شهقة حنيين..!

شهقة حنيين..!

كموج ٍثائر يشق عُباب البحر
كطهارة لم تُدنسها الظنون
كالبياض في ليل حالك السواد

كانت هي....

حتى كادت أن تغرق
فتشبثت بالماضي


كنت أتجاوزك دوماً
كنت أراك تتلاشى وكأني لا أراك
وأنسلخ من تلبسك

وفي كل مرة كنت أبتعد وأبتعد
مُخلفة شوائبك
ندوبك وأثارك
وأعود للحياة بقلب بريئ
مليئ بالفرح وبشقاوة ودلال الأيام

حتى أغتال الزمن صبري
ومزقني ونال من فرحي وأنتزع أبتسامتي
وأكتحلت عيناي سواداً وغرقت بوابل الدموع
كسيل جارف سلب روحي أنهك قواي
وأحتل جسدي

عُدت من جديد مهزومة مهزوزة
عُدت وعند أول عبور لك عند أول محطة حنين
عدت مع أول عطر أمتزجت رائحته
بتلك السنوات

عدت وقد وافت المنية حيلتي
وأغتالت اشتياقي
عدت وكأني مسلوبة الإرادة

لما امسكت بيدي
لِم كان التفاتك لتُهدئ وجعي
كم تمنيت انك غادرت دون النظر إلى عيناي
دون أن تسلب قواي
دون أن تشهق حنيناً

كم تمنيت أن أتخطاك
وكأنك لم تكن ولكن قلبي يأبى

داخلي مُظلم كديار باتت بالخراب
بعد حروب عِدة..!

سلبت إبتسامتي وغنجي وعنجهيتي
لم يكن هين أن اغادرك
وأن اراك بصورة لم اعهدها
اتذكر صغيرتك وأبنة روحك

ما أصعب محطات الأنتظار
وما أوجع هذا الضياع

قلادة طُهر ..
حنين
2022
..

للمزيد من مواضيعي

 

أي مداد سامق
يرتشفه يراع قلادة
وأي نبض أختمر
بين حنايا أوراقكِ
هٌنا كأس ارتواء
يغدق على الروح
تحية تليقُ بكِ
للنور والضياء
وعطاء الأدباء

*قلادة طهر..! ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

أي مداد سامق
يرتشفه يراع قلادة
وأي نبض أختمر
بين حنايا أوراقكِ
هٌنا كأس ارتواء
يغدق على الروح
تحية تليقُ بكِ
للنور والضياء
وعطاء الأدباء

حُييت الحكيم
هطولك الاول راحم المعاني بجماله
سلمت أخي لكرم حرفك هُنا..!

وآه ثم آه يا قلادة طهر
وماخفي بين السطور وجع لايمكن الشفاء منه ابد الدهر

يالها من لحظه وداع كانت ومازالت بالقلب عالقه
نعم بالقلب مقرها لآنها احفظ مكان لذلك الاحتواء
كل لحظه تمر وتنسى الا لحظه الوداع الشوق الحب الصادق
الشعور الذي يباغت الذكريات بين الحين والأخرى
كم هو موجع هذا الشهيق والحنين
هيضتي ماكان مستكن بالخاطر ولوحت يداك لنا
وكانها تذكرة إليهم بعد ذات الغياب
الصدمات ليس فقط تصنع بدواخلنا القوة
بل تتغذى من أرواحنا
وتستنزف مساحات شاسعة من البوح نعيش فيه
بين اللقاء الأخير والوداع الأول تتجدد الآمال
تصرخ الكلمات .
و تشق الأرض
لأنها صادقة جدا
عمق الكلمات استكنت الروح بدون استئذان
صاحبة الضياء والطهر
لقلبكِ الفرح،
ولعينيكِ الأماني
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا …

شاطئ الوفاء ,عطاف المالكي ,*قلادة طهر..! معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

وآه ثم آه يا قلادة طهر
وماخفي بين السطور وجع لايمكن الشفاء منه ابد الدهر

يالها من لحظه وداع كانت ومازالت بالقلب عالقه
نعم بالقلب مقرها لآنها احفظ مكان لذلك الاحتواء
كل لحظه تمر وتنسى الا لحظه الوداع الشوق الحب الصادق
الشعور الذي يباغت الذكريات بين الحين والأخرى
كم هو موجع هذا الشهيق والحنين
هيضتي ماكان مستكن بالخاطر ولوحت يداك لنا
وكانها تذكرة إليهم بعد ذات الغياب
الصدمات ليس فقط تصنع بدواخلنا القوة
بل تتغذى من أرواحنا
وتستنزف مساحات شاسعة من البوح نعيش فيه
بين اللقاء الأخير والوداع الأول تتجدد الآمال
تصرخ الكلمات .
و تشق الأرض
لأنها صادقة جدا
عمق الكلمات استكنت الروح بدون استئذان
صاحبة الضياء والطهر
لقلبكِ الفرح،
ولعينيكِ الأماني
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا …

النقاء
سلامتك من الآه ياجميله
وهذه سنة الحياة محطات لقاء ووداع
تلويحة تلو تلويحة
ولاجعل الله لروحك وارواحنا فراق
الا ان يكون خيراً
هو الوداع غصات وحشرجات
ولكن اقدار الله كلها خير
حتى الفراق الابدي
لمن رخلوا عن عالمنا
لازلت اشعر واردد انه خير

عُذرا كبيره بحجم طيبك ان كنت قد احييت اوجاعك

سلمتِ يارفيقه
لهكذا حضور
تظلين نبض المكان هُنا ..!

قُبلاتي

النقاء معجب بهذا

البعد على غيمة الحنين..

يجبر الروح على العزف على قيثارة الحزن..

بصوت انين شهقة على حافة الانتظار..

لربيع ذاك اللقاء بين أروقة الوداع..!

فالايام لم تنزل بردآ بعد يا سيدتي..

ولم يكن هناك حتى لقائا ولا سلاما..!

فالورود حبلى من ضلع الشوق..!

فنبتت شهقاتك على حافات الكون..

فياضة الحنان والدفء ومرارة ذاك الحنين..!

فنبضك يتمختر في عـبـاب الانتظار..!

وشرايين قلبك مزقته الحسرة ..!

زحمة من ذكريات..

منفوخة مثل قرص عباد الشمس..

حيث تقيم دقات القلب بشهقة متألمه..

تنتظر اللقاء منذ أعوام ساحرة ..!

سيدتي قلادة طهر..

هنا سكبتي حروفآ متوجعه..

بزفرات على شاطئ الحنين..!

ازهرتي من تلك الشهقات..

حروفآ ذات أبجدية راقية بالفعل..!

حروفك يا سيدتي كشاهدة محبة على كوابيس الحياة..!

كجمال طهر حروفك اشكرك على هذا الصخاء..!

عليك وعلى قلائك حروفك السلام سيدتي

النقاء ,*قلادة طهر..! معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطئ الوفاء

البعد على غيمة الحنين..

يجبر الروح على العزف على قيثارة الحزن..

بصوت انين شهقة على حافة الانتظار..

لربيع ذاك اللقاء بين أروقة الوداع..!

فالايام لم تنزل بردآ بعد يا سيدتي..

ولم يكن هناك حتى لقائا ولا سلاما..!

فالورود حبلى من ضلع الشوق..!

فنبتت شهقاتك على حافات الكون..

فياضة الحنان والدفء ومرارة ذاك الحنين..!

فنبضك يتمختر في عـبـاب الانتظار..!

وشرايين قلبك مزقته الحسرة ..!

زحمة من ذكريات..

منفوخة مثل قرص عباد الشمس..

حيث تقيم دقات القلب بشهقة متألمه..

تنتظر اللقاء منذ أعوام ساحرة ..!

سيدتي قلادة طهر..

هنا سكبتي حروفآ متوجعه..

بزفرات على شاطئ الحنين..!

ازهرتي من تلك الشهقات..

حروفآ ذات أبجدية راقية بالفعل..!

حروفك يا سيدتي كشاهدة محبة على كوابيس الحياة..!

كجمال طهر حروفك اشكرك على هذا الصخاء..!

عليك وعلى قلائك حروفك السلام سيدتي

وعليك من الله ثم مني سلام
ما اعذب هذا الحضور
زاخم بالجمال
احرج الحرف وكأن سطورك
تزاحم ما كتبت

اضافه ومجاراه
زادت النص والاحساس
شعور واحد عند الفراق والحنين والاشتياق
ولازلنا على محطات الحنين
نغادرها ايام ونعود لها بحثا عن اثر لضحكه او كلمه
او وعوداً لازالت في محطة انتظار


سلمت أخي
كان حضورك مُحبب انيق

شاطئ الوفاء ,عطاف المالكي معجبون بهذا

الله
كم واعدٌ بالمطر
مدادك ياطهر
افتقدنت حرفك
وتواجدك مهم
في مدائن البوح
تحياتي والشكر لك

عطاف المالكي ,*قلادة طهر..! معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

الله
كم واعدٌ بالمطر
مدادك ياطهر
افتقدنت حرفك
وتواجدك مهم
في مدائن البوح
تحياتي والشكر لك

السفير
لا اعرفك ولا اعلم من انت
ولكن فعلا انت سفير طيب
وكلماتك طبطبه جميله
تُغني عن الف كلمه وكلمه
وسؤال وافتقاد

يكفي ان يفتقدنا احد في مكان كُنا به ذات يوم
حتى وان لم يكن لابتعادنا سبب

والمدائن غني وجميل بمن فيه وانت على رأس الهرم..!

سلمت ياطيب

.