شخصية مهمة

شخصية مهمة

شخصية مهمة
يقول المثل السائد ( لولا المشقة لساد الناس كُلهمُ)
في مجتمعنا ، وحياتنا اليومية سواء في العمل، أو في العلاقات الاجتماعية
يوجد الكثير من الشخصيات السلبية في كل أمور الحياة...
تكاد لا تجد له أي أثر في الحياة إن غابت هذه الشخصية
فهي لا تُفتقد في الغالب وإن حضرت فهي لا تلفت الانتباه ..
الشخصية السلبية هي الحمل الثقيل على أكتاف المجتمع والوطن ...
من الأمثلة المتكررة بعض الموظفين في قطاعات الدولة ،
تدخل أحياناً على أحد الأقسام ،في مؤسسة حكومية ..
فتجد بعض المكاتب فارغة ، باستثناء بعض الأمناء الذين يتحملون العبء كاملاً
وقد تعاود الكرة مرة أخرى وتجد نفس الموظفين مكاتبهم فارغة ...
وتجد نفس الأعذار غالباً ذهب للصلاة ولم يعد ، ذهب لتناول الإفطار ،
ذهب لأولاده في المدرسة وهذا بحد ذاته دليل على استشراءالبطالةالمقنعة
،وترهل مؤسساتنا الحكومية كون الغياب، والتملص ليس فقط دليلاً على التسيب وعدم الالتزام،
بل ودليل على عدم أهمية الموظف نفسه وحاجة العمل له
وكأن الموظفين المنضبطين ، ليس لديهم التزامات تجاه أسرهم ، ولا يشعرون بالتعب والجوع ،
لديهم نفس المسؤوليات ،والالتزامات ، لكنهم عرفوا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه وطنهم...
فقدموا المصلحة العامة على الخاصة ، وبشيء من الترتيب والتنظيم استطاعوا التوفيق بين العمل وخدمة المجتمع '
وبين حياتهم الخاصة، هؤلاء هم في حقيقة الأمر من يطلق عليهم شخصية مهمة ،
هؤلاء هم من يعتمد عليهم في بناء الوطن وتشييد الحضارة ، لديهم القدرة على الابتكار ،
والحلول ،ورفع نسبة الإنجاز ، تحال إليهم المعاملات المهمة ،وشركاء دائمين لكل نجاح ، ويُطلبون بالاسم ..
فهم يمتلكون المهارات والخبرات التي تجعل كل من حولهم ، يستعين بهم و يستشيرهم
في حل المشكلات الصعبة.... لذلك يجب علينا أن نعرف موقعنا في الحياة ،وما هي القيمة التي نقدمها لنحصل على تقييم عالي جداً..
سواء في العمل أو ، المجتمع، أو الحياة..(قيمتنا الحقيقية: هي مجموع خدماتنا للناس )
وكل ما زاد اهتمامنا بكل من حولنا ، زادت قيمتنا، حتى نصبح الرقم الصعب ، الذي من المستحيل الاستغناء عنه...

للمزيد من مواضيعي

 

موضوع جميل صور لنا الواقع بكل دقه وتفصيل
الشخصيات السلبيه اخذت الحظ الاوفر بدون وجه حق
عليهم دائره السوء .
ومن بعض الامثله ايضا،،
مانراه في بعض المنتديات الوان واختام على الفاضي.
ومجاملات حتى ان البعض لا يدخل قسمه اويرد وصدقني لو كانت الإدارات صارمه
في كل المجالات عامه من مؤسسات وو لاصبح المجتمع ناضجا والمكلفين قاموا بواجباتهم ( لساد الخير ).
الامر راجع الى ثقافه ووعي..
الفاضل/هادي من الاعماق احييك على الطرح القيّم
والف شكر لك
تقديري واحترامي
..

محمد عبدالله ,إلهام ,يزيد و 2 آخرون معجبون بهذا

هادي علي مدخلي ,سلطان الزين

هي الشخصية العظيمة التي تصنع النجاح
في كل مجال وفي كل مكان تتواجد فيه تجد لها طابع
وميزة وحتى هيبة، أيضا هذه الشخصية المهمة تستغل
كل الظروف وحتى البيئة المحيطة بها لتجعل منها مكان إيجابي
لتنهض به وترتبط بمن حولها لتبني علاقات إجتماعية رائعة
سواء على الصعيد الشخصي أو العملي.
ويطول فيها الحديث.

هادي مدخلي
جميل جدا هذا المقال المهم الذي نحتاج
أن نَكُونه جميعنا وتكون داخلنا هذه الشخصية
الجميلة الرائعة التي تصقلنا
بوركت وبوركت مساعيك يارائع
لجمال عمق الطرح وتميزه

محمد عبدالله ,إلهام ,هادي علي مدخلي و 2 آخرون معجبون بهذا

يزيد ,سلطان الزين

بلاشك سنظل علي هذا المنوال طالما كنا نؤدي المفروض علينا بلا إهتمام أو ضمير يحملنا
على مراعاة ما نؤدية لماذا
لإن العمل في رأي المتواضع عبادة والعبادة تتطلب إيمان وثقة بالنفس ورغبة في إرضاء
أنفسنا قبل الآخريين بإننا نقوم بعملنا بحب وتفان فهناك علي الدوام من يحب عمله بل
ويعشقه لذا تجده في المقدمة دائما لإن عمله أحبه فأعطاه خير ماعنده بل وتفنن في
الإرتقاء به
المبدع الهادي
أهميتنا في صورتنا التي تطبع في عين الآخريين خصوصا من يتعامل مباشرة مع الجمهور
كما تفضلت وشرحت وللآسف تلك الصورة اليوم قليلة وجدا فنادرا مانجد أصحاب الكفاءة
قلة بين كثرة الموجودين في أي مصلحة كانت
أحييك وهذا الطرح الجميل كعادتك وفكرك الحاضر بكل ماهو راقي ونبيل
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

محمد عبدالله ,إلهام ,يزيد و 2 آخرون معجبون بهذا

سلطان الزين ,هادي علي مدخلي

حينما يغيب الضمير المهني

وحينما يرتدي البعض ثوب الطاقة السلبية في الحياة

يتضرر الطرف الذي يجعل مخافة الله في كل خطواته

مقال قيم يعالج مشكلة للاسف تعاني منها كل مجتمعاتنا العربية على وجه الخصوص

أحسنت الانتقاء

اعجابي وختمي

مع خالص الود والتقدير

محمد عبدالله ,إلهام ,هادي علي مدخلي و 2 آخرون معجبون بهذا

يزيد ,سلطان الزين

لما حجّ هشام بن عبد الملك في أيام أبيه،
طاف بالبيت وجهد أن يصل إلى الحجر
الأسود ليستلمه فلم يقدر على ذلك بسبب كثرة
الزحام، فنصب لنفسه كرسيّاً وجلس
عليه ينظر إلى الناس مع جماعة من أعيان الشام،
فبينما هو كذلك إذ أقبل زين العابدين
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فطاف بالبيت
. فلما انتهى إلى الحجر تنحّى له
الناس حتى استلمه، فقال رجل من أهل الشام
لهشام: من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة؟
فقال هشام: لا أعرفه، وكان الفرزدق حاضراً فقال:
أنا أعرفه، ثمّ اندفع فأنشد هذه القصيدة
التي أغضبت هشاماً فأمر بحبسه بين مكّة والمدينة.
نص القصيدة
هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ
وَطْأتَهُ وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ،
هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ
هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ، بِجَدّهِ
الزبدة مما تقدم
أن الشخص المهم لايحتاج أن نتكلف ونداهن له
بل وهبه الله كاريزما ربانية وهيبة بحيث يخشاه العدو والصديق
والغريب والقريب ويحترمه رغم أنفه لطيب معدنه
وإخلاصه في عمله وتميزه عن الآخرين
وتحمله المسؤولية المناطة إليه
علاوة على خوفه من الله في السراء والضراء
اللهم اجعلنا ممن يقول ويفعل
نص جميل ويستحق النقاش
ودي وتقديري

محمد عبدالله ,رغد الديب ,هادي علي مدخلي و 2 آخرون معجبون بهذا

يزيد ,سلطان الزين

من أجمل المواضيع
وأكثرها فائدة

محمد عبدالله ,هادي علي مدخلي ,يزيد معجبون بهذا

ek:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

شخصية مهمة
يقول المثل السائد ( لولا المشقة لساد الناس كُلهمُ)
في مجتمعنا ، وحياتنا اليومية سواء في العمل، أو في العلاقات الاجتماعية
يوجد الكثير من الشخصيات السلبية في كل أمور الحياة...
تكاد لا تجد له أي أثر في الحياة إن غابت هذه الشخصية
فهي لا تُفتقد في الغالب وإن حضرت فهي لا تلفت الانتباه ..

...توصيفٌ صحيحٌ لواقع بعض الناس أخي الوضِيء هادي...
...فما أكثرَ أولئكَ الذين تزحَمُ بهِمُ الآفاقُ،ويظهرون في هذه الحياة كالرغوة العابرة التي تطفو غُثاءً فوق السطح،ثم لا يلبَثُ السيْلُ يَجرِفها مع التيار يَمْنةً ويَسرةً لتختفي بعد ذلكَ أثَراً بعد عَيْن..!!
...هؤلاءِ-وإن بَدَا أنهم في وظائفَ ومناصب-إلا أن ( السلبيةَ ) التي انطبعتْ عليها أنفُسُهُم جعلتْهُم عالةً ثقيلةً على مَن يحيطون بهم،بل جعلتهم عالةً حتى على ذواتهم..!!
...إنَّ اصطباغَ النفس على ( السلبية ) يجعل صاحبَها يستمرئُ الإحساسَ باللامبالاة،فيغدو بليدَ العاطفةِ،أنانيَّ النزعة..ويستحيلُ على هكذا شخصٍ أن يُضِيفَ أو يُنتِج،فضلاً عن أن يَبرَعَ ويُبدِع،ويَصدُقُ على واقعِ حالِه قَوْلُ أبي العتاهية رحمه الله :
ضَلَّ مَنْ كانتِ العُمْيَانُ تَهْدِيــــهِ ** ففاقدُ الشيْءِ لا يُعطِيـــــــهِ..!!
...بَيْدَ أن في الحياةِ ناساً آخرين،لا يظهرون في هذه الحياة إلا على نُدرة..تماماً كالمعادن النفيسة،لا تتواجدُ وسط رُكامِ الأتربة إلا لَمَاماً...
...ناسٌ لا تسمع لهم جعجعاتٍ جوفاء..ينطلقون في جنبات المجتمع،يؤدون رسالتَهُم التي أناطَهُمُ القدَرُ الأعلى بها في صمت السندان،فهم-في الخير والإبداع والنفع-لا يَكِفُّون عن النماء والعطاء..
...إن الإشعاعَ الدائمَ طبيعةُ النجوم اللألاءةِ وحدَها..أما الجنادلُ الصمَّاء فلا ترتقِبْ منها بصيصاً..!!
..وهكذا هي طبائعُ العقول والنفوس..ولله دَرُّ شوقي-رحمه الله-حين قال :
ومِن العقول جداولٌ وجلامِدُ ** ومن النفوس حرائرٌ وإماءُ..!!
...تِكرمْ-أخي الوضيء-على التذكرة التربوية الاجتماعية الهادفة..ودامَ فيكَ ألَقُ الفكر والإبداع...

محمد عبدالله ,رغد الديب ,عطاف المالكي و 1 آخرون معجبون بهذا

هادي علي مدخلي

الرواد
تواجد أضاف للموضوع
الشيء الكثير
سعدتُ بك أخي الكريم
بارك الله فيك
ورفع قدرك

محمد عبدالله معجب بهذا

البنفسج
ابتهج المكان بحضوركِ
فأنتِ نسمة الفجر
في عيون الصباح
منوره كالعادة
وجودكِ دايم مختلف
عساكِ بخير دايم يارب
جزيل العرفان يا فاضلة

محمد عبدالله معجب بهذا