المدائن عروس هذه الليله .

المدائن عروس هذه الليله .

‏

نداء لأحبة المدائن
فلتأتوا أيها السباقون بالخير فليأتي كل من يندرج
اسمه تحت مسمى العطاء والنقاء والوفاء والقلوب
البيضاء والرفقة الطيبه التي لا نظير لها ولا إيفاء
لا تتركوا لغة ولا محبره ولا تعبيراً ولا شعراً ولا تفصيلاً
ولا شعوراً ولا نثراً الا وزينتموه ثم تاتون بها هنا
هذهِ الليله ( مدائن البوح ) عروس
تحتفل بمرور عامها الأول
شرعت لنا أبوابها لم نجرؤ على تجاوزها
أحتوتنا بحب كوطناً آمناً وجعلت منا أخوة
يربطنا أسم الوفاء
هي كل شيء في الجمال والكمال هبةٌ من رب
الكون لنا ، خبيئتها أنها لا تتوارى ، مدائن ضوء
تفقع أعين الظلام ليبصر .
هي إنعكاسنا عقل وقلب وعين وقلم
ورأينا كم نحنُ بها وفيها ومعها أجمل مانكون
ولا تثريب علينا فالمدائن قائمه على اركان ثابته
نابضه نفخ فيها أرواح تهب الدعم وترتل التشجيع
يشهد الله بأني لم أعملقهما بالقول بل هما من
تعملقا بفعلهما .

الاصاله بهما ثابته كثبات السماء بلا عمد .
يصافحان الفجر نقاءً يبللون المطر كرماً وسخاءً
الكون يسكن صدورهم حلم و سعه و رحابه
هما رمز الطيب الذي لمسناهُ بيقين
وايقونة عطاء تسد الرمق
وبصمة ود يستقيم عليها بياض الأثر
يستصغرنا الفضاء بحضرتهم
شكراً على كل شيء منكم وبكم .

أحبة المدائن
هذه الليله لا تخفون شياء من سطور الجمال
خطوهُ وأظهروا جلّه وكله
استوفوا نصاب المحبة والابداع تعبيراً وفناً
أعلم بأن أيديكم هذه اللحظه لن يعجزها شيء
وستبقى موصوله بالعطاء والايفاء لأحتضان المدائن
حبكم عميق لها والدليل على ذلك ابتهاج ملامحكم الان

‏

أقسم بأني أغبطني كوني من افراد المدائن الفريده

للمزيد من مواضيعي