عصافير الذكرى..!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنان ميزي

،:
:،
،،
،

على شرفات الأمنيات العابرة
تعشعش أجنحة الذكرى كموطن ملاذ
لتلك العصافير المتعبة من الترحال
ترنو لوسائد الريش لتنام على حلم لقاء عائد
بطهرٍ من أوزار الفقد

حبر الإحساس .. شاطئ الوفاء
بين زفرة الإشراق ووميض نجمة الفجر
حروفك تتلألأ في أفق الجمال بالجمال
وأجنحة الفرح تحمل إليكَ تحياتي
والسلام لروحك

،،
،،
،

كل كلمة كتبناها عن القلب ..

ما بقيت في شرع الايام الا كـ ذكرى من رماد ..!!

ذاك اللون الرمادي ..

الذي يبقى على مدار العمر يراوغنا ..!!

لان بقايا الشوق كقصص وروايات ..

طويناها فظلت منسية على رفوف المواعيد..!!

وشوارع الفقد التي مشيناها ..

شبت في القلب كنيران تلتهم شاهية الحب..!!

فالأوقات التي من حصة الأماني ..

كانت من نصيب الاسى!

والصور التي بقيت على حائط القلب ..

كانت من حظ الحَسْرَة القاتله..

والرسائل التي غزلت من أوراق الورد ..

باتت من رِزْق الموقد..!

والأيام التي اقتطعت من حسبة العمر ..

آلت كغفوة مذبوحه إلى حُظْوَة الذبول..!

والأشياء التي كانت من جهد الشوق ..

أضْحت متسربله من قسط القنوط..!

فذاك الحلم مبتور من عبق الامنيات ..

يحلق فوق الغيم بأجنحة من الفقد ..!!

لان تلك العصافير ضامئه ..

تستقي من اوزار أمانينا المنهكه..!!

لاننا دائمآ يا سيدي ..

تتوهم انفسنا في أيام الحب ..

ونزج بانفسنا في ليالِ الفقد ..

نفترض حبكة شوق مذبوحة ..

وننصت لمقبض الباب ..

لندخل من نافذة الوهم ..

ونخرج من شق اليأس ..

لنمشي بستياء على شوك السكوت ..!!

و نعصر انفاس الكلمات..

لأنه لم يعد بمقدورنا كتابة الاسماء!

لكن باستطاعتنا الرقص بين الصحو والاغماء..!!


عبد المنان ميزي

جميل الحضور ومتفرد الحرف ..!!

حضورك غدق كقصيدةٌ من مطرٍ سخيٍّ ..

لا يُضْمِر للأرضِ غيرَ المحبَّةِ..!!

بحجم هذا الحضورك الفاخر..

اشكرك سيدي على هذا البهاء ..!!

عليك وعلى أجنحة افراحك السلام سيدي