سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-19-2021, 11:21 PM | #11 |
|
رد: شاطئُ الرَّغَبَاتْ
هلا وغلا فيك كاتبنا الراقي محمد حجر
هذي يَدَيَّ خُذها إليكَ ودعنا نرقصُ رقصةَ اللقاءِ على لحنِ الوفاءِ قبلَ أنْ يمَرَّ َّالعمرُ بلا حُبٍّ ولا وفاءْ شاطئُ الرَّغَبَاتْ لحن ورغبات روح تتهادى كالأمنيات وكانت أمنية تتراقص أمام الأحداق كسحابة بيضاء مثقلة بالمطر ، تهدي الحاضرات ضحكاتها كنسمات ربيعية ، أضفت على القاعة بريقاً ذا وهج بريء . أكتمل الجمال الذي يحلق بنا علي روافد المتعة والدهشة شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
11-19-2021, 11:32 PM | #12 | |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: شاطئُ الرَّغَبَاتْ
اقتباس:
هي لحظات تاريخية تسجلها عدساتنا الخاصة ولأننا عاجزون عن التصوير السينمائي نتخذ من كلماتنا ريشة لنصنع بها لوحاتنا الخالدة ثم نجمعها قطعة قطعة على صورة عمل درامي وقد نستمر فيه طويلاً وطويلاً وجداً نجد أنفسنا غارقون ولا تكون هناك رغبة بالخروج من هذه الحالة الدراماتيكية إلا ونحن محملين بمثل هذه الرغبات ثم يكون الناتج بالنهاية مثل هذا ويأتينا من هو جميل مثلك فيمطرنا بغيث الكلمات أشكرك ومساؤك الرياحين |
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
11-19-2021, 11:36 PM | #13 |
|
رد: شاطئُ الرَّغَبَاتْ
ومن شاطئ الرغبات
وبريق النجم الساهر على نسل بحر أنهكه نبيذ الشوق يحصي نبض قلب فاقد للهوية محمد حجر كُلنا نُدرك الشوق وما يجري في خلده وارتعاشة الحلم تجري لمستقرها بسكون كل المواسم هجرة يا صديقي ولا تقتلنا المسافات فقط بل تغير العناوين والوجهة .... ودعنا نرقصُ رقصةَ اللقاءِ على لحنِ الوفاءِ قبلَ أنْ يمَرَّ َّالعمرُ بلا حُبٍّ ولا وفاءْ ونسدل الخمار على كتف الأيام لنقطف رياحين نابضه بمقل وقبل الحنين عزف منفرد ياحجر وتغريد العشق مجنون مغامر وانجب لؤلؤة الشوق والورد والياسمين شكري وتقديري لك |
|
11-20-2021, 01:04 AM | #15 |
|
رد: شاطئُ الرَّغَبَاتْ
كانا اثنين : ثالثهُما شاطئٌ وأصداف ورمل، عند كلّ موجةٍ وغيمة يتساقطان كالشّهُبِ.. ما إن يجتمعا حتّى يتراقص حصى الطريق على مطرٍ من حُب وسُكّر تفوح منه رائحة البحر تفوح منها رائحة اللهفة كانا اثنين : ثالثهما شاطئٌ وحقل الليمون وغصنُ ياسمينةٍ ذابلة دندنة.. تغنّي الفتاة فتعود أذن الفتى طفلةً الفضاء يتّسع كلّما التقيا يغمِسُ الفتى يديه في وجهها قاصداً التيممّ تتراكض حواسها تجمعُ كل ما تستطيع من الخجلِ تغني... تغني لا ثالث لهما إلا اللحن والشاطئُ وحبّات الليمون كانا اثنين: ثالثهما شاطئٌ وعيدُ الأبدْ أهدته قلماً وسنبلتي قمح وشارة كشّافة أهداها ناياً وحذاء مرحباً أيها البحر : كانا اثنين : إلى أن كتب لها بالقلم: عودي وراحت تركض بحذائها الخفيف بعيداً بعيداً خلف الليل ركض نحوها لكيلا ترحل أخذت معها الشمس والمشاعر التي نحصل عليها مرّة واحدة وأخيرة .. كما اعتدنا منك يا محمد حرف شفيف شفاف.. والحديثُ عن الشواطئ ملهم لابنة البحر والموج والصدف أهابهُ لكن عيني دائماً على أبعد نقطةٍ فيه وسط البحر هناك على البعيد سفينة تُرسل منها الأمنيات فتلتقطها السماء، وتهديها الدمع والضحكات . |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 11-20-2021 الساعة 01:08 AM
|
11-22-2021, 03:21 AM | #16 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: شاطئُ الرَّغَبَاتْ
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|