المرونة • •

المرونة • •

•
•
فيزيائياً إن ضغطت على مادة وعادت لحالتها الطبيعية وصفت بالمرونة
كذلك المرونة النفسية تتمثل بالقدرة على تجاوز الضغوط والاحتفاظ بالحالة النفسية بصورة جيدة

ولم تكن يوماً صفة مكتسبة أو مقتصرة على أشخاص دون غيرهم
هي نضج يكتسب عندما تريد إدراك مفهوم الحياة وأن الصدمات زائلة وهي محطة نتجاوزها وليست نهاية المطاف

لا يخلو إنسان من مشاكل وضغوطات نفسية وخاصة في أيامنا هذه
لكن من يتمتع بالمرونة النفسية يستثمر كل شيء ليحوله لأمر إيجابي
أمر جازم أن البشر بشكل عام لديهم مشاعر بالحزن والألم لكن من يمتلك المرونة لا يستسلم وينهض ليواجه

ويعتبر الحياة معركة وهو فارس مقدام سيهزم بيقين كل ما يواجهه ويهدد سعادته

إن خطورة الضغوط النفسية ومالها من نتائج وخيمة ومن أمراض جسدية ونفسية
تحث المرء على أن يدرب ذاته على أن يتمتع بالمرونة درئاً لخطر قادم

الأشخاص الذين يتميزون بالمرونة يعملون عادة بعقلية

” مادامت هناك نية، فهناك طريقة”

ويعتبرون المشاكل فرصة للتحدي واثبات الذات
بالإضافة إلى قدرتهم على فلترة الأمور والتغاضي عن كل ما لا يستحق تفكيرهم

كيف تبني المرونة النفسية في داخلك ؟

ابتعد عن العزلة وكن فرداً ضمن من هو مؤهل للثقة والعون
يقين منك بأن الحياة فصول وأن لا شيء يستمر وأن المشاكل أمر زائل لا محالة
تقبل الحياة بحلوها ومرها فلا شيء في حياتنا ثابت
لا تكن فارغاً من الأهداف والنشاطات الاجتماعية حتى لا تكن أكثر عرضة للضعف أمام ما يواجهك


إضاءة صغيرة

إن أغلب ما تتعرض له من صدمات ومتاعب نفسية لم ولن تأتيك من الفضاء الخارجي
إذا ما تمعنت بالأمر فكلها سبب من يحيط بك من أقارب ومعارف أو أصدقاء
وهي لن تصيبك عن حسن نوايا يتمتعون بها
هدفهم افشالك أو اسقاطك أو انهاؤك
فاحذر من أن تجعلهم ينتصرون عليك

ختاماً

هذا كله نقطة من بحر وموجز وليس منهاج كامل حول موضوعنا هذا
فبعض الايجاز يكون مستحب للقارئ





حسام

للمزيد من مواضيعي

 

أحييك أيها المبدع الجميل حسام
أولا من أجل الصورة التي رسمتها بحرفة لماتريد قوله
ثانيا الأسلوب المنمق الذي يدرك مداه بهذة السهولة الممتنعة
والوضوح وتبسيط رؤيتك بهذا الشكل النموذجي
أخي العزيز
ربما نتعلم ندرك نفهم نحاول مجاراة اللحظة بصعوبتها
إن كنا حريصين علي الإستمرارية في تقبل الآخر لنا
ورغم ذلك تظل طبيعتنا غلابة فمن أصعب الأشياء علي النفس
هي النفس والتحكم فيها جهاد ومعاناة هناك من يستطيع لجمها
وآخر تلجمه وغيره تفرض عليه اللحظة ماتراه مناسب وأحق
ليتنا أخي نتعلم كيف نكون أبسط وأعقل وأن نختار كلماتنا قبل أن
نلفظها وفي الوقت المناسب والمرونة منجية في حالات كثيرة
أحييك وجمال ماخطه قلمك وفكرك الرائع
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

أبو حامد ,النقاء ,الفيصل معجبون بهذا

.
.

الله الله لهذا الجمال
لي عودة للأناقة
للوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة

النقاء ,الفيصل معجبون بهذا

قد يظلم الإنسان نفسه حين يقيد بيجب و لا يجب
ذلك أن كل نفس ستمر بجميع المواقف شاءت أم أَبَت

مقال رائع، احترامي وتقديري

أبو حامد ,الفيصل معجبون بهذا

موضوع شيق وجميل:
اسمح لي بهذه المداخلة:
المرونة في أي مادة مرنة خُلقت فيها في الأصل, ولا تحتاج شروطًا ومقومات فليعصرها من يعصرها بلا حس ولا ممانعة ولا اعتراض,
لذا لا يمكن أن تُقارن, ولو بالتعريف, مرونة المادة مع مرونة النفس والروح والعقل على البشر, فربما العزلة هي وسيلة بما يسمى "المرونة" مع النفس كي لا تجلب لنفسها قسوة الأخرين وتشغل نفسها بنفسها دون التدخّل فيما لا يعنيها من غيرها, وكذلك الإنشغال بالأهداف قد تجلب التحدي مع النفس ومع الأخرين في هذه الحالة "المرونة" هي استسلام في أوقات حصد النجاح, والضعف أمام ما يواجهك, وعندما تعتقد أن ما يصيبك هو ليس من الله بل من أقارب ومعارف يترصدون لك فهذا يعني أن لا وقت للإنتظار فيجب أن تكون صلبًا لكي تحمي نفسك من أذيتهم فأين خصلة المرونة,
وأن تعلم ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك, هي بالإتكال عليه وحدة وهو من سيتولى أمرك, دون الحاجة للضغط النفسي في افعل ولا تفعل,
ب"الشكيمة" تغافل وتجاهل هذا هو الحل الحكيم ومقدور عليه بلا جهد أو عناء البحث عن حلول لكي أرضي غرور الأخرين, فأنا مع نفسي ونفسي معي, وسأقبلك كما أنت ثم تلاشى أي قلق قد يحدث, ,
حياك ربي

أبو حامد ,إلهام ,النقاء معجبون بهذا

الفكرة هنا متشعبة وقد تفتح على أكثر من مدخل..
فالنفس البشرية لا يمكن أن تكون اسفنجة كبيرة تتشرب المياه العكرة باستمرار، القلب ينتفخ فعليا يا سيد حسام! ولهذا مبدأ "التحنط" و "النفي" يغدو في عديد من الأحيان حصنا جيدا في طرقنا نحو أهدافنا..

انا من مؤيدي منطق : "اعتزل ما يؤذيك" فلا فوق فوق صحتنا النفسية..

أبو حامد ,الفيصل ,النقاء معجبون بهذا

كم جميل أن تنطق المرونة النفسية ضمن عوامل التوازن
وإلغاء هوامش الضبابيّة
الترفّع عن ما قد يضرب بسياطه وجوهر النبض ولكن ضمن
حدود العقلانيّة والموائد القيميّة ..
دمتَ أيها النبيل حسام راقي النبض وأزاهير الشفافيّة وقهوة الفكر

أبو حامد ,الفيصل ,النقاء معجبون بهذا

لا يخلو إنسان من مشاكل وضغوطات نفسية وخاصة في أيامنا هذه
لكن من يتمتع بالمرونة النفسية يستثمر كل شيء ليحوله لأمر إيجابي
أمر جازم أن البشر بشكل عام لديهم مشاعر بالحزن والألم لكن من يمتلك المرونة لا يستسلم وينهض ليواجه


الكاتب الأنيق حسام

موضوعك جميل وراقي ومميز
وواقعي جدًا
المرونه في حياتنا شيء جميل
يساعدنا على التأقلم والعيش بسعادة واتزان الأمور
والقرارات في اي فعل نقوم به
يحتاج لمرونته وليونة في التعامل به
فأيّ شيء مرن يمكن تطويعه مع الظروف المختلفة
حتى لو كان صعبًا
وكذا صحّتنا النفسية
فالمرونة تعني أن يكون الفرد مستعدًا نفسيًا
يجهّز عمليات الوقاية لمواجهة الظروف
التي تسبب الضغط النفسي
فيخرج من الأزمات بأقل الخسائر
بنفسية واعية وقوية.
موضوع قيم جدًا يامبدع


شكرًا لروحك الجميلة هنا

أبو حامد ,الفيصل معجبون بهذا

•
•


القدير فتحي عيسى
كلامك رائع وحقيقة لا تنكر
لكن المرونة تحتاج للتدرب عليها شيئاً فشيئاً
هذه السطور لا يستطيع الإنسان تنفيذها بين يوم و ليلة
ولكن نجد أنفسنا أحياناً بأن لجم النفس بات عقار علينا تداوله يومياً
لأننا لولا المرونة سنؤذي أنفسنا فقط و نحن سندفع الثمن
وخاصة أن ليست كل الأمور تستدعي منا أن نحملها أكثر مما تستحق
وجودك يسرني و يضيف لي الكثيراً
تحيتي العطرة

أبو حامد معجب بهذا

جميل جداً الموضوع
المرونة هي بالفعل مُسمى رائع
وهي شيء غير مُكتسب تكون بذات الجوهر
مت ناحية النفس البشرية فمهما تمثلت يبقى الجوهر
قد تكون شيء مُكتسب ولكن يحتاج ممارسة ربما تصل لعدة سنين
فلا تكن ليناً فتُعصر ولا قاسياً فتُكسر
مافيه أجمل من المرونة
الكاتب الرائع الجميل حُسام
مرحباً بك ياغالي

../

أبو حامد معجب بهذا