شغب / .. ( ق.ق )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع

ملاذ

لعودة تليق ..

كان هنا ومضى

/ ..


الصفحة وأنا بانتظار عودتك الميمونة سيدي
حتماً سيكون لها صدى / ..

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائرُ الفَجر

تراقصَ اللَهبُ
علىَ جيدها.. فأهتزَ
تَبعثرُتِ القُبلاتِ
كالشَررَ .. فأغوتَ
ومابينَ بينَين
تباينَ الصَخبَ
وعلىَ وقعِ الأنينَ
أجتزَ الضلعُ
وتقاسما المَسام
كنُت هنا

/ ..


تنساب من يراعك الكلمات لحنًا متناغمًا
وترتسم على الصفحة لوحة سحر .
تحية وبستان زهر / ..

عصي الدمع معجب بهذا

اللغة هنا
جسد يسكن جسد
شوق وبرق مستمر
إغواء حرف
وفيروز تغني
صافحني هذا الحرف
منذ النغمة الأولى

عصي الدمع معجب بهذا

في الأحرف استفزاز بطريقة تركيبها
فعلا للكلمة هنا تركيز عميق يضعنا أمام
صورة كبيرة بشدة عمقها وتدور حولها صورها
الصغيرة في هالة تجتذب القارئ ويرى اللون
واضحا زاهيا في تلك التفاصيل.
أطراف الكلمات تحمل الوصف وعليك لملمة الوعي
الشارد نحو المعنى تماما كالمد والجذب في تلك
الصورة التي تسكبها االتراكيب في شغبها.
صورة ووصف حافلان بالعاطفة.

ek:



ملاذ حرفكِ
ارق من الهمس
وتحلقين بي بالمس
عبيرك شق الصدر
ترنح وتمرد منه
كل العاشقين
لسحر اللغة

سنابل البوح معجب بهذا

الصور الجمالية بالنص ..
العنوان شغب وهو مثير في فلسفته متحدث عن
مضمونه كناحية حسية أو معنوية ..
1-( نَازعتْهُ لحظَّتهِ فرَاوغَها بحُجَّةِ الْأرق)
استهلال اللحظة بالنزاع المقنع بالامتناع وإن حاول
التهرب فلن يستطيع فلغة المنازعة هي الاستمرار
وتكرار المحاولة وهو مناسب للمضمون ..
2-(نواصي شفتيه )
استعارة الناصية هنا وتوظيفها بهذا المكان كان رائعا
ومثيرا في ذات الوقت ..
3-( يُغْريها تأمُلهُ بلُهاث الْحنايا)
لحظة تصورية للتأمل فيها والتفاصيل اللاهثة غاية في
جمال الصورة ..
4-( إلى زحْمةِ أنْفاسهِ الْمُكْتظَّة )
لغة تصويرية رائعة وهي كناية عن ارتفاع في مستوى الإثارة
لدرجة عالية صورتها زحمة الأنفاس واكتظاظها ..
5- ( وجدٌ مُسْتعر )
الاستعار للنار ولكن كناية عن الشوق الذي وصل لحد الاحتراق
كان مناسبا جدا أن تستخدم معه عبارة تناسب هذا التوظيف
وهو مستعر فيأكل بعضه بعضا ..
6- (تنْسابُ أنْفاسُهُ التَّائهة تطأُ جسدِها)
الانسياب السلاسة وتوظيف للأنفاس سواء للحالة السائلة
او الصلبة تصوير مبدع ..
7- (فتزْهُو الرَّجفاتِ الْمُنْسدلة )
الزهو كناية عن الانتصار واسقاطها هنا تحقيق للغاية النفسية
واقترانها بالرجفات تعبير وتأكيد للانتصار ..
8- ( وهديرُ أسْراب شغبها اللَّاهث )
توظيف الصوت القوي هنا مناسب لحالة الشغب وما يحدثه
من ضوضاء داخلية وهنا تكثيف للصور الحسية مما يجسد
الحركة التصورية والتفاعل معها ..
9- ( تخْتبرُ أمْواجُه الْمُترنِّحة )
كناية عن الدرجة التي وصل إليها مقابل استمرار منازعتها له
10-( فتنْثُرهُ الْأنْفاسُ عطْرًا . )
صورة في قمة الأناقة حين تتحول الأنفاس لعطر يتضوع في
جنبات المكان .
11-( ودبِيْبُ أناملُه كسُيوفٍ بتَّارة .)
جمعت بين صورتين غريبتين وهي الدبيب والسيوف
ولا يجتمعان أبدا فالدبيب صوت للرقة والعذوبة أو الهدوء
والسيوف تقطع ولكن جمعت الكاتبة بينهما هنا لرفع مستوى
الإثارة وامتزاج الألم باللذة وهذا أنيق جدا ..
12- ( ثُمَّ يعُودُ مع خريرِ الْلاوعْي . )
استعارة الخرير لعقله اللاوعي وأنا اتعجب كثير من
هذه الصورة كيف يعود وهو في اللاوعي !!!
وهو بهذه الحالة الممزوجة بفقدان التوازن
وهي صياغة عجيبة تركيبا ومضمونا ..
13- ( وتنَاسلَ بلَّوْرِها كالْْغيْمِ النَّاذِر .)
هذه الصورة تظهر قدرة تخيلية للكاتبة وكيف استطاعت
استعارة التناسل والتكاثر لهذه اللحظة ..
النص فخم لغة وخيالا ... ولكاتبة النص قوة تخيلية
فائقة ..
وما قطفته من صور أنيقة وجميلة هي من تذوقي
الشخصي .. أما النص عموما فائق الجمال ...
أهلا وسهلا بك يا ملاذ ... بجمال كهذا .
كان هنا ومضى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء الياسمين

الأنثى تحب أن يكون الرجل طفلا بين أحضانها
والرجل يحب أن تكون المرأة طفلة فتشاغبه
ثم الضياع في الأنفاس
فتنسكب الحروف
حرفك مملوء بالمشاعر
صادق وعذب
لا عدم

/ ..

سيدني :
عبق حضورك مرسال يُخاطب الروح
ويضفي عليها السكون المخملي
ممتنة وشكري يتجاوزني لأبعد من السماء .
بالمناسبة :
مساؤك ألق / ..

شغب يغسل الزيف الذي سكن الكتابة .

يسعد صباحك /

النص أقرب للخاطرة وليس للقصة القصيرة .
والسبب هيمنة البعد الشاعري أسقط النص في أدب الخواطر .


دمت مبدعة إيجابية

طوبى لحرفك
القادم من
شذا العطور