كلام فضا

كلام فضا

من منا يرى الكون كله كلام فاضي ومن منا يراه كله عمل فاضي
ومن منا يراه أصلًا أو لا يراه,
أزعم بأن عدد ومزاج الكواكب والنجوم والمجرات بعدد البشر ومزاجهم بالضبط, من منا يستطيع أن ينفي ذلك,
ليس هذا فحسب بل أن كُل انسان صورة مُصغرة من كوكب أو نجم وربما مجرة,
تمامًا أنت تُفكّر طويلًا في هذا الكلام الفاضي مع أن كلمة فاضي تعني فضائي وفيه كُل شيء, تتحرك من مكانك فتترك حيزًا, مكانًا, اِمتلأ بشيءٍ غيرك,
لا بأس
كُل واحدٍ منا يدور في فلكه في مدار محسوب لا يعلمه كالكواكب والنجمة والمجرة بكاملها لا تفقه مايحدث لها,
البعض حوله هواء وفيه هواء ولا يستغني عنه, سيموت, والأخر لا يتنفس ولا يحتاج اليه, والبعض مصنوعُ من صوان والأخر من زئبق ومن يدور حوله هلامي كنجمة لم تُكتشف بعد,
نحنُ في ركض كواكب ونجوم ومجرات, البحث عن لا شيء والحصول على لا شيء, هذا كله لأننا لا نعي بأننا لا شيء بحجم قدرتنا على التفكير والفهم نبقى كلما فكرنا أكثر تضائل كل مافينا أكثر, معجزة الخالق سبحانه,

**
حصري مدائن البوح
الفيصل
؛

للمزيد من مواضيعي

 

مصطفى محمود يقول: "عشت طول عمري وأنا احزن وافرح واثور واغضب واتجنن
وبالأخير أموت مش فاهم حاجة، وأنا ليه كنت اتشنج وعلى ماذا؟
أما أنا كنت مغفل"

متصفح عامر بالتفكير والتأمل
أشعر جداً بحديثك هذا وأنا في سفر في منتصف الزحام يتبادر لذهني
"من أنا؟ وماهو شعوري وظرفي وفهمي أمام العالم، الذي تسير عجلته في أي حال
مهما شعرت أن عجلتي توقفت"

هادي علي مدخلي ,نبيل محمد ,الفيصل و 4 آخرون معجبون بهذا

مريم ,عبدالله الصقري ,النقاء ,فرح

من انت ؟
أنا من مخلوقات الله
لما انت هنا على هذا الكوكب ؟
لعبادته
لاشأن لي في التفكير في هذا العالم وكل من
حولي داخل هذا العالم جميعها شأن الخالق
الذي خلقها
انا شأني في سبب خلق الله لي اي ( عبادة الله )
ومن اعمق العبادات واكبرها اثر على العبد هو ( التأمل )
لذلك اقولك لك ايها الفاضل الفيصل :
لا تنظر فقط تأمل
وستحصل على كل الاجابة للاسئلة التي تدور
في راسك ، ويرتاح فكرك .. والله اعلم

سلم البنان والكيان

ختم + تنبيه + احترامي

غيث ,نبيل محمد ,مريم و 3 آخرون معجبون بهذا

الفيصل ,عبدالله الصقري ,النقاء

هلا بالفيصل الراقي


يمنح لك المكافاة تستاهل اكثر واكثر
وعودة هنآ لسموك

الفيصل معجب بهذا

كُل واحدٍ منا يدور في فلكه في مدار محسوب لا يعلمه كالكواكب والنجمة والمجرة بكاملها لا تفقه مايحدث لها,

كاتب الرقي الفيصل

صدقت بذلك فالإنسان مسير مخير في آن واحد
بحسب ما مضى من قدر الله
فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة، قدر كل شيء
وسبق علمه بكل شيء، كما قال إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ
يمشى ولا يعلم أين المفر والمقر
أقدار تحملنا وعلم الغيب خافي


نحنُ في ركض كواكب ونجوم ومجرات, البحث عن لا شيء والحصول على لا شيء, هذا كله لأننا لا نعي بأننا لا شيء بحجم قدرتنا على التفكير والفهم نبقى كلما فكرنا أكثر تضائل كل مافينا أكثر, معجزة الخالق سبحانه,

نعم نحن نعيش على الأرض وتحملنا ونسعى بطريق أمامي دون العودة للخلف

وكل الأحداث مازالت باقيه من ذكريات السابقين
وأبحاث العلماء والمفكرين
يظل يبحث ويبحث ويجتهد وهو بكل يوم له فكر غير
وله طاقة محدودة بالاختراعات والبحث ويكتشف ومع ذلك مازال لم يخترع الا القليل جدًا

فلا يعجزه عز وجل هذا الكون ومايحمله من كمال



كلام فضا ويحمل فضاء واسعًا الفكر والتوصيف

مبدع بحجم الكواكب والنجوم والسماء


يسعدك ربي


شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

نبيل محمد ,إلهام ,مريم و 2 آخرون معجبون بهذا

الفيصل ,عبدالله الصقري

إِضافة جميلة إلهام
شكرًا لهذا الحضور الكريم
لا حرمناه

إلهام ,النقاء معجبون بهذا

شكرًا لكِ على هذه المداخلة الجميلة فرح
ووجهة نظر مقبولة ولكن الا ترين أن فكرة الموضوع هي تأمل في خلق الله أيضاً؟

منورة دائمًا

إلهام ,النقاء معجبون بهذا

النقاء في الحضور والتعقيب

أضفتِ وأفدتِ, شكرًا لكِ,

النقاء معجب بهذا

ek:


أفكّرُ بأنّ في دمائي أسراباً من الفراشات المضيئة، وإنْ لم يرها بعينه، وإن لم يقترب بيده من نورها العالي، وإنْ لم يذب في دورانها المُطلَق، فذلك لا يضيرها !
التأمل رحلةٌ كونية، وكلّما تفكرتَ وتأملتَ زرعتَ فيكَ قواويرَ النعناع، وأطلقتها خضراء تلهو في هواء الله المطلق، في لحظةٍ ما، تتمنى لو كنتُ تلك الورقةَ الخضراء في ذلك القوّار، صلصالهُ يشبهنا، لكنَّ شتلة النعناع تستطيع أن تتخلص من ثِقَله الماديّ، وأن تشبَّ بأوراقها نحو السماء، شهيٌّ ذلك التحرّرْ..
وبعد الفضا، يبقى الخضوعَ عبادةٌ عالية، لأنَّ التسليم يوازي انطواء الكون في قلبك ، كلّما خضعت كلّما امتلأت واحتشدت واكتنزت وارتفعت وسكَنْت..
مهما تجلّت فيوضات النورِ من قلبها، ومهما كانت شمساً تفكُّ قمصان الحقول، وغيماً يجذبُ آهةَ البحار، وفراشةً تراوغُ اللهب، وقيثارةً مشْبَعَةً بالصدق، فإنّ من طُمِسَتْ عيناه، سيظلُّ أمامها أعمى.
طوبى لفكرٍ يمنحنا فرصة التحليق للفضا .

سنابل البوح ,نبيل محمد ,إلهام و 1 آخرون معجبون بهذا

الفيصل

من منا لا يعشق ركوبَ الإرجوحة
فكّرت وأفكّر ويفكّرون وفكّروا فرجعنا إلى المُربّع الأول, كُلنا داخل متاهة نبحث عن المخرج ونعلم أن من يخرج يفقد احساسه بالوجود, الوجود أن تكونَ تائهًا تتصنع تتجمّل في الوجود "المتاهة"؛ كي لا تفقد مكانك المُزيّف, ومكانك أن لا يكونّ لك مكان, كالكون كله يدور حول نفسه وحول بعضه في غيمة كالذرة في تكوينها الذي لا يُرى, فكرنا كالكون فصغرنا كالذرة,

إلهام ,بُشْرَى ,مريم معجبون بهذا