في جيبه اعتراف ( ومضة قلم )

هذه الحروف معطاءة
تجود علينا بكل فنون الأدب
مضيتُ مهرولاً بأفكاري
ماهي نهاية ذلك الاعتراف
هل سيموت في الصندوق الأسود
نص أقل ما يُقال عن
أن له هيبة يا سيدة العطاء

بُشْرَى ,فاطمة معجبون بهذا

وبعد الاعتراف أغدق علينا بالدهشة

لله درك يا بشرى
حروف تنصاع لها كل طقوس الرضا
عالية يا بشرى والبوح منك عذب
ريحان
ة ود لقلبك كاتبتنا الضادية

عبد المنان ميزي ,بُشْرَى معجبون بهذا

أمواج الفقد لاهبة
والرسائل التي تعود
ادراجها
دون أن تصل هدفها
ترتطم في صدورنا بقوة

عبد المنان ميزي ,بُشْرَى ,فاطمة معجبون بهذا

بشرى التقمص بالسان حال العاشق
هو أكثر حالات الابداع نطقتي عن
ما يدور بهواه لتلك الأحداث بصمه
ابداع وتسلسل زاخر بمعاني من الشوق
أضاعته اللهفه الخوف ربما كنا معكى
وكان القارىء صاحب الحدث تمادي
بروعه الكلمات والتنقل بين الحدث والحدث
كان تسلسل رائع من وحي كلماتك آثر علي النفس
لا اعرف كيف اصفه لك آيات الشكر

عبد المنان ميزي ,بُشْرَى معجبون بهذا

في بعض المواقف
علينا أن نمسك بزمام قلوبنا عنوة
ولا نرمي مشاعرنا
إلى من لا يقدرها
وليس مهماً
وقتها الطريقة والنتائج
المهم أن نكون بكرامتنا
الف تحية لقلمكِ وفكركِ
ولكِ مني كل التقدير

عبد المنان ميزي ,بُشْرَى معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

وأضعنا العمر في غفلة
من الأفراح ...
وكانت النهاية
كأس مذاقه الحنظل
هذا الحرف في كبد
والله عليم بما كابده
اعتراف يوجع الروح
وتدمع له العين ...
آه ليت أحزاننا تسقطٌ قسراً
من شريط ذاكرتنا يا بٌشرى
هٌنا وجدتُ الأدب الجم
وتعمقتٌ معه حتى الثُمالة
طاب مدادكِ و طابت نفسكِ الزكية
تقبلي احترامي و كل الامتنان

.
.

هذه الصفعة التي تخيب بعدها كل الآمال
نثرت يا الحكيم بلسماً
وحضورك كبيرٌ حتى كدتُ أتنفسه طمأنينة
سلمت روحك

عبد المنان ميزي معجب بهذا

،:
:،
،،
،

من أول السطر بدأت الحكاية
قرأَت في عينيه فصول اللحظة
وكأن النظرة قد رسمَت خارطة فكرهِ
تصولُ وتجولُ في صمتِ أحاديثه الكامنة
كلما هدأ تصوب نصلا من رمشها يوقظه
حتى بات يطقطق أصابع الحيرة
لا يدري إن هوى سقوطا .. أو هوى تعلقاً
وانتهت في لحظة كل الحكاية
وصحى الحلم وهماً كما أرادَت هيَ له
وسرقَت منه كل شيء إلا هوَ

امينة الضاد .. بشرى
من يجاري حرفك لا يأمن الاشتباك
أحب جدا هذا الأسلوب
الأسلوب الذي يجعل القارئ ( يداقش ) الكاتب
تقديري لحضرتك أستاذة



،،
،،
،