أيا ...

أيَا أُيُّها الصَّباح ..
كُنْ فَرِحاً ..
كُنْ أَبْيَضاً ..
كُنْ مُنْعِشاً ..

كُنْ صَاخِباً مَجْنُوناً ..

كُنْ كُلّ شَيءٍ ..
وأيَّ شَيء ..

لَقَدْ أَرْهَقَنيَ السُّكُونُ ..
أَرْهَقَني السُّكُون ..!

أيا صخب الصمت
مساء السَّعد

أيـــــــا

روحاً نديمة لروحي
طبتِ وطابت انفاسك
بوجدانك مستراح بوحي
راقية مشاعر انسانك

النقاء معجب بهذا

أيا همس العنادل
مرحى ورقص السنابل

النقاء معجب بهذا

أيا خفقة تجتاحنا لإذابة الشوق في أقداحه
تحسس نغمة الصوت
ووشاية الصراخ
ونصت على أوتاره
فلا يزال مواكب الحنين تجيد رقصاته..

أيا ترنم الصمت
مهلاً
فما أكثر المد والجزر

أيـــــــا

راقياً ذكره بالوجدان باقياً
طبتَ أنساً وسرورا
لزرع اللباقةِ مغذياً وساقياً
ولميدان اللطافة نورا

أيـــــــا

ذكرى تستحق مني الشكرا
لها وقع مطراً وفوح عِطْرا

متع الله صاحبك بالعافيةِ والسترا

أهلاً أهلاً بكلّ من نطق ههنا ونبض