|
|
| سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
01-03-2022, 08:38 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شيئا ما
 شَيْئاً مَا تَسْللَ بِدَاخَلِى هَذا الَمْسَاء أشَعر بِه كَانَه يَبحثَ عَن شَيْئاً مَا أقَتحَم دَاخِلي فيِ الخَفاءَ سَكْن قَلبِى وأسَتَؤطن أعَمَاقِى بِكلُ غَبْاءَ دَوَنَ أنَ يَعرفَ حَتى مَن أنَا ..؟ يَبحَث هُنَا وَهَنَاكَ كَانَه فَاقَدا لــ شَيْئاً مَا بَحثَ فِى الفُؤادَ مَصْدرَ الْطَاقة والْحَياةَ وَغَازلَ الَقلبَ والْرُوَحَ حيَثَ يَستَمر البَقَاءَ كَانُه يُبحثُ عُن قَشةَ فِى كَثْباَن الَصْحَراءَ لمَ يَتركَ بِداخِلى مَكانَ الا نَكَشه وبَحثَ فَيه بِدقه عَاليَة غير مَالوُفهَ لدى الخَبَراء ولَكنَه لمَ يَجَد ايَضَا شَيْئاً مَا فَخَرجَ خَائبَا وَكاَنه يَريد مَنِى الاخَتبَاء أغَلقتُ عَمدا بَابَ قلَبِى ونَصَبتَ لهَ الافَخْاخَ والَشِبَاكَ فَخَرج مَنَ الاذَن الصَمَاء مَثلَ اللَصوَص الاغَبِياءَ يَسرقوَن ويَتركُونَ خَلفَهم دَائِمَا شَيْئاً مَا ثَم طَرق البَابُ هَذا الَمسَاء أرَادَ أنَ يَبثُ فِي رَوَحِى شَيْئاً مَا أسَتغربتُ كيَف ومِنَ أينَ ظَهَر لِي فَجَاة وَلِمْا يُرَيِدَ أنَ يَجَرِي مَعِي حِوَارَا عَنْ شَيْئاً مَا لمْ أسْالهُ .. وَقلتُ هُنَا دَخَولَ ... لآ قَالَ .. دَخَلتَ الَى قَلبَك عَدِيَد الَمْرَاتَ فَلْمَ أجَد فِيَه شَيْئاً مَا لاذَكَريَاتَ بَيْضَاء ولَا سَوَداءَ لاحَبْ لا ألَم ولا تَعَاسَه ولا حَتَي شَقَاء فَلمَ يُعَجَبنِى هَذا بِاخَتِصَار قَلبَك لا يُوَجَد فِيَه شَيْئاً مَا لا قَديَم ولاجَدَيد وكَأنَكْ لاتَعرفَ فَى حَيَاتكَ شَيْئاً مَا فَقلبكَ يَاصَدَيقِى لايَزَلُ خَامَه بَيضَاء يَنَتظرَ رَسَام أن يَنَقُشَ عَلَيِه . شَيْئاً مَا لمَ يُذَق طَعَم الحَياة ولايَفَقه حَبُ الاشَياءَ فلَم يُعَجَبنى لانَه لايَزَلُ صَفحَه بَيْضَاء أبَتَسَمتُ وقَلتُ .. الَحمَد لله لم تَعبَثَ بِه الْنِسَاء ولَكنَ ..لِمَا عَدَتُ .؟ عَدتُ الِيكَ كِئ أدَقُ بَقَلبكَ اوتَادَ الَحيَاة حتى تشعر بـ شَيْئاً مَا أعَتذَر مَنكَ عَـن تِلكَ الضَوضَاءَ فأنَا حَقْا غَرَيبَ وبَلا أسَتِحيَاء ادخَل القلوبَ خِلسه واخَرج متى اشًاء ولمَ أتَعودَ فَى حيَاتىِ عَلى الاسَتِئذانَ ولا أرَسَل قبَلَ أنَ أغَزِى القَلوبَ إنَذَارَاتَ فأنَا حَرا طَليقَ كالطَائر فِى السَمْاء أدَخلَ واخَرج بِكبَريْاء أعزفُ على ألاوتارِ وأطَير بالسماء وضَحك ضَحَكه شعرت بأنَ القَمر مِنَى دَنَى وقال لاتَفكَر أن تَغلق البَاب فانا أغَزِى القَلوبْ فِى اليَقَظة وفِى والاحَلام وفي السِبَات ولنَ تَرانى ولا تَشعَر بِوجَودِى حتِى يُصَيبكَ شَيْئاً مَا وكَم تَمنيتُ ُأن يَرضَى الله عَنك وعَنِى ويَمنْحنَيِ إقَامَه دَائَمه فَى قَلبكَ بَلا مُنَتْهئ وهَل تُصَدقني إنَ قُلتُ لكَ بانَى سَأسَتقرُ بِقلبكَ يَومَا مَا..؟ وان عَيونك لنَ تَلمَع ولا تَراء جَمال الَقْمَر عَندمَا اغَيْبَ عَنكَ أنَا وسَاتَشَتاقَ لِى حْتَما يَومَا مَا وتَطوفَ بِخيَالك كَلْ الارَجَاء مُتَمنَيا بِدَاخِلكَ أنَ تَرىَ شَيْئاً مَا يَاصَدِيقِىَ قَلبكَ مَدَرسَة كَبِيْرَة لايَدخَل فِيهَا البُؤسَاء وَرَوحَكَ جَمِيله وفَسَيِحَه الاَرَجَاء غَرِيَبه جَدا لمَ تَدَرِكُهَا الَجَميَله الحَسَناء ولوَ تعَرفَ الَنسَوه مَفاتِيحَ قَلَبكَ لانَشَبتْ حَرَوبَ طَاحِنَه بَين النِسَاءَ قَلتُ .. هَل كَل هَذا مُوجَودا بقَلبَى أنَا نَظرَ الَى مُبتَسمَا وأختَفي كَأنَه لَمَ يُكَنَ شَيْئاً مَا قَلتُ .. إنَ كَانَّ كَلامَّكَ رِثَاء أو أسَتِهزَاء فَارحَل مَنَ قَلبَى أيضا سَاجَد يَومَا شَيْئاً مَا فَعلَا.. غَرَيْبَ جَدا هَذا الَمْسَاء أغَلقَتُ عَيَنْاى كَأنَنِى أنَتَظْر شَيْئاً مَا فَكَيفَ كَان مَسْاءكَمَ ..؟!! وَهلَ مَنْ أحَدا رَاى شَيْئاً مَا بقلمى ذاك المساء للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
|
01-03-2022, 09:31 PM
|
#2 | |
   
|
رد: شيئا ما
شيء ما إن استسلمنا له سوف يمحو أنفسنا.. بحيث لا يتبقى لدينا إلا ذلك الفضاء المسطح الممتد في كل اتجاه هذه الأفكار المتمردة.. أفكار تريد الخلاص وما نحتاجه لكي نصعد للأعلى في عالم متعدد الأشياء هو أن نمتلك قيمة لا تتأثر بتغير الأشياء و ما أن نحصل على تلك القيمة حتى يمكن لنا رفع مستوى آمالنا لأي بعد ممكن من دون أن نخشى النتائج تقديري .gif "fl") الختم التنبيه ومكافأة المنتدى |
|
 
|
|
01-03-2022, 10:11 PM
|
#3 | |
|
رد: شيئا ما
.
. شيءٌ ما .. من الإدمان يسكن مساحاتك ويعبث في أدق تفاصيلك فترى أنه يتحكم حتى في خلايا فكرك ويسوقها إليه بمحض إرادتك أنتَ منقاد في إدمانه إليه .. والغرابة في أمرك أنّك في قمّة سعادتك حتى كميّة السعادة التي يجرّعها لقلبك هذا الشيء نفسه يصنعها لك ... كثّف الدعاء في بقائه .. ففيه حياة دونه لن تكون .. هذا الشيء عظيم بل كل شيء في ما أحيانا تكون . الكاتب ابن البادية غصون بوحك مثقلةٌ بمواسم الربيع أينعتْ .. وأثمرت وإنّا من سحرها لغارفون طابت الروح المدهشة |
|
|
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي  
|
|
01-03-2022, 11:09 PM
|
#4 | |
  
|
رد: شيئا ما
لي عودة بإذن الله
لنرى ماهو الشيءُ الذي جعلك تكتب بهذه الكثافة والتسلسل الجميل ..!!  القدير ابن البادية
|
|
 أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب وإذا لم أكن أفضل من غيري فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم 
|
|
01-04-2022, 12:04 AM
|
#5 | |
|
رد: شيئا ما
قد لا نحتاج لوجود شخص بعينه
ليكون شيء ما هو ب الأصل مخلوق متأصل فطر عليه القلب عدا أنه ينقصه أن يتجسد في كيان إنسان سيحمله القدر يوما ما ومع ذلك يظل الشعور الذي يتلصص عليك مساء شعور لطيف لن تستطيع الشعور به إن تعثرت بشيء ما صاحب القلب الأبيض والمساحات الخضراء التي أزهر بها هذا النص وابتسمنا لها حين قراءة سلمت وصح نبضك |
|
|
|
|
01-04-2022, 12:43 AM
|
#7 | |
|
رد: شيئا ما
شَيْئاً مَا
تَسْللَ بِدَاخَلِى هَذا الَمْسَاء أشَعر بِه كَانَه يَبحثَ عَن شَيْئاً مَا أقَتحَم دَاخِلي فيِ الخَفاءَ سَكْن قَلبِى وأسَتَؤطن أعَمَاقِى بِكلُ غَبْاءَ دَوَنَ أنَ يَعرفَ حَتى مَن أنَا ..؟ يَبحَث هُنَا وَهَنَاكَ كَانَه فَاقَدا لــ شَيْئاً مَا -------------------------------- شيئا ما آتيى بي الى هنا لأجد شئيا ما افتقدته (( الأحساس المترف ))) رائع يا ابن البادية كنت أحتاد لأرتوى بتلك الأشياء التي نفتقدها وقد تكون شئ من الأحساس الصادق أو شئا من الكلمات التي تروى أرواحنا كل الأشياء الجميله لقلمك وكل الأمنيات السعيده لقلبك تحياتي ,,,, |
|
|
|
|
01-04-2022, 12:53 AM
|
#8 | |
|
رد: شيئا ما
ابن البادية
والبادية تعني الأصالة والشموخ وأنت كذلك يا أخ العرب تأتي بفيض من جمال وتسكب أناملك الماسية الطرح المخملي بكل فنونه في النص أبعاد نفسية عاطفية أما البعد الأجمل هو أنت ونفسك الأدبي داخل الحرف |
|
|
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة. هاينرش هاينه
|
|
01-04-2022, 01:05 AM
|
#9 | |
|
رد: شيئا ما
قرأت ابن البادية
بتأمل ووقار شعرت أن المطر قد صار عطرا وكأن ابن البادية مد يده ليداعب الغيم.. تعطرت بشذى أنفاسك مزنُ شكر |
|
  الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية، لا تتوقّف أبداً عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة.
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
 |
العرض العادي
