في جيبه اعتراف ( ومضة قلم )

حتى وإن تاه الاعتراف
في زحمة الخوف
والحظ العاثر
لابد وأن ينجلي
الليل ذات إشراقة
نص فيه الم وشجن
راق لنا
احترامي وتقديري

نوآف ,بُشْرَى معجبون بهذا

وإن كان الحب يكمن في الوعي بهذه الرفقة..فكأنها الحياة برمتها
قد تتعثر اللغة...ويصعد من الصوت...مايظهر من هشاشتنا أمام عظمة الحب..
وفي الحياة..مايستحق أن يخفق القلب ..لهذا النور الوليد...
بشرى
هذه الومضة....مشهد ..استطعت ِأن تجسديه بأسلوب أكثر أيجازا..وبكثافة اكثر...كل فقرة على حدة...لها جماليتها وعمقها ....وأحاسيسها...التي تتدفق من هذا الحس العاطفي ..المضطرب...والخافق...والحائر..والمرتبك..
شكرا لك ...وهذا الدفق من النبضات هنا
ودي اليك

نوآف ,بُشْرَى معجبون بهذا

قدر لا قدرة لي على تغيير مساره

أبدعتِ بشرى، لكِ الحب

نوآف ,بُشْرَى معجبون بهذا

أي جمال يقيم هنا !
هكذا ينبغي
أن ندس اعترافاتنا في الكتابة
اعتراف مثقل بسحابات
انهمرت إلى الداخل
وأحزان فضلت الكفن
على البوح في معركة خاسرة ...
ابنة الضاد بُشرى
علينا أن نختار الأماكن
التي نختبئ فيها من الصواعق بعناية
وأن نمسح مساحيق الحزن
التي تٌظهرنا اكبر من عمرنا
حتى ولو بابتسامة مزيفة
لا يوجد من يستحق أن يذوق
لذة النصر علينا ...
دعي غيمة الأمل حاضرة في ذهنك
ستعود يوماً ما المهم أن نؤمن بذلك
لا تنكسري حتى لو حملتكِ الذاريات
إلى مكان ليس مكانكِ وأيادي قصرت
أن تمتد إليك...

مرة أخرى تأتين شاسعة أمامهم
بيضاء الحروف فاتنة المعاني
نادرة التوهج
دمتِ ودام ألقك وعطاء قلبك

نوآف ,بُشْرَى معجبون بهذا

هي مُعجبةٌ بقلبي
تنقشُ حروف اسمي في باطن كفّها
فأنا سيّدٌ أتبخترُفي ممرات روحها
قلبي يدّقُ بيدي المرتعشة
حريقٌ هائلٌ يتصاعدُ في جوفِ حلقي
سأنطقها لتجعمني بها

للاسف جأت متاخراً
لكن أفضل من أن لا آتي إبداً
يعجز اللسان والقلم عن مجارات
حرووفك وكلماتك الجمييله
كم أسعدني تواجدي هنا
استمتعت كثيراً
تحيه لسموك

بُشْرَى معجب بهذا

لم تعترفي
لكن ربما يفضحك
صمت عينيك اذ وشت بك
لحظة ضعف
ولن يحمينا
درع الكبرياء حينها
حرف عذب وبوح
شفيف وصياغة محترفة

بُشْرَى معجب بهذا

تدهشني النصوص المترابطة
وبكل قسوة الاعتراف
كانت كلماتكم راقية
وستأتي حبيبة العمر
التي لا يزاحمه أحد فيها
ليحمل حقيبة سفره
أرض الله واسعة
أسعدني حرفكِ الندي بشرى
ودي لروحك النقية

بُشْرَى معجب بهذا

بعض النصوص
قبلة على جبين الحرف
سأكون حيناً من الدهر
وأصافح القلوب البيضاء
براحة من أنامل الأدب
دمتِ وارفة

تنفضين الغبار
عن كاهل اللغة
وتشعلين الضوء
وتحملين لواء الأدب بما يليق
لم يكن اعتراف عابر
بل درس جديد في الخذلان
وربما تخبئ الأيام الأجمل
لروحك خالص التقدير

في جيبك اعتراف
يبحثُ عن العهود والمواثيق
والتي ربما ابرمت من طرف واحد
وعاش في وهم الحٌب
حتى كانت القاضية
أديبة وبارعة في نسج
النبض وتلوينه بجمال روحك
تحية لا تنتهي