قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
الدافع الخفي الناتج
أزعم وأتجرأ وأقول وبالله التوفيق: المصلحة هي " غريزة وفطرة " بشموليتها, شرها وخيرها, , زُرِعت من رب العالمين كدافع لحركة مخلوقات الله جميعها: فلايمكن أن تتحرك الكائنات من مكانها بدون مصلحة تدفعها: لا يمكن أن تذهبّ لفراشك لتنام دون مصلحة تدفعك, دافع النعاس, ولا يمكن أن تذهب لعملك بدون مصلحة تدفعك, دافع كسب الرزق, ولا يمكن أن تمتنع عن شيء بدون مصلحة تدفعك, دافع الرغبة أو عدمها, ولا يمكن أن تفعلَ شراً أو خيراً بدون مصلحة تدفعك, المصلحة هي وقود الحياة ولولاها لم نفعلْ أو تفعل بقية المخلوقات شيئاً, بل لن تعيش المخلوقات, بل لن يكونَ هناك مخلوقات في الأصل, من هذا؛ المصلحة هي الوقود الوحيد لكل شيء في هذه الحياة بلا بديل آخر, فالله سبحانهُ وتعالى خلقها كفطرة تدفع لعملٍ ما, تبادل الخير وتبادل الشر؛ مصلحة, وحتى في الحب والكرْه مصلحة لذا, كُل شيء في هذا الكون لولا مصلحةٍ ما, لما تفاعل وتحرّك. الآن: هل تفكر بشيء ما في حياتنا نُقْدِم عليه لا يتوافق مع مصلحةٍ ما ؟ أم توافقني , بأننا مُجرّد مخلوقات أنانية بطبيعتها لمصالح خاصة؟ احتراماتي الفيصل للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل الفيصل يوم
06-13-2021 في 07:14 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|