لحظات متناقضة .../

لحظات متناقضة .../

إنها تبتهل في كنيسةٍ مُزيّنة !
قد تحيّرت وتبعثرت، فهذا الولع يتطاير بها
في سماءٍ غائمة ...~
وتملأ الكأس كي تشرب فترتدٌّ أنفاسها إلى النواح
فتتعمدُ عنادا النزوح إلى البكاء ثم البكاء ..
ويلٌ يصطلي كزفراتٍ بين الضلوع
وقهرٌ يستلهم اللحظات؛ ليجمع الأشواق ويمارس التعذيب !!

أنغامٌ تسكن الذكرى فتهتز وتتمايل بنهديها معلنةً احتفال
وفرحة طارئة، هيا يوه هلا هلا
وتجتهدُ النسيان بابتسامة ساخرة .. أواه
وتستمر الخديعة كمعزوفةٍ غارقة في آهاتها
الله،،،
تتصاعد رويدا رويدا بروحٍ مسافرة
وتلك الأمنية الغائبة
تعود إلى أنثى تتألم
وهي تهمس بصوتٍ مستدير أووووووه والدمعة تتحدر
لتسقطَ على أرضٍ يبَسٍ فتصيبها كالندى بصفعاتٍ متتالية ..~

كفى، كفى
براحةٍ غضّةٍ تدفعُ الفراغ وتقاومُ الضمير
وتهربُ من هاتفٍ مازال ضيفا ثقيلا يحمل سِكين اللوم الحادة !
.
.
.
- البعض يفتقد القدرة على التعبير، رفقا بهؤلاء.
/
3 رجب 1445
/

للمزيد من مواضيعي