قد ناحَ في الغُصونِ حَمامٌ

حرف يرنو لأغنية في عمقها أكثب مما تنطق به الكلمات
مداراتٌ الخطى ترفلُ في تيه
متى أول نبضٍ دنا من قلبي وخفق
وأسكن ساعات الانتظار ..
وحلّ في ألقه الربيع ..
النبض الهامس في سحره
النبيــــــــل
الذي ألبس البوح تاجه
ودقّ أجراسه
وأطلق بسمات الرضا في رسمه
بوحٌ جعلنا ملحقين بكل الحب
وافر تقديري لنبضك وشخصك

نبيل محمد معجب بهذا

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي
وتمرٌ علينا تلك الليالي العابسة
التي تٌنسينا كيف نٌحيك الفرح
وكيف نرسم على الشاطئ
تلك القلوب الصغيرة
نخاف أن نفتح تلك الحقائب
المليئة بالذكريات ...

القدير نبيل محمد
تكتبٌ للطيور والربيع والسماء
وتأتي رياح حرفك غامرة
بالعطف والمودة
تسقينا رحيق الحرف المختوم
وعلينا أن ندخر رشفاته
طوال العام ...
رائع أنت دوماً
حفظك المولى ورعاك

نكتب العمق

ونرفل بحرير أحاسيسنا التي ما ضيعتنا

بل أرسلتنا في مدّها إلى لحظة هنية هي كل ما تبقى من حكايات الشوق

بكل حروف النداء

أشكرك على هكذا مرور يستقيم وفق عذوبة الحياة ومغزاها

ودي واحترامي وتقديري

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا
،

وأنا أيضاً أتيتُ وقد ضلت بِي الأفكار وصقِيع القلب يلفحُ مكامِن شُعوري
لِأتساءَل بعدَ قِراءتِي : كيف يُصاغ الحزن إذا نسينا الفرح ؟
وجدتهَا شموعاً هنا احترقت بِهمّها وَ بقيت الظلمة تنعى اسماً سَار في ندائِه
الحَنين ، من لا يدري ؟ كيف يربينا النوى ؟ ويهذبنا الفقد ، حتى تصبح
صغائِر بوحنا مغفورة لِمن تنهدت عند عتباتهم ذكرياتنا .

بفضل هذا الحرف تنفس دمعِي
وَ تنفسَت سُقيا ، فَكثير من الشكر لا يفيك .

ممتنة ,

لم تكن هذه السطور مجرد كلام عابر ..

ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً ..

ونبض إنسان حملها حلماً ..

لملم أوراقه..

والليل سكونه على وقع قطرات المطر المتساقط

يشعل نار الشوق

القديرة سقيا

ها أنتِ هنا توزعين أسمال الفرحة على المكان

دمتِ كما أنتِ جميلة دوماً

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
في مفاصلي ليونة الانتظار..
والصقيع الذي يحرس شطآني..
استعد للمبيت..
مد عباءة الأساطير..
واستراح كشهيد بالُهُ قليلَ الرّجاءِ


الكاتب المتألق نبيل محمد


ماهذا الجمال
دلنا من أي نهر تستقيه
وبأي آنية تغرفه
ليندفق على أرواحنا بهذه اللذة
العارمة التي تمطرني الآن
إصرار النوح على الخريف القاسي
فتغرد كعصفور ضاعت عنه ملامح النهار
فتبناه الليل و أشعل له نجومه
و شموعه و قمره الحزين
شتات نازع تحاول ترميم الضوء في مقلة سطر
وكم نزفت حين تجرحت منها حواف ما بآن غفلة
ما اجمل صرخة الحروف
وهي تنقب عن اريج الذكرى فلا تجد غير اشواك يحرثها الالم
قلم طاغي الالق رغم الشجن انقاد منه شذا الياسمين
ولا يسع الورق إلا إيصالها
وعملاق الحب يقدم فينا رؤى الفرح
بـ مغايرةٍ عجيبة لما هو مأمول
ويكفي النور هنا ليسلب الأمل رغبته في
نوح الحمام

أبدعت واحسنت بالطرح
شكرًا لروحك الجميلة هنا

نتنفس الحرف بصعوبة بالغة

كمن يعاني الاختناق

لكن أوكسجين الحياة يأتي من بعيد ..

من هناك حيث كلماتكم النقية

وروحها الصافية تعيدنا إلى نصاب الحياة الطبيعية

لنستمر حتى وإن كنا غرباء على أرض هي ليست لنا

الأستاذة القديرة النقاء

هذا اليوم ليس ككُلّ يوم

فعبق طيفكم يلوّح بحضوركم

في كلّ أركان الزمان والمكان

سررت كثيرا بمصافحتكم

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.!
ثمة نسيان يعانق الذكرى
أحدهما أشد من الأخر وأقوى

النبيل محمد
نص بليغ المعنى..عميق الحس
صح نبضك وسلمت

الشوق شعور في داخل الإنسان يتنامى

حتّى يفشل في التعامل معه

فيقودنا من دون أن نشعر بالحزن والألم لمن فارقنا

تنهمر سيول من الدموع حين يغيبون

وحين تختفي حتى أطيافهم

سررت بمصافحتكِ

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة
الخيال المتكئ على لغة مبدعة
بصف المشهد بدقة ودقة
شكرا يا نبيل لانك كتبت فالهمت
واحة غناء وفيها ابداع
ريحانة تقدير

عندما تحين لحظة الوداع تمتلأ الأعين بالدموع

تتفجّر براكين الأسى

فما أصعب لحظات الوداع

وخاصّة من تحب

وكأنّها جمرة تحرق القلب

تقديري واحترامي

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الحروف
يا ذاكرتي المعطاءة كصنبور الماء..
لا تبخلي علي بالمزيد
فأنا في النديم أسترخي..
النار تلسع معطفي..
أحترق أتغلغلَ في لبّ الليل الممتدّ الأفياء..
وامتلء من كل غريب..
أشرب الملح بوقت النفير..
فوق موج القهر..
...
يا الله ماهذا البيان الجزل
والنصّ المتخوم بالصور البدبعيّة
حللْتُ في ضيافةٍ حرفٍ
يعاندُ شعاعَ الشَّمسِ
أيُّهما يشعُّ نورًا أكثر* ؟
فتسقطُ الشمسُ أسيرةَ حرفِك
قد أعلنتِ الاستسلامَ..
هالني كمُ الحزنِ المعقودِ
ما بين ألفِ والياء
حتّى لأجدَ حرفي غصَّ بعبرةٍ
نزفَ لها حبرُ القلمِ فتساقط
كالدمعِ على اديمِ الورق

اخي الأديب نبيل محمّد
دامَ النورُ في حرفِك سرِاجًا وهّاجا
حرفٌ سامقٌ كالنخلةِ العربيّةِ
أصيلٌ كالقهوةِ البدويّةِ

كلّ شيء يغيب و يرحل

ولا يبقى سوى قلب لا ندري أين هو

لا تبقى سوى نار الأشواق

تزداد في مدفأة الحبّ

ولا يبقى سوى قلب حائر

وعين باكية.

ونبضة تبكي سراً وتضحك علناً

تِلك هي الأرواح التي أرهقها الحنين

القديرة الأستاذة ندى الحروف

رائحة حضوركم البهي طغت على المكان

مني لـ روحكم تحية ود

ندى الحروف معجب بهذا

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي
القدير والكاتب نبيل النبيل أجمل مافي نصوصك أنها سلسة وعفوية
(سهلة ممتنعة )
وهذا سر جمالها
ولي عودة بإذن الله

أحياناً نصبر على الصمت

لأن هناك أشياء لا يُعالجها الكلام

أشياء كثيرة اشتقنا لها

و لا نعلم

هل سترجع؟

أم ستكون دائماً ذكرى

الأستاذة عطاف المالكي

لا تحرمينا جميل عطاءك

وتشريفكم لمتصفحنا دوما

دمتم بـخير

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى
حرف يرنو لأغنية في عمقها أكثب مما تنطق به الكلمات
مداراتٌ الخطى ترفلُ في تيه
متى أول نبضٍ دنا من قلبي وخفق
وأسكن ساعات الانتظار ..
وحلّ في ألقه الربيع ..
النبض الهامس في سحره
النبيــــــــل
الذي ألبس البوح تاجه
ودقّ أجراسه
وأطلق بسمات الرضا في رسمه
بوحٌ جعلنا ملحقين بكل الحب
وافر تقديري لنبضك وشخصك

نحتاجهم

نشعر بضيق يخنق أرواحنا

نهمس في داخلنا بعمق اشتياقنا لهم

خشية أن تعلو صوت لهفتنا

فيجرحنا صدودهم

نحلم بالمسافات تتلاشي بيننا وبينهم

حتى لا تسيل دمعة

وتنطفي شمعة

والعمر بدونهم يختفي

و القلب ينتهي

فمَن لم يعانقه الشوق

تبخر في مكانه واندثر

القديرة بشرى

أنيقة أنتِ دائما..

بحضورك .

طاب لي شذى وجودك

تحياتي ..

واحترامي