آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
النقد الادبي بين الغريزة والصنعة
النقد الأدبي بين الفطرة والصنعة
كل علم يبدأ بسيطاً كبذرة اولى وبعدها تتراكم عليه الخبرات ليتطور وينمو ويتسع أفقه وعلم النقد بدأ هكذا فطريا على السليقة والجرس فقد كانت العرب في عهد ما قبل الإسلام تتفاخر بلغتها وأصالتها وجزالتها حتى عقدت مجالس للشعر والادب وتفاخروا بلغتهم وقدراتها ويروي لنا تاريخ الأدب روايات عن ممارسات نقدية عميقة في هذا المضمار منها رواية النابغة في نقد الشعر ومن هذه الروايات رواية عن النابغة الذبياني وقد نصبت له قبة حمراء في سوق عكاظ ليحتكم عنده الشعراء فقد جاءه مرة الأعشى والخنساء وحسان بن تابث فأنشده الأعشى قصيدته التي مطلعها: مَا بُكَـاءُ الكَبير بِالأطـلالِ وسـؤالِي وما تَـرُدُّ سـؤالي وأنشده حسان بن ثابت قوله: لنَا الجَفَنَات الغُرِّ يلمعن بالضُحَى وأسْيَافُنَا يقطرن من نجدةِ دمَا أما الخنساء فقد أنشدته قصيدتها في رثاء أخيها صخر: قذىً بعينك أم بالعين عُوارُ أَم أقْفَرتْ مُذْ خَلَتْ مِنْ أهْلِهَا الدَّارُ وإن صَخْرًا لَتَأْتَمُّ الهُدَاةُ بِه كأنَّـهُ عَلَــمٌ في رَأْسِهِ َنــارُ فقال النابغة:"لولا أن أبا بصير-يعني الأعشى– أنشدني، لقلت:إنك أشعر الجن والإنس." من أين أتت هذه الدربة والخبرة في نقد الشعر عند النابغة ؟؟؟؟ هل قرأت فلسفات النقد ومدارسه ومناهجه ؟ أم أنها غريزة فطرية تنامت في سليقته واكسبتها ذوقا أدبيا كبيراً بلا شك إنها الغريزة والدربة الشخصية وهكذا بدا تطور النقد حتى وصل إلى ما وص إليه في عصرنا الحديث . وهنا نتساءل هل يمكن لأي شخص أن يكون ناقدا ؟؟؟ الجواب لا فعلى الرغم من امتلاك الكثير لعدة النقد إلا أنه لا يستطيع أن يكون ناقدا بل ليس لديه الجرأة ان يقدم على نقد عمل أدبي انها تجمع بين الغريزة والجرأة الأدبية فضلا عن العدة النقدية التي هي سلاح الناقد في إثبات حجته وقدرته على الموازنة والتحليل ومن ثم المقارنة فإصدار الحكم على قيمة النص بكل تجرد وموضوعية فالنقد هو عملية تشريح للنص الأدبي أسلوبيا وبلاغياً ودلالياً ونحوياً ولغوياً واملائياً فإذا ما جمعت هذه المهارات أصبحت عدة الناقد مكتملة في جوانبها جميعا بقلمي حصرية لسماء المدائن للمزيد من مواضيعي
|
07-20-2021, 08:44 PM | #3 |
|
رد: النقد الادبي بين الغريزة والصنعة
أذكر أني كتبت عن النقد في صحيفة ما وهذا نصه
الكثير منا يدعي حب النقد.. ويستعين بمصطلحات لا يؤمن بها أصلاً، مثل الشفافية والمصداقية و.. و.. و.. إلخ. والحقيقة أنه يضيق ذرعاً بالنقد، بل يكاد ينفجر غيظاً لسماعه ربما لعدة أسباب، منها أن العربي في هذا الزمن لم يتربّ على قبول الرأي الآخر، وحياته بُنِيت على قناعات معينة..! وقد لا تكون هذه القناعات بالضرورة صحيحة. ونتيجة هذه المسلمات لا يقبل أي وجهات نظر تخالف غروره، ثم عدم تهذيب النفس لقبول واستيعاب الآخرين من خلال مقولة الإمام الشافعي قولي صواب يحتمل الخطأ وقولي غيري خطأ يحتمل الصواب، المهم والأهم هناك حكمة جميلة تقول إن الإنصاف نصف العدل، بمعنى أن أي إنسان ينصف الآخرين من نفسه يكون حقق شيئا من العدل، والذين يمتعضون وينفعلون بشدة عند مواجهتهم للنقد هم في الواقع يجعلون الآخرين مطمئنين بأن هناك نقطة ضعف فيهم تثير حساسية الناس. من جراء النقد لفلان من الناس.. طبعا ما الذي يحدث؟! تحدث في خلده خلجات عاطفية وغيرها من التي لا يدرى بها أحد. يقول عالم نفسي إن هذه الطريقة في مواجهة الانتقاد (يعني الضغط النفسي) ضارة من الناحية العاطفية، وليست الطريقة السليمة في قبول الانتقاد أن نكظم غيظنا ونتظاهر بأننا عقلاء ونتصرف موضوعيا إلى حد بعيد، بل إن قبول النقد هو أن نتعلم كيف نستفيد من الانتقاد كمادة حفازة والتي يسمونها (كاتاليزور) لتنمية ذواتنا ونهدي الطاقات العاطفية التي انبعثت إثر الانتقاد إلى طريق بناء ومثمر. إلا أن هناك من أدمن المديح المجاني ولا يحب سماع غير "رائع ومبدع والأهم نص جميل ثم شكراً لك |
التعديل الأخير تم بواسطة عطاف المالكي ; 07-20-2021 الساعة 08:48 PM
|
07-20-2021, 08:47 PM | #4 |
|
رد: النقد الادبي بين الغريزة والصنعة
.
. خلاصة القول .. الناقد يجب أن يعتدّ بكل أدوات النقد التي تؤهله لذلك بالفطرة لديه مقدرة .. لكن عليه صقلها .. والتعب على نفسه حتى يكون ملمّاً بكل جوانب القراءة والنقد إطلاق الحكم على أي شيء ليس سهلاً .. المشرحة تحتاج إلى من يجيد التشريح من التفاصيل للتفاصيل .. شكرا الامير على هذا المقال المثري .. الاستزادة بهذه المواضيع مطلبنا دمت ودام الحضور الراقي بُشْرَى |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
07-20-2021, 08:48 PM | #5 |
|
رد: النقد الادبي بين الغريزة والصنعة
.
. الوشم والتقييم وللتنبيهات مكافأة المنتدى .. وهذه |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
07-21-2021, 12:59 AM | #6 |
|
رد: النقد الادبي بين الغريزة والصنعة
وهنا نتساءل هل يمكن لأي شخص أن يكون ناقدا ؟؟؟ الجواب لا فعلى الرغم من امتلاك الكثير لعدة النقد إلا أنه لا يستطيع أن يكون ناقدا بل ليس لديه الجرأة ان يقدم على نقد عمل أدبي انها تجمع بين الغريزة والجرأة الأدبية فضلا عن العدة النقدية التي هي سلاح الناقد في إثبات حجته وقدرته على الموازنة والتحليل ومن ثم المقارنة فإصدار الحكم على قيمة النص بكل تجرد وموضوعية فالنقد
هلا وغلا بالكاتب الراقي/ الامير وطرحه الجميل كأنك علمت مافي الخاطر وأنا معك بكل حرف كتبته ولا يمكن مهما كان مستوى ثقافتي أنقد نص من نصوص الأعضاء ليس لقلة الفهم وليس لعدم معرفتي بذلك ولكن النقد سبق وتحدثت عنه له أصحاب متخصصين فيه لغويا وفكريًا وأدبيًا نعم النقد بناء ولا يهدم ونحن نتعلم ونخطئ ولنا نظرة في النص ولكن لاتصل لنقد نص ما وانا لا أملك المقياس الكامله للغة الادبية البحته جميل أمير ما كتبت والله إنك فخر لنا وللمدائن هنيًا لها فيك لاعدمت هالوجود وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أثر النقد والانتقاد بين الســـــــــــــلب والإيجـــــــــــــــــــاب | نبيل محمد | قبس من نور | 26 | 05-16-2021 11:18 PM |