ننتظر تسجيلك هـنـا

 

.
::أدعوك إلهي ربِّ اجعل قلبي بِحبكَ موصول فَ هب لي رضاك ::  
❆رمضان يجمعنا ❆
                    .


آخر 10 مشاركات شَهادة : ما مسّنا سوءه .       أحببتها برغم من كل شئ       مداديـــــــات       شرح وضع ملاحظة عامة في واجهة المنتدى       رساله لك       عيون تبحث عن الشمس ....2......       عندما يهبط طائر الحرف       مناخ خالي من المشاعر الدافئة       رمضان فى العالم- حكاية نيبال والمجوهرات فى الشهر الكريم       سجل تواجدك بجمال الاستغفار      
روابط تهمك القرآن الكـريم الصوتيات الفلاشـات الالعاب أُلَفٌوٌتِوُشِوٌبِ اليوتيوب الزخرفـة قروب الطقس مركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > بوح الأرواح

بوح الأرواح

( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود

( يمنع المنقول )



مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي

( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود

( يمنع المنقول )


إضافة رد
قديم 08-03-2022, 12:57 AM   #391


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (02:52 PM)
 المشاركات : 78,888 [ + ]
 التقييم :  282751
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي



ماقاله الشاعر والأديب الأنيق كان حياً وفي رواية أخرى (يحي المشعل )

اللهَ : مِنْ إبداعِكِ المتواصِلْ
جعلَ المدائنَ , رقصةً , وَمحافِلْ.!

من أنتِ.؟! , قالَ القَاطنونَ نجومَهم
هٰذِي : عطافُ المالكيِّ , البابِلْ.!

هٰذي : مَواقيتُ الفخامةِ , والتي
نَفَثَتْ يداها , روضةً , وَبلابِلْ.!

هٰذي : عِطافُ المالكيِّ , كأنَّها
بحرٌ , ولٰكن , ما احتَوَتْهُ سواحِلْ.!

هٰذي : عِطافُ , وَيا لها من طفلةٍ
تأتي كصوتِ العندليبِ , الراحِلْ.!

لوحاتُها , ألوانُها , إلهامُهَا
نَفَسُ الطّبيعَةِ , والمَدَىٰ المتكامِلْ.!

نَبَتَتْ عَلىٰ ضلعِ الخيالِ , مواسِمًا
معروفَةً , بِالإبْتِكَارِ , الهائِلْ.!

سحَرَتْ عيونَ العالمينَ , برسمِها
فكأنَّه , ريشُ الحمامِ الزَّاجِلْ.!

البوحُ , والرسمُ البديعُ , تدفقَّا
من فكرِها الوضَّاءِ , والمتفائِلْ.!

الآنَ : أهدتني , هديَّتَها التي
جاءت علىٰ ( متفاعلنْ , متفاعِل ).!

يا ربِّ أسعدها , وحقق حلمَها
واجعَل مكانَ عذولِها في النازِلْ.!

وأدم على بوحِ المدائنِ , وصلَها
وصلُ الكرامِ , سعادةٌ , وفضائلْ.!

...


سعادتي الآن مختلفة جدًّا
لا يخيل إليَّ بل أعيشها حقيقة
في ظل انهمار هذا الغيم المالكي
والله الذي ملأ قلبك رقة , ويديك روعة
وأعدَّكِ للحب والأخوة , ما كنتُ سعيدًا
كهذه اللحظات الخالدة فوق جلد ذاكرتي
كيف للشمس التي هي أبعد الكواكب عن الأرض
أن تكسر قوانين الطبيعة كي تقترب من عبدٍ فقير وتعلق على كتفه نياشين من ضحاها.؟!

عطاف المالكي

القصائد الآن في حرمك السماوي
تحاول هي وشاعرها أن تصل إليك
فدعيها تحاول حتى آخر رمق في عمر شاعرها
الذي أنبت الله له بكم ريشًا ضد البنادق
سلمت يداك وصح نبضك ودام إبداعك

أخوك

كان حيًّا
بقلم كان حيّاً (يحي المشعل )


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
قديم 08-03-2022, 01:00 AM   #392


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (02:52 PM)
 المشاركات : 78,888 [ + ]
 التقييم :  282751
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
قديم 08-03-2022, 01:01 AM   #393


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (02:52 PM)
 المشاركات : 78,888 [ + ]
 التقييم :  282751
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي




بريشة قلمي ..!!


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
قديم 08-06-2022, 01:02 PM   #394


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (02:52 PM)
 المشاركات : 78,888 [ + ]
 التقييم :  282751
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي



مكارم الأخلاق صفة من صفات الصالحين والصالحات
..ونحن كبشر عاديين لايمكن أن نصل إلى درجاتهم
ولكن نحاول أن نتخلق بصفاتهم ولو النزر القليل
والأهم المشرفة القديرة بشرى ابنة الضاد
أحسبها عند الله ويقيني الذي غلب ظني
أنها نالت شرف بعض من صفات الأوفياء الصالحين
.. لم تتغير منذ بدء افتتاح الموقع
إلى الآن ولي بها معرفة عن قرب أخت وصديقة وزميلة
وفي المدائن
لم تتقاعس بالعمل المسند إليها يعني مخلصة حد النخاع
تعمل بنية صافية وتشارك بقلب ورب
لاتتحلّق ولا تتصنّع ....أخلاقها العالية كأنثى تضاف إلى جوهرها ومعدنها الأصيل
نفسها طويل ولا تمل تتعامل مع الفكرة و لاتشخصنها
أي تجعل نصب عينيها جوهر النص فقط
لاأنكر عمل المشرفات السابقات واللاحقات إلا أن بشرى
مختلفة في ردودها القوية وفهمها لأي نص مطروح وهذه حقيقة لامراء فيها
لاتمن ولا تحسد ولا تراقب
البعض يمن علينا ثرثرته التي فاقت الحد المعقول
..؟!فعلاً شر البلية مايضحك (مع نفسك )
تمن على موقع فتح أبوابه لنصوص لاتهم القارئ
وتتبجح بأفضالك عليه ..سبحان الله الشخص الأناني
لايريد أن يرى إلاّ وجهه في جميع الإتجاهات
ومصر أن يفرض علينا التفاعل معه ؟!!
معظم مشاركاته عبارة (طس وبص ولص وفخ وطع ولع وبع)
بالله ما الهدف من هذه المشاركات ؟!!
هل هو فعلاً يريد أن يرفع من مستوى الموقع
أم تكثير مشاركات لينال المديح ونقاط وهمية
وعلى ماذا تدل هذه العقلية التي تدعي وصولها ذروة الأدب ؟!!
ومشاركات قمة في السطحية واستغفال واستغلال الموقع لصالح أنانيته المراهقة ؟!
نعود لبشرى الرائعة وأقول لها
ياصبرك ورجاحة عقلك حقاً أحسدك على هذه العقلية الناضجة
(حصنتك بالله ) الذي لاإله إلا هو
والسؤال الذي يطرح نفسه على أريكة ناعمة
ماهو الوفاء بنظر من يدعي الوفاء للموقع ؟!!
كلام عام ولا أقصد شخصية بعينها
ياعزيزي الفاضل الناس ينفرون من الشخص
الذي يمنّ عليهم، بطرح يومياته الغابرة وكلها تنصب بالأنا العظمى والهو
والشخص المنّان والأناني “فاقد للثقة بنفسه،
ومهزوز، ويعاني من اضطرابات نفسية”
لذلك يحاول أن يعوّض نقصه بالتمنّن على الآخرين،
وتذكيرهم بما قدمه لهم من صنائع وهمية من نسج خياله
وبس
وإلى لقاء آخر مع شخصيات وهمية
تظن أنها تخدم الموقع ولكنها تساهم
في انهياره وانصراف الأعضاء عنه فالمواقع
على قفا من يشيل والقلم الناجح يتأقلم مع
الجميع ومرحب به أما القلم الثرثار و الوصولي
منبوذ ولا يمكن أن يتحمله أي موقع ؟!!


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
قديم 08-06-2022, 01:05 PM   #395


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (02:52 PM)
 المشاركات : 78,888 [ + ]
 التقييم :  282751
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي



الطبيعة البشرية ترغب أن تكون محط اهتمام وإعجاب الآخرين
وهذا ليس عيباً.. ولكن كيف أوظفها بالطريقة الصحيحة
يحتاج بعض المستميتين على حب الظهور للحصول
على شخصية جذابة ومحبوبة .أن يتعرّف على مفتاحها الأول
والأخير (( الثقة بالنفس وسلامتك من الأمراض النفسية )) ..!!#عطاف


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
قديم 08-06-2022, 01:06 PM   #396


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (02:52 PM)
 المشاركات : 78,888 [ + ]
 التقييم :  282751
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي




بريشة قلمي ..!!


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
قديم 08-16-2022, 06:29 PM   #397


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (02:52 PM)
 المشاركات : 78,888 [ + ]
 التقييم :  282751
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي



أن تفوز باحترام الأذكياء وحب الأطفال.. وتحظى بتقدير الأمناء
والأدباء والله لأنك ذو حظ عظيم ..وبا المقابل أن تكون مكروه من قبل
الأغبياء والمستعرضين الدخلاء على الأدب فأنت شخص
ناجح . وهذا يكفي .!#عطاف


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
قديم 08-16-2022, 06:31 PM   #398


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (02:52 PM)
 المشاركات : 78,888 [ + ]
 التقييم :  282751
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي



قد تكون أمنياتي بالنسبة لك ساذجة !
ولذا سأفصح عن بعضها والبعض الآخر
أحتفظ بها لأنها غير صالحة للنشر .!#عطاف


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
قديم 08-16-2022, 06:31 PM   #399


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (02:52 PM)
 المشاركات : 78,888 [ + ]
 التقييم :  282751
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي



هل يمكننا ضبط لسان نمّامة عندما تجف
مواردها ؟!!وهل يمكننا ضبط ثرثرتها
أثناء تناولها الشاي والمكسرات😎🙄..!!#عطاف


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
قديم 08-24-2022, 07:51 PM   #400


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (02:52 PM)
 المشاركات : 78,888 [ + ]
 التقييم :  282751
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي



تحليل ومضة الكاتب القدير (علي آل طلال)

مسرحُ العرائس
يتلاعب بأصابعه ممسكاً بخيوطٍ تدلت منها خيآلاتٌ تسامقت
على الجدار الصغير الرطب في زاوية احتضنتْ مسرحه الصغير.,
الأضواء خافتة،
تنحني عرائسُه بحركاتٍ عشوائية
تتعالى قهقهات أطفال الحي فيرتد صداها بين جنبات
قلبه غبطة أشبه بندف ثلج يُدرك أن جمرات العَوَز ستُذيبها بعد حين,
كانت أيامه لحظاتٍ مؤقتة بفرحها وأسقامها،
قطارت أحلامه توقفت في محطات مأهولة بالضياع،
تعالت الضحكات،
ابتسمت ملامحه المتعبَة،
وعلى وقع نظرات المارة ، تلاشت خيالاته,،
لملم عرائسه,،وبضع قطع معدنية،
لايهم,،
يبدو سعيداً حين غافلته قطرات المطر تدغدغ أذنيه
وهي تعبر على عنقه لتنحدر إلى صدره الممتلئ بالأماني و الوعود المؤجلة..
قبَّل إحدى عرائسه
يكفي انها تمنحهم كذبة،
يقتات هو عليها أياماً ، حتى عرض آخر..
انتهى
العنوان (مسرح العرائس )
بطل النص شخص فقير معدم يعاني من العوز المدقع
إلاّ أن قلبه الأبيض لم يدنسه السواد والخبث والحسد ..!!
يعشق ضحكات الأطفال الذين يعيشون اللحظة
...نجح في إسعادهم ! رغم مايعانيه من الحرمان..
روحه الشفافة الملائكية توشحت طهراً وعفة ..
وقد شذ عن قاعدة (فاقد الشيء لايعطيه )
كسر المثل ومنح الأطفال السعادة ورسم على شفاههم الضحات البريئة
وجعل الطفل يسافر إلى أماكن رسمها من خلال مؤثراته
وبذلك سهل نقل الفكرة المراد إيصالها إلى عقل الطفل لتوسيع مداركه
فمن خلال تحريكه للعرائس بطريقة مسلية استطاع
أن يسعدهم ويجعلهم في تشوق وانتظار دون ملل
وكلما سمع قهقهاتهم شعر بنشوة أنه نجح في إيصال
مايريده وبالتالي سينال مردودا لابأس به..
بطل الومضة
متفائل ...سعيد ... راضٍ بما قسمه الله له
بعد أن أدى مهمته باقتدار وانتهاء العرض
..لملم عرائسه وهو تحت تأثير أحلامه السرابية إلاّ أنه يتخيلها قريبة
مازالت نظرته الحزينة وملامحه المتعبة واضحة جلية أمام المارة ..
لكنه بقي محافظا على رصيد السعادة المؤقتة مايكفي ليعيش
يومه القادم بعرق جبينه وهذا يكفيه ذل السؤال والتسوّل
ومضة رائعة جداً
ومن خلال القراءة
نستخلص أن البطل كان ذا كبرياء وعزة نفس ..
قدّر ذاته وقيمته وأَهمِّيَّته بحيث اعتبر نَفْسَه أَفْضل من غيره
ولا يرى لأَحَد عليه حَقًّا. أو فضلاً
الكاتب والأديب علي آل طلال
كنت رائعاً في توصيل فكرتك بطريقة جذابة بحيث وصلت
الهدف من القصة ...
إن العمل الشريف لاغضاضة فيه
وليس عيباً أن نعمل للحصول على لقمة العيش
ولكن العيب أن تكون عالة على الآخرين.!!
ولابد من تغيير نظرة المجتمع القاصرة حول بعض المهن
الأديب و القدير علي آل طلال كنت ومازلت رائد القصص
الهادفة التي نخرج منها بفائدة عظمى
شكراً لك لأنك أمتعتنا كقراء بنصوصك الثرية والتي تترك أثرا جميلاً
أرجو أن أكون وفِّقت في تحليل ومضة كاتب المدائن المميز
والأديب الخلوق (علي آل طلال )
حصـــــــــــــــــــــــــــــــري


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 137 ( الأعضاء 0 والزوار 137)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عطاف المالكي / أهلا بحجم السماء والطهر الذي تحملين .. عصي الدمع أرواح أنارت مدائن البوح 7 12-27-2020 11:35 PM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:15 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas