من سراديب ذاكرتي

من سراديب ذاكرتي

من سراديب ذاكرتي


من سراديب ذاكرتي
تتدفق النوايا
تتحدى أسوار جراحي
تحولني طوافة احتمالات
بين علاج بقايا المآسي
وعصير الغياب
تشعل مطارق الذات القاتلة
والعذاب يمزق تفاصيل أمنياتي
حتى الصدر صار منتفخا
ينقر النياط

يوقع آلآمه على ضعف اوتاري
ياوجع نفسي من صراخ اعصاري
من شهقات التوق تدمي جراحي
من الجمر لهيبا بلظى اشواقي
بخناقي
بضيق صدري

بأنهيار مشاعري
هاوية جحيم ترمي
شرر اوجاعي
تحجرت جمرات في عيوني
وحدها الحروف تعلن عبث وجودي
تسطر الم الذات وشكوى
الجحود
غياب وحرمان ووأد الاشواق
وسراديب ذاكرتي تأبى النسيان
بقلم واجدة السواس

للمزيد من مواضيعي

 

في ذاكرة زمان آلامك الغابرة ..

ونفس اوجاعك المتهدجة ..

تسطر حكاية جثمان بقايا ذاكرة..!

فقلبك الكسير الحزين ..

يلملم آهاته يا سيدتي ..

ويغلف جراحه ..!

فلا تتأملي بدرآ شاحب..

يضيئ لك كمرايا مكسورة..!

فلما يا سيدتي راحله بمشاعرك البريئه..

نحو سراديب الحزن المستبد..!

فتلك النوايا الضامئه تداعب جروحها المتخثرة..

فكتبت على جبينها الغربة..!

لسفرة بلا عودة ..

نحو مجهول الوجع ..!

وسراديب الشوق الغائر..!

سيدتي واحدة السواس..

رسمتي من تلك الأوجاع..

لوحات زاخرة متوهجه بالجمال..!

سكبتي من قارورة الملح سكرآ..

تطيب وتروي منه ذائقتنا..!

كحجم السماء اشكرك على جمال حرفك..!

عليك وعلى سراديب حروفك السلام سيدتي

النقاء معجب بهذا

الله الله
للختم والتنبيه
ومكافأة المنتدى

النقاء معجب بهذا

غياب وحرمان ووأد الاشواق
وسراديب ذاكرتي تأبى النسيان


ياسلام عليك كاتبتنا الجميلة واجده السواس

ما بين الصوت وما بين ما يختلج في نفسها
وكان لإستخدام المفردات المتأججة دليل على هذا الإخفاء
وللإسقاطات الخارجية المرتبطة بذهن الكاتبة توضيحا لذلك
وكأنها تربط القارئ بشيء لا يكاد يفهم
وهي بذات الوقت تكشف أوراقا عن ذاتها
عزفي على أوتار السطور أنغام أبجدية ذات جودة ووضوح
وقد مُزجت تقاسيم حرفه على ترانيم الصوت الآتية من جنّة الانصات
لينمو بأرض البوح ربيعاً إبداعياً
والفراشات البيضاء لا يحرقها ضوء البياض هنا
ما أجمل هذه التورية وما أبدعها
دامت لُغتكِ غمام ينبت في صدورنا ربيعاً زاهياً

ابدعتي كثيرًا

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

شاطئ الوفاء معجب بهذا

الذاكرة.. عنوان الوفاء وشيء من بقاء
قد تنتهي الحكاية ويسقط الأبطال من قلوبنا
إلا من ذاكرة
أما تعينك.. أو تعينهم عليك

سلم قلبك جميلة الحرف واجدة
وحفك الله بأمنه
ودي و ورد

النقاء معجب بهذا

نص كٌتب بعناية
ومرفقات الصور
جعلت جماله أكبر
واجدة السواس
أفقكِ أوسعُ من شكرنا
لكنما نحاول الشكر
فشكرا لكِ
سلم قلمكِ المبدع

دمتِ مشرقة النبض يا واجدة الأقحوان

أرى الكون قد تبسم
والشمس تشرق
أرى أنني أمام
واجدة السواس
للأبداع بقية

حروفك ..هنا....كغيمة شاردة..تطفو على ايقاع التذكر---
والذاكرة خصبة---لايزال العشب الاخضر طريا--
ولأن في النسيان يذبل القلب---
فهذا الوهج...يضيئ...حتى من الألم---
وبوح الحروف يتسرب الى الروح بدون استئذان...حتى بخيباته....يرسم ملامح
وجع الملامح...وتنبت ألوان الحب..يطفو بوجهه الصبوح على الذاكرة--المترعة بالشوق
ايقاع الروح ---هنا هادئ ...صاخب..ساكن....أحيانا... وكأن النبض هنا يرغب ان يستكين......
لالهفة....ولاعتاب.
شكرا لك ياواجدة..استمتعت حقا بالقراءة إليك....
وهذا البوح الشفيف.... وهاته القطعة من شجن....ماأجملها!
لقلبك الفرح