غير مرئي (ديوان المدائن)

غير مرئي (ديوان المدائن)

بلسان رجل:
الشيء الذي يسيطر على تفكيري حين أراها، خطوط تحت عينيها وهالات سوداء
شيء ما بداخلي يحثني أن أتحدث إليها، في كل يوم أقابلها فيه، كنت أستعد للحديث بالترتيب 1، 2 ، 3
ولكن فشلت في كل مرة أن أقول ذلك بالشكل الصحيح، لذا كان يتوجب علي الاستمرار في المحاولة
طلبت أن تشاركني غدًا إفطار الصباح، وافقت بدون تفكير
استهلكت الوقت في تنظيم الأصناف حسب الألوان!
ثم في تفكيري هل أبدأ في الأكل أولًا أو الحديث معها؟ كيف أمسك الطبق أثناء الأكل؟
أخبرتها أني أشعر بهوس تجاه الأشياء، أني أرى الجراثيم تتسلل إلى جلدي
وأشعر بنهايتي حين أمر بجانب حفرة أو طريق مسدود، أفكر مرتين وثلاثة حين أمسك بمقبض باب دورة المياة
بعد زواجنا، قالت أنا أشعر معكَ بالأمان فلا أحد يمكنه اقتحام المنزل، من المؤكد أنك أقفلت الباب 15 مرة
وبعدها بأسابيع في صباح ما، قالت ستذهب لوالدتها وستنام ليلة أو ليلتين وقبل أن تغادر أخبرتني أنها تحبني
وكان وجهها يُبدي شعور مختلف وجديد عن العادة
ثم وصلت لي رسالة منها: "لقد استهلكت الكثير من وقتي وطاقتي، كان من الأفضل لو لم أتيح لنفسي هذه الفرصة"
إنها أول وآخر جميل حدث لي بحياتي، أرغب أن تعود لي، أرغب بشدة
أصبحت اترك الباب مفتوحًا انتظرها

..

إلهام

للمزيد من مواضيعي

 

.

.


إقحام في مشاعره لطريق مسدود ..
لم يدرك عمقه إلا بعد فوات الأوان ..

ما يسيطر عليه عثرة في كل اعترافاته وحياته ..

قصة جميلة يا إلهام ..
بسطور عميقة جاءت ..
كل مافيها معتنى به ..
أنت رائعة ..


الوشم
والتقييم
وللنشر
مع محبتي ..

مشتاق ,الغيث ,إلهام و 4 آخرون معجبون بهذا

الفيصل ,عبدالله الصقري ,النقاء ,نبيل محمد

ماشاء الله تبارك الرحمن


الغالية إلهام كاتبة الرقي والمعنى والهدف



غير مرئي
ولكن بعض المشاعر لاتحتاج للصمت
البوح بها ابلغ من ذاك
نحن هكذا دومًا نتردد في مواجهه من نحبهم
خوفًا من فقدانهم
ولكن اذا مضى الزمن مجلس ندب في أنفسنا
نفتقد حرية الحوار لمن حولن
ولذلك يصعب علينا كل المشاكل التي قد تصادفنا
ليت أننا جميعًا نحب أنفسنا لأجل الآخرين
لا أن نحب الآخرين لأجل انفسنا
ففي ذلك يتجلى بوضوح الحب الأناني
والحب لأجل الحب والتضحية لمن نحب
ينقصنا الكثير من التفاهم فيما بيننا
فكم من أسرة إنهدمت أركانها وضاع وتشتت
شملها لأن ركنيها الأساسيان قد أختلفت
لاجل مشكلة بسيطة بل تافهه
ولم تكن هناك فرصة للتفاهم بينهما بل أن الطرفين أخذته العزة بالإثم
الكاتبة الجميلة جعلتنا نلمس الكبرياء الأُنثوي والتضحية
من أجل المحبة

مشتاق ,الغيث ,نبيل محمد و 3 آخرون معجبون بهذا

إلهام ,الفيصل ,عبدالله الصقري

الهوس والوسواس والتردد، ثلاثي الفشل في كل شيء،
فكيف إن اجتمعا معا..؟!
..
أسلوب جديد وتحديث رائع لطريقة سردك على لسان شخصية البطل "الرجل" الراوي
وإن دل ، إنما يدل على إجادتك لسبل السرد المتنوعة بلغة بسيطة وبأقصر العبارات
سلمتِ إلهام ولاحرمنا ثورة أفكارك ومايتمخض عنها..

مشتاق ,الغيث ,نبيل محمد و 3 آخرون معجبون بهذا

إلهام ,الفيصل ,عبدالله الصقري

غير مرئي, بُعد جميل له عدة أوجه,
إحداها:
من يحُب بصدق لا يدرس من يحُب في غفلة منه, يصارحه بما يرى فيه إذا كان ذلك الأمر يزعجه, ولا يتركه يتراكم ليصل للإنفجار, هو أحب بصدق وهي بمشاعر كاذبة ظهرت حقيقتها في خاتمة "وحشة",

مشتاق ,الغيث ,نبيل محمد و 1 آخرون معجبون بهذا

إلهام

سرد جميل ومشوق
استجمعتِ فيه تكنيكا رائعا لتتابع الأحداث
بوركت أستاذة إلهام وبورك البيان

الفيصل ,الغيث ,نبيل محمد و 1 آخرون معجبون بهذا

إلهام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.

.


إقحام في مشاعره لطريق مسدود ..
لم يدرك عمقه إلا بعد فوات الأوان ..

ما يسيطر عليه عثرة في كل اعترافاته وحياته ..

قصة جميلة يا إلهام ..
بسطور عميقة جاءت ..
كل مافيها معتنى به ..
أنت رائعة ..


الوشم
والتقييم
وللنشر
مع محبتي ..

أهلًا بالحضور الراقي، بشرى وما تحمل من فرح

الغيث ,بُشْرَى معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

ماشاء الله تبارك الرحمن


الغالية إلهام كاتبة الرقي والمعنى والهدف



غير مرئي
ولكن بعض المشاعر لاتحتاج للصمت
البوح بها ابلغ من ذاك
نحن هكذا دومًا نتردد في مواجهه من نحبهم
خوفًا من فقدانهم
ولكن اذا مضى الزمن مجلس ندب في أنفسنا
نفتقد حرية الحوار لمن حولن
ولذلك يصعب علينا كل المشاكل التي قد تصادفنا
ليت أننا جميعًا نحب أنفسنا لأجل الآخرين
لا أن نحب الآخرين لأجل انفسنا
ففي ذلك يتجلى بوضوح الحب الأناني
والحب لأجل الحب والتضحية لمن نحب
ينقصنا الكثير من التفاهم فيما بيننا
فكم من أسرة إنهدمت أركانها وضاع وتشتت
شملها لأن ركنيها الأساسيان قد أختلفت
لاجل مشكلة بسيطة بل تافهه
ولم تكن هناك فرصة للتفاهم بينهما بل أن الطرفين أخذته العزة بالإثم
الكاتبة الجميلة جعلتنا نلمس الكبرياء الأُنثوي والتضحية
من أجل المحبة

شكرًا كثيرًا وفيرًا لهذه الاضافة والاسهاب، دمتِ نقية وكما تحبين

الغيث ,بُشْرَى معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

الهوس والوسواس والتردد، ثلاثي الفشل في كل شيء،
فكيف إن اجتمعا معا..؟!
..
أسلوب جديد وتحديث رائع لطريقة سردك على لسان شخصية البطل "الرجل" الراوي
وإن دل ، إنما يدل على إجادتك لسبل السرد المتنوعة بلغة بسيطة وبأقصر العبارات
سلمتِ إلهام ولاحرمنا ثورة أفكارك ومايتمخض عنها..

حُييت علي وازدان المتصفح وأضاء، لاعدم

الغيث ,بُشْرَى معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

غير مرئي, بُعد جميل له عدة أوجه,
إحدها:
من يحُب بصدق لا يدرس من يحُب في غفلة منه, يصارحه بما يرى فيه إذا كان ذلك الأمر يزعجه, ولا يتركه يتراكم ليصل للإنفجار, هو أحب بصدق وهي بمشاعر كاذبة ظهرت حقيقتها في خاتمة "وحشة",

دمت بالعطاء وكما تحب وأكثر، أهلًا فيصل

الغيث ,الفيصل ,بُشْرَى معجبون بهذا