ليلة لقانا .. والضيف الكاتبة الكبيرة ( البنفسج ).

ليلة لقانا .. والضيف الكاتبة الكبيرة ( البنفسج ).

الحلقة الثانية الشِّعْرُ : آمَنَ أَنَّهَا جَبَّارَةْ وَالنَّثْرُ : قَبَّلَ كَفَّهَا بِحَرَارَةْ.! وَكِلَاهُمَا مِنْهَا يَجِيْءُ مُكَلَّلًا بِبَلَاغَةٍ وَسَلَاسَةٍ , وَمَهَارَةْ.! فِيْهَا لِمَقْهَىٰ البَوْحِ بَابٌ مُشْرَعٌ وَيَفُوْحُ مِنْهُ بَنَفْسَجٌ , لِلْمَارَّةْ.! كَتَبَتْ : فَثَارَ المُتْعَبُوْنَ بِحَرْفِهَا وَكَأَنَّهَا رَدَّتْ لَهُمْ " جِيْفَارَهَ ".! هٰذِيْ التي احْتَلَّتْ بِبَعْضِ حُرُوْفِهَا مُدَنَ الخَيَالِ , وَفَتَّحَتْ أَسْوَارَهْ.! جَاءَتْ إِلَىٰ المَعْنَىٰ ابْتِكَارًا مُدْهِشًا فَتَنَ الكَمَانَ , وَشَوَّقَ القيْثَارَةْ.! مَا بَيْنَ خَاطِرَةٍ لَهَا , وَقَصِيْدَةٍ أُمَمٌ تُعَانِقُ رُوْحَهَا المَطَّارَةْ.! لَوْ أَنَّهَا للبَوْحِ كَانت وَحْدَهَا وَاللهِ_ مَا سَقَطَتْ عليهِ غُبَارَةْ.! ... ضَيْفَتُنَا فِيْ السَّهْرَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ مُسَلْسَلِ ( لِيْلِةْ لُقَانَا _ سَهْرَة مَعَ قَلَمْ ) أُنْثَىٰ اسْتِثْنَائِيَّةٌ جِدًّا , مُخْتَلِفَةٌ تَمَامًا وَحَتَّىٰ أَبَدِ الآبِدِيْنَ لَنْ يَخْتَلِفَ عَلَىٰ حِرْفَةِ عَزْفِهَا اثْنَانْ.! وَإِلَىٰ الأَبَدِ : أَقَمْنَا عَلَىٰ حَرْفِهَا الفَوْضَوِيِّ حَدَّ المُشَاهَدَةِ جَزَاءً لـِ ما اقْتَرَفَهُ مِنْ فِتْنَة.! إِنَّنَيْ وَأَنَا أَتَحَدَّثُ عَنْ حَرُوْفِهَا , أَجِدُ فُرْصَةً لِلْوُقُوْفِ عَلَىٰ مَنَابِرَ مِنْ لَآلِئ , بَيْنَ صَحْوَةِ الأُغْنِيَاتِ وَاشْتِعَالِ المُدَرَّجَاتِ بِهُتَافَاتِ الجَمَاهِير وَالمِذْيَاعُ الذي أَقِفُ أَمَامَهُ , مَشْحُوْنٌ بِوَشْوَشَةِ الضُّحَىٰ , وَإصْغَاءِ الجِهَاتِ , وَتَلْوِيْحَةِ الزَّمَن.! لِأَوَّلِ مَرَّةٍ وَأَنا أُقَدِّمُهَا شَعَرْتُ بأَنِّيْ أَحَتَاجُ فَوْقَ الوَقْتِ وَقْتًا لِأَقُوْلَ عَنْ أَصَابِعِهَا , مَالَمْ يَقْلُهُ الطِّيْنُ لِسُقْيَا السَّمَاءِ التي قَالَتْ لَهُ ذَاتَ فَيْضٍ ( ذَهَبَ الجَدْبُ وَابْتَلَّتِ الجُذُوْرُ وَنَمَا الزَرْعُ ) مَلِيْئَةٌ هِيَ بِشَدِّ انْتِبَاهِ المُعَاكِسِيْنَ مَسَارَ السَّهَر وَعَمِيْقَةٌ هِيَ كَ البحرِ لٰكَّنها دُوْنَ شَاطِئٍ أوْ جَزْرٍ عَرِيْقَةٌ هِيَ كَ أهْرَامَاتِ الفَرَاعِنَةِ , وَكَ مَدَائِن بَابِل اتَّخَذَتْ لِنَفْسِهَا لَوْنَ البَنَفْسَجِ , لِتَكُوْنَ صِلَةَ رَحِمٍ دَائِمَةٍ , بَيْنَ زُرْقَتِيْ السَّمَاءِ , وَالبَحْرِ..! وَمِنْ حُسْنِ حَظِ الشِّعْرِ , أَنَّهَا عَصَاهُ التي يَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا فِيْ أَيَّامِ شَيْخُوْخَتِهِ الأَخِيْرَة وَأَنَّهَا مِنْ وَرَثَةِ بُرْدَةِ الخَنْسَاءِ العَاطِرَة .. مِنْ جِذْعِهَا القَدِيْمِ , إِلَىٰ أَيْنَ أَنْتَ عِشْنَا جَمِيْعًا فِيْ الأَزْمِنَةِ التي كنَّا نَقرأُ عَنْهَا نُصُوْصُهَا جَنَّةُ المُثَقَّفِين , وَردودُها عليهم يوم مزيديهم ..! يَا آلَ المَدَائِنِ , يَا أَهَلَ بَيْتِ الأَدَبْ ضَيْفَتُنَا بِشَهادةِ الجَمِيْعِ هِيَ العَمُوْدُ الفَقَرِيّ للأدَبِ بِشَتَّىٰ أَنْوَاعِه وَالدَّمُ الذي يُضَخُّ فِيْ أَوْرِدَتِهِ الدَّمَوِيَّة وَالهَوَاءُ الذي تَسْتَنْشِقُهُ رِئَتَاهُ وَالنَّفَسُ العَمِيْقُ المُنْشَطِرُ مَا بَيْنَ فَصِيحِهِ , وَنَبَطِهِ , وَسَجْعِهِ , وقَافِيَتِه.! هِيْ السِّلْعَةُ , وَالتُّجَّارُ , وَالثَّمَنُ , وَالمِيْزانُ وَالكفَّتَانِ , وَكُلَّ دَكَاكِيْنِ البَوْحِ الخَالِد وَالمُشْتَرُوْنَ نَحْنُ , وَالتَّارِيْخُ العَرِيْق.! كَانَ لَابُدَّ مِنَ اقْتِنَائِنَا لِبَوْحِهَا كَيْ لَا يَلْتَهِمَ الصَّدَأُ ذَائِقَتنَا الأَدَبِيَّة , أَوْ أَنْ تُصَابَ بِالتَّبَلُّد.! كيف لا وهيَ التي انحنى من غصنها هذا الترف..! ( أنت تخفق داخلي وأنا أضع يدي على عيني حتى لايُفتضح نبضي ،! أخذت بصيرتي أشعر أني أبكي فكيف الآن أبحث عن بصري ؟! لكني لا أختنق وأنا أتنفس فيك سألتك بالله ردني إليْ بَعثرني حبك حتى أنني ألتقط أجزائي وفي ذات اللحظة أنا داخلك أنعم بدفئك العنيف كيف أشدني وأشدني وأنا أعلم أنني لصيقة صدرك ) !! فمر حزنه بردًا وسلامًا رحبو معي بروح الأدب ووحيِ خيالاته السيدة الاستثنائية البنفسج

للمزيد من مواضيعي

 

ها نحنُ نعودُ إليكم من جديد
بنكهة البنفسج التي نجد فيها
رائحةَ الشعر والنثر .!

على حافة الأقدار الجميلة
ومن خلال ليلة لقانا
ألتقينا أخيرًا بأنثى تبذر الحبر
فنجنيه توتًا والمواسم كلها
ممطرة من جهة البنفسج
هذه الأنثى التي تركت لها بصمة فارقة
في كل أقسام المدائن.!
ولها علاقة متينة مع النصوص المبهرة
فما من نص تفد إليه إلَّا واكتسى حللًا نورانية
من فخامة فكرها وتسلطه الجميل على الحرف
كلنا لديها سواء في قائمة التقدير دون استثناء
مهوسة جدا بالبوح قراءة وكتابة
وهي هنا في المدائن أول من كفر
بفكرة التحيز وظلت كالمطر يمطر
على الحقل والقفر ويمضي ليعود
من جديد..!

فكونوا معنا في الخميس القادم
وفي الساعة التاسعة مساءً
بتوقيت الترف
وحتى الثالثة فجرًا
بتوقيت السهر
فالأمسية من هدايا السماء
وأنتم أهل أدب وذائقة رفيعة
..
اللهم وفقني وضيفتي في إظهار
صورة تليق بكلمة الأدب.!

المقدمان
رجل من الشرق
النقاء العظيمة

الله الله الله
ما هذهِ الحُلةُ يا رجل
البستنا ثيابَ الدهشة
الجمتَ الحروف
حتى نبُتَ عليها البنفسج

هي البنفسجُ
في لونِ أغانيِ المترفين
هي البراعة في اليراع
سيدة اللون الأنيق

ننتظر وكُلنا توق

أيها الشرقي الجميل
أهنيئك على حسن الاختيار
وأشكرك على هديتك لنا
المتمثلة في ضيفة من العيار الثقيل
هي البنفسج
أديبة ومثقفة ومتزنة في حروفها وكلماتها
حروفها تسحر .. وعلى المحيا الجميل تظهر .. وفي حقولنا تزهر ..
وفي أرواحنا تخضر
حروفها من ذهب .. وكلماتها من أدب .. وعزفها من عجب
أسطورة .. ودرة في بلورة .. وفي القلوب محفورة .. وللعيون منظورة
يشع النور من جنباتها .. ويفوح العطر من خطواتها .. ويضوع الحرف مسكا في كتاباتها
فأهلا ملاييييين بالبنفسج العظيمة
سيكون لقاء استثنائيا
تحفه البهجة .. وتدثره الدهشة .. وتضيئه الوهجة
سنفرش الأرض زهورا ورياحينا
ونمد لها بساطا بنفسجي اللون حتى تتربع على عرش اللقاء
فرحتنا غامرة .. وبهجتنا عامرة .. وأفكارنا سامرة
فيا أهلا بها .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

أيها الشرقي الجميل
أهنيئك على حسن الاختيار
وأشكرك على هديتك لنا
المتمثلة في ضيفة من العيار الثقيل
هي البنفسج
أديبة ومثقفة ومتزنة في حروفها وكلماتها
حروفها تسحر .. وعلى المحيا الجميل تظهر .. وفي حقولنا تزهر ..
وفي أرواحنا تخضر
حروفها من ذهب .. وكلماتها من أدب .. وعزفها من عجب
أسطورة .. ودرة في بلورة .. وفي القلوب محفورة .. وللعيون منظورة
يشع النور من جنباتها .. ويفوح العطر من خطواتها .. ويضوع الحرف مسكا في كتاباتها
فأهلا ملاييييين بالبنفسج العظيمة
سيكون لقاء استثنائيا
تحفه البهجة .. وتدثره الدهشة .. وتضيئه الوهجة
سنفرش الأرض زهورا ورياحينا
ونمد لها بساطا بنفسجي اللون حتى تتربع على عرش اللقاء
فرحتنا غامرة .. وبهجتنا عامرة .. وأفكارنا سامرة
فيا أهلا بها .

ذات يومٍ
دندن الغيثُ وقال
وإلى الآن يقول..!

دندنه

إهداء إلى الأديبة القديرة الأستاذة البنفسج
ردا على نصها الموسوم بــــ ( أول أيام السنة )
كما وعدتُ

دنْدَنَهْ .. يا دنْدَنَهْ
سيِّداتي .. سادَتي
هذه أصداءُ قلبي بالتَّحايا
مُعْلِنَهْ

قادَني حظِّي المُعَنَّى
نحوَ بُسْتانِ البنفسجْ
في ضُحى نِصْفِ السَّنَهْ

فتَفَيَّأتُ نُصوصاً هالَني منها
جمالٌ قد توَشَّى بِالبَها
والشَّنْشَنَهْ

ورَسا بي في حِمَى نَصٍّ جميلٍ
وسَمَتْهُ اختياراتُ البنفسجْ
بِبِداياتِ السَّنَهْ

يا لهذا النَّصِّ كم كان جميلاً
في ثناياهُ احْترافٌ يأسِرُ الفِكْرَ
ويُثْري العَنْوَنَهْ !

يالبنفسجْ ..
يا عبيرَ الروحِ في ظِلِّ ( المَدائِنْ )
في الدَّنايا .. في الحَنايا
في جميعِ الأمْكِنَهْ !

يا أريجاً فاحَ عِطْراً
في ثنايا صيفْ .. في مسْرَى خريفٍ
في ربيعِ الأزْمِنَهْ

أنتِ فينا زهرةٌ تسمو على آفاقِ
فِكْرٍ
دونكِ الأزهارُ تُضْحي
موهِنَهْ

ونميرٌ من ينابيعِ جِنانٍ
يرْتَشِفْهُ كُلُّ صادٍ
وتُباهي بِعُذوبَتْهِ جميعُ
الألْسِنَهْ

أنتِ حرفٌ في سماواتي
تجَلَّى
كلما لاحَ أمامي أشتهي
أنْ أحْضُنَهْ

يا لِحَرْفٍ " واثقِ الخَطْوَةِ
يمْشي مَلَكاً "
باتَ يعدو في كياني
مثلَ عدْوِ الأحْصِنَهْ !

أنتِ فِكْرٌ صيتُهُ قد ذاعَ
في روحِ البَرايا
إن غَزا فِكْري تَنَصَّتُّ
لِبَوحِ السَّوْسَنَهْ

وغدا في مُهْجَتي لَحْنَ غِناءٍ
شاعِرِيٍّ
أتْقَنَتْ فيهِ البنفسجْ
نغْمَهُ بِالدَّوْزَنَهْ

وسَرى يَفْري عُيونَ الليلِ
شوْقاً
كلُّ نَفْسٍ أوْشَكَتْ أنْ
تُدْمِنَهْ

أنتِ قلبٌ جالَ في قلبي
صَداهُ
بيقينٍ .. فاحتواهُ وتَخَطَّى
مكْمَنَهْ

دُمْتِ فينا يالبنفسجْ ومْضَ
إبْداعٍ وقلْباً
نابِضاً بِالحُبِّ دوماً قد عرَفْنا
مَعْدَنَهْ

دُمْتِ فينا شُعْلَةً بِالنُّورِ تَسْتَجْلي
خُطانا
دُمْتِ أخْلاقاً ونُبْلاً في المَدى
ما أثْمَنَهْ !

***
الغيث


...

أنت الغيث وهي البنفسج
والداخل بينكما يشم الحياة والعطر.!
ليلتنا هذه بك يا ملك الشعر
سترقص على قدمين من سُكَّر
حفظك الله يا صديقي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

أيها الشرقي الجميل
أهنيئك على حسن الاختيار
وأشكرك على هديتك لنا
المتمثلة في ضيفة من العيار الثقيل
هي البنفسج
أديبة ومثقفة ومتزنة في حروفها وكلماتها
حروفها تسحر .. وعلى المحيا الجميل تظهر .. وفي حقولنا تزهر ..
وفي أرواحنا تخضر
حروفها من ذهب .. وكلماتها من أدب .. وعزفها من عجب
أسطورة .. ودرة في بلورة .. وفي القلوب محفورة .. وللعيون منظورة
يشع النور من جنباتها .. ويفوح العطر من خطواتها .. ويضوع الحرف مسكا في كتاباتها
فأهلا ملاييييين بالبنفسج العظيمة
سيكون لقاء استثنائيا
تحفه البهجة .. وتدثره الدهشة .. وتضيئه الوهجة
سنفرش الأرض زهورا ورياحينا
ونمد لها بساطا بنفسجي اللون حتى تتربع على عرش اللقاء
فرحتنا غامرة .. وبهجتنا عامرة .. وأفكارنا سامرة
فيا أهلا بها .

؛

الغيث المدرار
الشاعر العظيم
صاحب القرطاس والقلم
الذي تختط نحوه كل الدروب
لم يعد كافيا أن أمنع الشمس
ليسطع نور حرفك
لكن لو كان لأحرفي ألسن لهتفت كثيرا
بكرمك الطاغي الذي أغرق البنفسج
وصب القوافي في قالب الدهشة
وجعل كل وزن فيها ذهبا
أغبط الكلمات حين تسكبها
في عين كل متصفحاتي
حتى نصبح امتداد لتمتمة عزفك
على عود أضلاعنا
تدوم ككل القصائد التي تحنو
على كل حرف وحرف
فحظي حرفي ارتواءً بكأسٍ وناي
فكل أرضٍ عقيم يمر عليها هطولك
تلد البلابل والفراشات والعصافير
وتسعدني دوما

ممتنة لأنك تبارك حرفي في كل محفل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائرُ الفَجر

الله الله الله
ما هذهِ الحُلةُ يا رجل
البستنا ثيابَ الدهشة
الجمتَ الحروف
حتى نبُتَ عليها البنفسج

هي البنفسجُ
في لونِ أغانيِ المترفين
هي البراعة في اليراع
سيدة اللون الأنيق

ننتظر وكُلنا توق

أرىٰ أن هذه الليلة التي
مرَّ بها آخر أنبياء المطر
ستكتحِلُ بالمعجزات

مادمتُ هنا سيكون لليلة لقانا
طعم آخر وشكل آخر
إنها من الآن تبسق على وجه الظمآ
في حضرة آخر أنبياء المطر
كن معنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائرُ الفَجر

الله الله الله
ما هذهِ الحُلةُ يا رجل
البستنا ثيابَ الدهشة
الجمتَ الحروف
حتى نبُتَ عليها البنفسج

هي البنفسجُ
في لونِ أغانيِ المترفين
هي البراعة في اليراع
سيدة اللون الأنيق

ننتظر وكُلنا توق

°•

زائر الفجر

الذي يعتصر خمر الكلمات بحرفه
فنثمل وندخل في غيبوبة لذة لاتُضاهى
كم أنا سعيدة بهذه الروح التي تنفث
على حرفي كل جمال
ليكون بردا وسلاما

ممتنة لأنك هنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق

هِيَ عالَمٌ في واحدة
وهي الفتاةُ , الماردة

ولها حروفٌ في الندى
والزهرِ , تبقى خالدة.!

وعلى حسابِ خيالِها
شكَّلتُ هذي المائدة.!

مرْحى لهذي المائِدَهْ
منها سنَجْني الفائِدَهْ

من ضيفةِ الحرْفِ التي
تبــدو بعيــني رائِدَهْ

في روضَةِ الفِكْرِ لها
كلُّ المحابِرِ شاهِدَهْ

يا مرحباً أهــلاً بِها
وسْطَ العيونِ الساهِدَهْ

هي دُرَّةُ الأدبِ التي
أمسَتْ علينا القائِدَهْ

ينبــوعُها مُتَدَفِّقٌ
فيهِ المياهُ البارِدَهْ

البنفسج
تلك النابضة بالحب في كل القلوب
الباسقة بأخلاقها وطهر قلبها
القابضة على مفاتن الحروف
حرفها مميز له نكهة خاصة بها وحدها
يحمل بين طياته حس مرهف وقوة في المعنى
تجيد حياكة الفكرة بكل إتقان
كاتبة فرضت قلمها بجدارة
منذ زمن طويل وشاعره تسر الذائقة بموهبتها
تناجي الحب والحزن والفرح والغيم كما الماء الزلال تحدّر رقة من كفوف الغمام
وجودها نسمة أحبها حين حضور وافتقدها حين تغيب
ليلة شرف نزفها لها بكل حروف الأبجدية
هلا بكِ
وشكرًا لحسن هذا الاختيار المميز
الذي يقدر الحرف ويرفع به للعلو

رجل من الشرق
شكرًا لك ياغالي وهذة الليلة التى اسعدتنا في وجودها

عودة بإذن الله هنااااا