إحتشاد

دمعة
ينضج الشوق بك فيتسابق دمعي إليك ..
يعارك فرصة الشعور وله الحظ

عتمة
ينتزع الظلام خوفي حيث صوتك وأنفاسك

اغتصاب
التهمتها نزوة في غياب الضمير فكفن الطهر ثم رحل
وتركها لعنة في عقبه .

حرب
رصاصة اتسعت بقسوتها الجغرافيا وضاقت أحلامنا في سعة المكان

حياة
فرصةُ حياة نحلم بها يقتلها في لحظة ذلك الحظ ..

حب
شعور في غفلة انتزع العقل فكانت النبض

أمل
خيط رفيع يحمل اثقال أوجاعنا بدعاء أن لاينقطع

يأس
ضجيج الألم وأنين الموت يفجرها بصمت والنجاة لمن يحتمل ..

خداع
يحتال على وجهه ويصدق كذبته فيصدمه الدم !

الصمت
سكونٌ يصدمنا فيخدر اعضائنا ويقتل الكلمة وتموت الملامح

ودق السماء ...
معان نظمتنا فيها مشاعرنا قبل حروفنا فكانت
برغم ما فيها من وجع جمال على آخر ..
قراءة عميقة للمفردة افرز فكرا راقيا انتج
هذا الألق ...
أهلا وسهلا بك مجددا في مدائنك ...

كان هنا ومضى

بدرية العجمي ,محمد حجر معجبون بهذا

الرصاصة


رحلة محفوفة بالمخاطر
حين تنطلق لا تعود
تدعو فقط ألا تتهشم
تخاف انشطارها


الرحمة


حائط اسمنتي سميك
يعانق موج البحر


التوق


سمكة خارج البحر
تنظرإليه من خلال شبكة الصياد


الأمل


عجوز تنظر في المرآة


مخرج


ودق السماء

أُمطرنا
وكنتِ كما الغيث


تقديري

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

في فضاء ينبض بخفوت..

راحت تسلّط الكاميرا بهدوء وروية..

لتستنطقَ ما يمور في تلك البقعة..

من شخوص من الإبحار في العقود الإنسانية بامتياز..

هي تلك الحمولة الباذخة والتفاصيل الزاخرة..

التي هجست في أعماق السكون لتصل إلى ما وصلت إليه

الختم وللتنبيه ومكافأة المنتدى

أخي الكريم
أكرمتني بثناء ورونق حرف ووصف
لهذا الجمال
لافندر وياسمين وشكر لا ينتهي

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية العجمي

سليلة المطر القدير ..
(( ودق السماء ))

حروف فياضة بملامح القمم
‏تخاطب القلوب بدهشة و صحوة
‏من محبرتك تبدأ النقطة الأولى بالابداع
فقد كانت .. لوحة تحتضن
جمال ‏الحروف
لك من الجوري مالعين رأت ..





عابرة مرت من هنا..!!

عابرةُ تحمل النقاء والريحان
لك من الياسمين جمال يشبهك
أنرتيني

عصي الدمع معجب بهذا

سارة محمد
الينابيع التي تسكن
حٌنجرة حرفكِ
كفيلة أن تغرق البساتين
هذا القلم على قيد أنفاس
رائعة أنتِ في رسم الحرف
من أجمل ما قرأت بسبكها
و صورها و لغتها و تعابيرها و أسلوبها
حرفكِ مبهر مبهر
ما أروعكِ

لا تدعي أحد يكسرك
وإن احتشدوا نحوك
مجرد فُقاعة هواء
ونحنُ أقوى منهم
تكتبين بين السنابل والأزاهير
وعيون الماء
وفي مطلع كل فجر

،:
:،
،،

تلك الدمعة سقطَت في غياهب العتمة
كبذور الألم ربَتْ وأينعَت بصرخة
وقسوة اللقاء تهتكُ طهر العناق
ليحارب الحنين بعثرة الشوق
ولا نريد إلا الحب على جناح الأمل
وتباً للبؤس الذي يخادع المواعيد بصمت

الأنيقة .. ودق السماء ( سارة محمد )
مجلجلٌ هذا الحرف يفتت القسوة
وهذا الاقتحام الجميل لمدائن البوح
تحياتي

اصطفاف واحتشاد لجيوش الشعور
فزع وورع وقوس قذح
وريشة في مهب الريح
ترسم في الأفق الثرى
فتتنفس المعاني نغم
يتبعها ألم
لتنضج الروح

ودق السماء
انهمار روح باحت بسر الارض
رائعة

لم أتوقع
أن أحظى بهذه المتعة
كل الشكر لهذه الألق
تقديري

ودق السماء
بين دعـوة
وبين تحذير
مروراً
برغبة .. بالرحـيل
أوقفنى ذلك الاحتشاد
سيدتى
عـاودي الكرة , تلو الكرة
فنحن .. بالانتـظـار
خطوة للأمام .. ليكون الحضور أجمل
ارق التحايا