سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-14-2021, 12:47 AM | #21 |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
ek:
ماخلف اضواء المدينة في اوآخر (208) بدأت الحياة مؤلمة موجعة مملة لا شمس تنير ارواحنا المرهونه بين المسافات ومحنة الليل يطحن العظام نتظر من مظلة الحياة النجاة ونستغيث بابواب الامل الصدئة وبقيت الامنيات مضمورة اتسكع في شوراع نبضي باخماد صليل الضلوع من حرمان وانتظار في لقاء الخشوع فياليت المسافات تطوى كي ارتل الآهات بجنون واجدة السواس القدير الرائع زهير على شرف البدايات الحزين بنت توزع من جدائلها الضياء ضياء عمر خافت الانوار ترسله لامنية دفينة وأزقة ملأى بأثار العتاب وازقةثكلى على مرأب الغياب جلست سويعات اتامل ما خطه حرفك وللتمني لو كسر قوانين الوقت كي تصنع لك شراعا من اصفاد الحدود والمسافات هل يوجد أجمل من هذا الهذيان عبارات تستحق القراءة كأنها سلسال من ذهب من اول حرف الى آخر حرف إبداع نفط مافي القلب والروح خلف اضواء المدينة شكرا كثيرا لجمال طرحك المتقن والفريد الذي زين سماء المدائن دمت ودام سحر مدادك العالي لقلبك السعادة والفرح والسرور 🌹 |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-15-2021 الساعة 01:43 AM
|
11-15-2021, 01:18 AM | #22 | |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
اقتباس:
ek: ما خلفَ أضواء المدينة شعرٌ على التّرفيلِ من أمسٍ يغنّي دامَ عزّكَ .. دون ظِلّكَ جئتُ مولانا الإمامُ فهل تردّونَ الظليمة؟ و ظليمتي فيكم و منكم بعضَ عمرٍ , كلّ دربٍ ضاع دونهما التّمني خلفَ أضلاعي السقيمة! شكوايَ ممّا عادني إذ لم يعُدني و انثنى دوني و عني موطناً بين النداءاتِ القديمة يروي لمن عبر اغتراباً و اقتراباً و انسحاباً دونَ آثاري و دوني كيفَ من عِوزٍ لصبرٍ باعَ عطرٌ ياسمينَهْ و الشمسَ فيما أشرقتْ فيهم عليهم دوننا ألقت يميناً للأفولِ و دونها.. عهدٌ و ما ألقى يمينهْ ها قلتُ ما عندي, فزدني منكَ مولانا الإمامُ القولَ حكماً.. كيفَ تنتحبُ الحداقُ على المواقيتِ اعترافاً أنّ خطو الشَّعوذيّ سرابُ خطوٍ و المسافاتِ الرجيمة! أني و مظلمتي سواءٌ خيبةً نكراءَ دون رحالنا .. ما خلفَ أضواء المدينة! مرحباً بالنقاء هو حال الإنسان, بين أمنية فدرب, و رجعٍ للصدى, و بينهما سنين و سنين, تروي على الملأ تفاصيل رواية لا أبطال فيها و عنها و منها, فالجميع مهزومٌ بجدارة, باستثناء جبروت الإنسان الذي يجلس منتشياً بنصره العظيم. أكرمتني بما يزيد عن قدرتي على الردّ على الكرم يا ابنة الكرام. ممتنٌ لكرم الحضور و الحرف و الأثر أختي الكريمة. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة زهير حنيضل ; 11-15-2021 الساعة 05:36 AM
|
11-18-2021, 02:39 AM | #24 | |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
اقتباس:
طَرفاً بطرفٍ دونَ طرفٍ ما ترى من مشهدٍ غير الهزيمة و القومُ من نصرٍ تمادوا في الغناء على هدير مواكب الحنّاءِ خضّبها النّحيبُ فآثرتْ صمتاً على شرفِ الوليمة فتراقصوا و تمايلوا طرباً لحشرجةٍ ترامتْ دون مسمعهم و حيفاً.. سالَ من حدقِ المسافاتِ اقترافاً لاغترابٍ لاتَ حين تَقَدُّمٍ فَتَنَدُّمِ.. ما خلفَ أضواء المدينة! مرحباً بشرى.. و الارتجال من حرفٍ كالارتجال من عيش على حافة الحياة, حيث و حين تساوى الكل و العدم, و بقيت الأشياء تفتش عن ذاتها, فلا هي وجدتها فسرت؛ و لا هي سلّمت بعبثية البحث فأنكرت, و بينهما؛ تفاصيلُ عمرٍ متكئ على القصص التي حُجبتْ عن العابرين, خوفاً عليها من عبث الفضول, و حفظاً لها من الزوال تأثراً بصروف الأيام .. و ما أكثرها. أسأل الله أن يكون صباحك كالمساء, سعادةً على رسل بشرى ممتنٌ لكرم الزيارة و الحرف و الأثر أختي الكريمة. |
|
|
03-19-2022, 05:50 PM | #25 |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
يا لارتجال الأبجدية
عندما تصافح الغيم وقيثارة النبض بعفويّة ! دمتَ وخير الخير يا زهير الخير وأناقة الريشة التأمليّة |
|
02-09-2024, 12:55 AM | #26 | |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
اقتباس:
و ما لأطراف الحديثِ إشارةٌ توحي بغير الصمت.. في حرم الهزيمة! حتى الطلولُ غدت يباباً ناهتِ الأبصار عنها دون آثار الجريمة! ثكلى و ما راثٍ يُذيع على الحضورِ جزالة الأنفاس أمساً راودته قطيعةً تلك النهاياتُ الأليمة! لا تجزعي من سطوة النسيانِ إنّ القولَ مضنٍ و الحديثَ جنايةٌ فتستري بنحيب أرصفة الغياب على تراتيل الحنين بدايةً دون الطريقِ نهايةً.. ما خلف أضواء المدينة. مرحباً يا سلام بين غصة الحرف و غصة الصمت؛ نسلو ماهية تعاقب الشهيق و الزفير, فنغدو كشاخصة حيرت العابرين بغير ذنب ارتكبت, إنما هي الريح كلما هبت غيرت وجهتها بين تفاصيل الرواية. لحضورك الأثر الجميل يا سلام, حضرت حرفاً و عبرت بأثر جميل.. خالص الشكر و عميق الامتنان لكرم الزيارة و الحرف و الأثر كوني بخير دوما. |
|
|
02-09-2024, 01:16 AM | #27 | |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
اقتباس:
باتَ من أمسٍ قصيٍّ ليس يدركه التمني منهكاً.. أمسى و أشرعةَ الحياةِ بعهدة الحزن الأمينة ملأى بما طاب اغتراباً بعضَ شعرٍ من ركامٍ مثقلٍ بندى العتابِ على النداءات الدفينة من أين تبزغُ للهوى نوراً على نورٍ بغير تملقٍ شمس اللقاء و ليس في جنباته أملٌ فينسج موعداً ما ناب عن قلبٍ حنينهْ ريَّمتُ في كنفِ الغيابِ كأنما استبشرت عمراً فانقضى دون المسافة و الفواصل و الحدودِ تخندقت.. ما خلف أضواء المدينة! مرحباً فـرح نستعين بما تيسر مما تبقى من خطى, نتكئ على آثارها لعلنا _ ذات صدفة_ نلتمس ما يقودنا للقاء حصري _ و إن من تلقاء ذاكرة مرّت بعجل_ بما سقط عمداً من أعمارنا و سهواً من أعمارهم, رواية لم تكتمل فصولها, تركت مشرعة لثنائية " الغياب و العتاب" بغير سقف حنين يظلها.. مررت عطراً يبهج من اقتفى أثره, فطوبى للروح التي تنثر الجمال حيثما حلّت.. ممتنٌ لكرم الزيارة و الحرف و الأثر.. كوني بخير دوما. |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بوابة المدينة المنورة | ملك الاحساس | ظِلال وارفة | 12 | 10-29-2021 01:43 AM |