بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-01-2022, 10:34 PM | #11 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
هناك من أحب مجهولا :
وقد استنزف وقته وهو جالس على ربوة الانتظار ... وقد رسم في مخيلته شكله ... ونقش اسمه في قلبه ... ومع مرور الوقت ... وتقادم الزمان ... تأخر عن الحضور ذلك المجهول ... وبعد أن دبَّ اليأس في قلب المُنتظِر ... حفر قبرا ... كي يواري جُثمان ذلك المجهول ... وقد كتب على قبره " هنا يرقد ذلك المجهول " ! |
|
11-01-2022, 10:35 PM | #12 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
ما :
بين البوح والكتمان مسافة أمان ... فلا : تُقاس بمقاييس أهل الأرض بل يشق ويستقصي شاسعها عداد الضوء حين يُطلق له العنان . ما : بين هذا وذاك " اقدام واحجام " . |
|
11-01-2022, 10:36 PM | #13 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
أجمل دروس الحياة :
أن يأتي الصدق و الإخلاص والوفاء قبل أن يطرق " الحب " علينا الباب ... كي : نُعطيه حقه أكان بدوامه ، أو : بانتقطاعه وارتحاله في أي ظرف من الظروف ... فبذلك : نعيش الحياة على واقع الحقيقة التي تتقدم أو تتأخر بعد أن تنقشع غمامة الحال ... ولكي : لا نتحسر إذا ما جال القدر في علاقتنا وصال ... " وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ " . |
|
11-01-2022, 10:36 PM | #14 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
استحضر وتيقن :
أن الله ينظر إليك يرى تقلبك في الحياة بين مخاض المصائب وولادة الأمل العائم على بحر البلاء الهائج ... وأنت : تُشعل شموع الأمل لغيرك تمسح دمعة العاثر ... وتواسي مصاب المرء الفاقد ... وأنت : تضيء ظلمة الحال الداهم بقناديل التفاؤل والمستشرق للفجر الباسم .... فتنال : ب" ذاك العطاء الوافر من الرب الواهب " . |
|
11-01-2022, 10:37 PM | #15 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
قمة الغباء :
البكاء على أطلال حبيب قد رحل عنا ... بعد أن خان الوفاء !!! فيبقى صاحبه : يعيش في غم يملأ به صفحة الأيام ... منتظرا ميتا ... ليحيى بعد الممات !!! |
|
11-01-2022, 10:38 PM | #16 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
لا يفقدك : إلا من عاش الوجود بزخم ما به ... وما يحيط به ... وما عليه " عيش الغرباء " .... لا يشتاقك : إلا من غاب عن ناظرك بصوته و صورته وحرفه وقد ظن بذلك أنه القادر على محو ذكرك فلم : يجد بعد كل ذاك إلا " الفشل " فعاد يجري ليرتمي " بحضنك " .... ولا يُحبك بحق : إلا من حلّت روحه روحك ... وقد انعدمت السعادة من دونك ... وتعم مباهحها بحضورك ... وكلما : أبعدته الحياة عنك ... أو دب الجدب خضراء الود أتاك يعدو بعد أن أعياه الوجد والشوق قد بلغ منه منتهاه . |
|
11-01-2022, 10:38 PM | #17 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
لا تزال : رياح الحنين تُحرّك قوارب الذكريات ... وأمواج الشوق تعلو ظهر الأمنيات ... فلا : رياح الوجد تهدأ ... ولا : أمن يُحيط بقارب الاشتياق . |
|
11-01-2022, 10:39 PM | #18 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
كم :
تبادر لسمعي حديث " الانتماء " ... وقد : غلّفوه بغلاف القداسة التي لا تُمَس ... غير أني : مع هذا لم أشعر به ! ولم : أجده في شيء قط طول رحلة حياتي ! حتى : التقيتك ... فعشت تحت وارف ظلاله ... وعلمت حينها : أن مرادف " الانتماء " هو " أنت " . |
|
11-01-2022, 11:40 PM | #19 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
قد ندوس على الجراح ونظهر عكس من نبطن ذاك هو الكبرياء ،
أو لنقل نراعي بها من حولنا كي لا نفسد عليهم جمال الحياة ، عظيمة هي تلك التصرفات ليتها تكون منا عن رضاً والقلب مطمئن بالإيمان مستسلما لحكم القضاء ، ذاك جوابنا لمن يسأل عن الحال والأحوال ب" خير " هو الحال ، إذا ما عددنا تلك النعم التي أصبغها علينا رب الأرض والسماء ، وتلك الأطياف ما هي إلا زائرُ تذكار لذاك ليكون حضوراً يعوض ذلك الغياب ، ليعمّق في ذاكرتنا وقلوبنا ويذكرنا بين الفينة والفينة بأن هنالك من قضينا معهم الأوقات ، وإن كانت يخالطها الفرح ، ويشاكسها الهم ، ويعلوها النواح ، حين تتغير القلوب وتتحول السلوكيات ، لتكون الشكليات رسول التخاطب ولسان الحال يكون بلغة النفاق ، ما علينا حيال ذلك غير البقاء على ما نحن عليه في ثبات ، لأننا نعيش ونتنفس من رئة المبادئ التي ذابت فيها شخوصنا وذواتنا ، ليبقى الإنسان نسيج ذاته لا تزعزعه الفتن والظروف لينشأ خلق آخر يناقض ذلك الإنسان الذي كان بالأمس غير إنسان اليوم ، ليكون التناقض هو سمت ذلك الإنسان ! فنحن من يملك الفرشاة والألوان لنلون صفحات حياتنا بأنفسنا لا ننتظر من يلونها لنا ، " كي لا نكون رهيني النفسيات والأهواء " . سأل الممكن المستحيل يوماُ أين تسكن ؟ فقال : " في قلوب العاجزين " . " لنُحلق في سماء التفاؤل ، ولنترك الحزن وراء ظهورنا لنعيش في هناء " . |
|
11-01-2022, 11:40 PM | #20 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
لِي فِيك بساتين الزهور..
مِنْ النبْضِ الطهور.. لِي فيك مدائن وقصور .. فما زلت أتوسد في حبور .. وأنشد كالطير السعيد .. نشيد الخلود .. سيمكث شوقي في جَنَانك.. يلثم دفئ حنانك .. فتلك روحي من خلفك .. وعن يسارك .. وعن أيمانك .. وتحتك .. وخلفك .. وفوقك .. ومن أمامك .. أصوغ حروفي كعقد .. يلتف حول جمالك.. بلغة الحب .. أناديك همسا وجهرا .. أناجيك والقلب يكتوي سهرا .. َومَداَي .. بين خافقي طولا وعرضا .. ذاتك تحتويني دهرا .. في ظلمة الليل أنير فجرا .. اقتربي فدونك عمري .. أعيرك إياه عتقا .. لتشعلي به نارا .. لتدفئ به عشقا . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 0 والزوار 19) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خواطر قلم | خواطر قلم | بوح الأرواح | 21 | 04-24-2023 06:46 AM |