بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
مرفـــأ ..
على رسلك .. أيها العابر توخّ الحذر ، ليس هنا ما يغري بالمجازفة .. إنْ هي إلا : أشياءٌ باهتة ، توحّشتْ لفرط ما أُهملتْ ، و كي لا تؤذي صاحبها تركها مُلقاةً على هذه القارعة . للمزيد من مواضيعي
|
02-19-2022, 08:32 AM | #2 |
|
رد: مرفـــأ ..
كل ما في الجمر : إني أشتاقكِ . أسرقُ ابتسامةً من وجه طفل و أطرق بها نافذتك ، فلا تجيبين ، لأعود بُخطىً متخاذلة كما لو أني أتوكأ على عكازٍ لا يُرى . سنلتقي عمّا بعيد .. غداً أو بعد غدٍ على الأرجح : تتلعثمين بعذرٍ ركيك ، و على الفور أقبله .... بـ قُبلة . |
|
02-24-2022, 06:44 PM | #4 |
|
رد: مرفـــأ ..
الوعود الرطبة لا تنفع حطبًا لمن يشتكي البرد!.. و الذي يقايض قلبه بأملٍ مؤجل .. عليه ألا يتذمر في نهاية المطاف من وجوده بين الأشياء المهملة . هناك من يخيط للحب حُلةً جميلة و يجعلك ترتديها في الحلم - فقط - و عندما تفيق على عُريّك متأخراً .. لن تجد غير وسادةٍ مبللة تواري بها خيبتك . هناك - أيضاً - من يحاصرك باختيارك ، يعزلك عنك و عمّن سواه ، يجردك من عينيك ليرى بهما في دروب رغبته ، و بعدما يستنزفك ... يرحل ، و قد وَضَعَ في صدرك حنينًا مكتملاً ، و في ذاكرتك بوصلةً مؤشرها - دائمًا - باتجاهه |
|
02-24-2022, 06:49 PM | #5 |
|
رد: مرفـــأ ..
تقولين : قلبكَ شقةٌ عاطفيةٌ مشبوهة ، في كل زاويةٍ منه ثمة أشياء لنساء عابرات أو عاريات . حسنًا .. سأبتلع هذه التهمة ، و حين غصّة .. سألفظها على هذه الشاكلة : لكِ طُهر ما يعلق على الجبين بعد سجودٍ طويل ، و لي نوايا الجوارح و الفضاء سربُ طيورٍ مُتعبَة ، بهكذا غضاضة .. نكون معًا قد نكأنا الجروح ، بهكذا فظاظة .. نكون قد أجهزنا على الضمير . |
|
05-03-2022, 03:37 PM | #7 |
|
رد: مرفـــأ ..
: أين أنت؟ : في الركن المقابل لـ طيفك . : مَن معك؟ : نديمٌ يعرف عنكِ أكثر مما يعرف عني . : مثل ماذا؟ : مثل أنه .. لـ رقّتكِ لن تُفلحي في إيقاظ أحدٍ من نومه . : و .....؟ : و أنكِ في ليلةٍ من نيسان - منذ الأزل تحديدًا - قلتِ وداعًا ، عانقتِ حطامًا ، ثم تأبطتِ ظل رجلٍ آخر .. و مضيتِ . منذها و أنتِ المستحيل الجميل . |
|
05-03-2022, 03:50 PM | #9 |
|
رد: مرفـــأ ..
نـــو..ن : لم تُخلقي للانتظار ، إنما هي إرادة الله .. ليجعل هذا العالم مقبولاً رغم فظاعته . لو لم تكوني .. لكان هناك سطوةٌ للظلم و الظلام، لو لم تكوني .. كيف يمكن لكائنٍ ألا يفكر في النجاة من الحياة؟ يكفي أن يُذكر إسمكِ على الأرض اليباب .. ليتكاثف - على الفور - سحااااب . يا حلمًا لا يموت و لا يتحقق .. أنتِ نبعُ شفاء .. و أنا سقيمٌ لئيم ، لا يبالي بالحشود المتدافعة على الضفاف ، تعالي .. و ارتمي على صدري - حينها فقط - يصبح الوجود بما فيه فائضًا عن الحاجة ، ثم هاتي يدكِ أتحسس بها ملامحي كيما أعرفني ، و بأطراف أناملك أزيحي ركامًا ثقيلاً عن صدري هو ما تبقى من حطام الأمنيات ، إذّاك ستدركين على استحياء .. معنى الحاجة و الإكتفاء . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|