد بعد أن يتبدل مرغما
لكن القلوب المحبة تبقى على فطرتها مهما تغير شكل الجسد الذي يحتويها ما لم تصبها خيبة ما .
سلم البيان والبنان

نجود ,إلهام معجبون بهذا

نألف أمر وننكر غيره ونحزن على آخر بالدرجة التي يمليها علينا القضاء والقدر

كلمات تستحق الإنصات، أبدعتِ
لقلبك الفرح

نجود ,الفيصل معجبون بهذا