|
|
| آخر 10 مشاركات |
| روابط تهمك | القرآن الكـريم | الصوتيات | الفلاشـات | الالعاب | أُلَفٌوٌتِوُشِوٌبِ | اليوتيوب | الزخرفـة | قروب | الطقس | مركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
|||||||
| سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
09-30-2022, 04:22 PM
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قد ناحَ في الغُصونِ حَمامٌ
 نسيت أول مرة دق فيها قلبي.. نسيت متى هذبت الأيام شعري الناعم.. وكيف قطرات المطر تروي حياكة الشعاع في الخفاء.. نسيت آخر جلسة لكأس السهاد.. مع جمهرة النجوم وأعراس القمر.. نسيت متى ركنت أيامي على حافة الطريق.. حتى أنني لا أتذكر هسيس موسيقى العابرين.. أو أنفاسهم وهم يبطئون في الهمس.. هل كان ينبغي أن نخزن الأصوات وما حولها.. ما جدوى أن نحفظ ثم سرعان ما نعود فننسى.. ما جدوى أن تضع الدنيا أصابعها في أذاننا.. والشوق يتضخم باستعجال و خجل.. يسير عبر خلايا النبض.. وفي المقابل.. ما جدوى أن يتعمد الحب في بحيرات الملح.. والعين تنوص في غبش الكلـمات.. تعبئ الانكسار.. تمشط جدائل الأحزان.. و تدهن بعطور الشرق كي تمر.. يا حلوتي.. جربت كثيرا أن أكون كعصفور الصباح.. أمتطي شهقة الندى.. ويصبح لي أجنحة ناصعة كقطن السماء.. تسافر في رهافة الريح.. أهز إليكِ الذكرى.. لتساقط الشوق جنيا.. و أعلي التنهد إذا اقتضى الأمر.. فلا أريد التحسر أو الظمأ.. يا ذاكرتي المعطاءة كصنبور الماء.. لا تبخلي علي بالمزيد فأنا في النديم أسترخي.. النار تلسع معطفي.. أحترق أتغلغلَ في لبّ الليل الممتدّ الأفياء.. وامتلء من كل غريب.. أشرب الملح بوقت النفير.. فوق موج القهر.. لا أريد أن أغرق دون أن يراني أحد.. ففي جراب الزمان.. بلا نسيان.. عرافة الضمير.. ناصعة البياض.. طويلة كظل الصباح.. ما زالت مصابة بأنحاء الصبر.. وأنا المشحون بغبار البحر.. متشبع بالمتربصين.. في مفاصلي ليونة الانتظار.. والصقيع الذي يحرس شطآني.. استعد للمبيت.. مد عباءة الأساطير.. واستراح كشهيد بالُهُ قليلَ الرّجاءِ نبيل محمد حصري للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
 
|
|
09-30-2022, 04:55 PM
|
#2 | |
  
|
رد: قد ناحَ في الغُصونِ حَمامٌ
ياسلام عليك
يختم النص الرائع ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر وعودة تليق بسموك |
|
 هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
|
09-30-2022, 11:02 PM
|
#3 | |
 
|
رد: قد ناحَ في الغُصونِ حَمامٌ
وتمرٌ علينا تلك الليالي العابسة
التي تٌنسينا كيف نٌحيك الفرح وكيف نرسم على الشاطئ تلك القلوب الصغيرة نخاف أن نفتح تلك الحقائب المليئة بالذكريات ... القدير نبيل محمد تكتبٌ للطيور والربيع والسماء وتأتي رياح حرفك غامرة بالعطف والمودة تسقينا رحيق الحرف المختوم وعلينا أن ندخر رشفاته طوال العام ... رائع أنت دوماً حفظك المولى ورعاك .gif "fl")
|
|
 
|
|
10-01-2022, 12:06 AM
|
#4 | |
|
رد: قد ناحَ في الغُصونِ حَمامٌ
،
وأنا أيضاً أتيتُ وقد ضلت بِي الأفكار وصقِيع القلب يلفحُ مكامِن شُعوري لِأتساءَل بعدَ قِراءتِي : كيف يُصاغ الحزن إذا نسينا الفرح ؟ وجدتهَا شموعاً هنا احترقت بِهمّها وَ بقيت الظلمة تنعى اسماً سَار في ندائِه الحَنين ، من لا يدري ؟ كيف يربينا النوى ؟ ويهذبنا الفقد ، حتى تصبح صغائِر بوحنا مغفورة لِمن تنهدت عند عتباتهم ذكرياتنا . بفضل هذا الحرف تنفس دمعِي وَ تنفسَت سُقيا ، فَكثير من الشكر لا يفيك . ممتنة , |
|
|
|
|
10-01-2022, 01:26 AM
|
#5 | |
|
رد: قد ناحَ في الغُصونِ حَمامٌ
في مفاصلي ليونة الانتظار..
والصقيع الذي يحرس شطآني.. استعد للمبيت.. مد عباءة الأساطير.. واستراح كشهيد بالُهُ قليلَ الرّجاءِ الكاتب المتألق نبيل محمد ماهذا الجمال دلنا من أي نهر تستقيه وبأي آنية تغرفه ليندفق على أرواحنا بهذه اللذة العارمة التي تمطرني الآن إصرار النوح على الخريف القاسي فتغرد كعصفور ضاعت عنه ملامح النهار فتبناه الليل و أشعل له نجومه و شموعه و قمره الحزين شتات نازع تحاول ترميم الضوء في مقلة سطر وكم نزفت حين تجرحت منها حواف ما بآن غفلة ما اجمل صرخة الحروف وهي تنقب عن اريج الذكرى فلا تجد غير اشواك يحرثها الالم قلم طاغي الالق رغم الشجن انقاد منه شذا الياسمين ولا يسع الورق إلا إيصالها وعملاق الحب يقدم فينا رؤى الفرح بـ مغايرةٍ عجيبة لما هو مأمول ويكفي النور هنا ليسلب الأمل رغبته في نوح الحمام أبدعت واحسنت بالطرح شكرًا لروحك الجميلة هنا |
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
|
10-01-2022, 07:19 AM
|
#6 | |
 
|
رد: قد ناحَ في الغُصونِ حَمامٌ
ثمة نسيان يعانق الذكرى
أحدهما أشد من الأخر وأقوى النبيل محمد نص بليغ المعنى..عميق الحس صح نبضك وسلمت |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة يَمَامْ.! ; 10-13-2022 الساعة 09:37 PM
|
|
10-01-2022, 08:26 AM
|
#7 | |
 
|
رد: قد ناحَ في الغُصونِ حَمامٌ
الخيال المتكئ على لغة مبدعة
بصف المشهد بدقة ودقة شكرا يا نبيل لانك كتبت فالهمت واحة غناء وفيها ابداع ريحانة تقدير |
|
|
اللهم بلغنا رمضان
|
|
10-01-2022, 11:11 PM
|
#8 | |
 
|
رد: قد ناحَ في الغُصونِ حَمامٌ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء  ياسلام عليك يختم النص الرائع ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر وعودة تليق بسموك تقديري لحضورك ..وتحيّة لكرمك الأنيق  |
|
|
|
|
10-02-2022, 08:53 PM
|
#9 | |
|
ابنةُ الأدبِ
|
رد: قد ناحَ في الغُصونِ حَمامٌ
يا ذاكرتي المعطاءة كصنبور الماء..
لا تبخلي علي بالمزيد فأنا في النديم أسترخي.. النار تلسع معطفي.. أحترق أتغلغلَ في لبّ الليل الممتدّ الأفياء.. وامتلء من كل غريب.. أشرب الملح بوقت النفير.. فوق موج القهر.. ... يا الله ماهذا البيان الجزل والنصّ المتخوم بالصور البدبعيّة حللْتُ في ضيافةٍ حرفٍ يعاندُ شعاعَ الشَّمسِ أيُّهما يشعُّ نورًا أكثر* ؟ فتسقطُ الشمسُ أسيرةَ حرفِك قد أعلنتِ الاستسلامَ.. هالني كمُ الحزنِ المعقودِ ما بين ألفِ والياء حتّى لأجدَ حرفي غصَّ بعبرةٍ نزفَ لها حبرُ القلمِ فتساقط كالدمعِ على اديمِ الورق اخي الأديب نبيل محمّد دامَ النورُ في حرفِك سرِاجًا وهّاجا حرفٌ سامقٌ كالنخلةِ العربيّةِ أصيلٌ كالقهوةِ البدويّةِ |
|
 الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف 
|
|
10-02-2022, 10:59 PM
|
#10 | |
 
|
رد: قد ناحَ في الغُصونِ حَمامٌ
القدير والكاتب نبيل النبيل أجمل مافي نصوصك أنها سلسة وعفوية
(سهلة ممتنعة ) وهذا سر جمالها ولي عودة بإذن الله |
|
 أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب وإذا لم أكن أفضل من غيري فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم 
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 0 والزوار 18) | |
|
|
 |
العرض العادي
