كثرة التشكي

جميل يا جميل في حسه وفكرته:
أعتقد وأكاد اجزم أننا جميعًا ممرنا بمرحلة لا تبعُد عن مرحلة تشكي وتظلّم, ثم منا من وعى لها وعدّل في فكره ومنا لازال يظن أنه على حق فكيف لا يشتكي ويبكي ويحزن والوضع, بسلبية ظنه وتفكيره, كما يراه لازال قائمًا, ومن تغلّب عليه فهو بكل تاكيد اِنشغل في تعديل ذاته واصلاح عيوبه ثم تطوّر إلى حالة" جبر الخواطر" مع من يتعامل معهم, ثم نجح بأن يعرفَ أن ليس كل شيء يأتي حسب الرغبة ولكن كُل شيء قد يأتي بإذن الله ثم بالشغف,

إلهام معجب بهذا

الشكوى والتذمر لها أكثر من مدلول ويقال أن
الحرب أولها شكوى ، و أوسطها نجوى ، و آخرها بلوى
عموماً كثيرو الشكوى هم لديهم معضلة في
شخصياتهم وأغلب الظن أن أُحبطوا
في صغرهم ويريدون ممارسة ما عانوا منه
وسبب لهم عقدة لايمكن الشفاء منها
ومن كثرة إحساسهم بالدونية يشعرون بنشوى وبراحة عظيمة
عند إحباط من حولهم بظنهم أن
انتقاداتهم السلبية ترفع من قيمتهم
و ما علموا أن وجودهم في الحياة عبء على الحياة
نص من واقع بيئتنا .. وما أكثر هذه الشخصيات التي يعاني منها المجتمع
شكراً القدير السفير على هذا النص المقتبس من واقعنا الآن

سيقال عن هذه الشخصية الكثير
لكن قسم منها يمارس التشكي ليحصل على النجاح في حياته
فمثلاً كثرة لومه لمن حوله يجعلهم يهربون منه و لكن من يبقى سيحقق له كل ما يتمناه
من سيبقى سينفذ له ليرتاح من ثرثرته
من يبقى هو مستعد لدفع الضريبة
من يبقى سيكون تحت امرته
عرفت منهم و قد وصلوا فعلاً لغاياتهم وهم غير آبهين بمشاعر و راحة من حولهم
أشكرك

إلهام معجب بهذا

حرف رائع جدا
مع باقة ياسمين

خصلة غير محبذة
تجعل الشخص مكروها من المجتعع
بوركت