تعاطي التبغ بين الشباب

تعاطي التبغ بين الشباب

.


.


حظى إقليم شرق المتوسط بثاني أعلى معدل في العالم لتعاطي الفتيات لمنتجات التبغ الأخرى غير السجائر. وكثير من أطفال اليوم هم ضحايا التبغ في الغد. كما أن تعاطي التبغ، الذي يبدأ عموما في مرحلة المراهقة، آخذ في الارتفاع في أوساط الشباب. ومن شأن إدمان النيكوتين أن يضمن استمرار الكثيرين في تعاطي التبغ في مرحلة البلوغ.

كما يتزايد تعاطي التبغ بين الشباب في الفئة العمرية بين 13 و15 سنة في جميع أنحاء العالم. ففي إقليم شرق المتوسط، هناك 14% من الذكور و9% من الفتيات يتعاطون حالياً منتجات التبغ الأخرى غير السجائر، بما في ذلك الشيشة والتبغ الذي عديم الدخان، وهو ما يجعل هذا الإقليم يحظى بثاني أعلى معدل في العالم لتعاطي الفتيات لمنتجات التبغ الأخرى غير السجائر.

ومن هنا، يجب تزويد الشباب بالمعلومات عن الآثار الضارة لتعاطي التبغ وحقهم في العيش في بيئة خالية من التدخين وتزويدهم بخدمات الإقلاع عن التدخين.

إن تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ من شأنه أن يحمي الشباب من الأضرار الناجمة عن تعاطي التبغ، حيث تنص المادة 16 تحديداً على حظر بيع منتجات التبغ للقاصرين قانونيا.

للمزيد من مواضيعي