رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-01-2021, 10:01 PM | #121 |
|
رد: منفى الحالمين
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-02-2021, 08:17 AM | #123 |
|
رد: منفى الحالمين
الصباحات المبكرة غنيمة
أنا ممتنةٌ لك لظلكِ الذي مرَّ بجانبي خفيفًا، ثقيلًا، مثل طير يكاد لا يستريح على كشف ذاتي وسكب المعرفة داخلي على مساعدتي في أن أصل إلى ما أنا عليه والإجابة على سؤالّ مهم غيري يدفعُ عمرَهُ فيه: ماذا أريد من هنا؟ أريد أن أكون سعيدة وكانت عودتك مع كلِّ صباح ، أسهل طريقة. لتترعرعَ الأحلام في المنافي |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 11-02-2021 الساعة 08:48 AM
|
11-02-2021, 08:36 AM | #124 |
|
رد: منفى الحالمين
أرى كيف يهتم الأشخاص ببعضهم، وكيف تؤثر حيواتهم على حيوات أحبتهم، أرى كيف يكتب الأحباء رسائلًا لا تصل، ويطمئن بعضهم على بعض، من مسافة بعيدة حتى يحين وقت اللقاء، أفعل هذا أنا أيضًا، لكنني أتساءل إن كان من أحبهم، يفعلون هذا من أجلي، يهتمون للأشياء التي أفعلها، ويكتبون رسائلًا لي، رسائلًا لا تصلني.
أرى كيف يركض المحبون لهفة، وأقارن بين طاقتي وطاقاتهم، أنا التي أزحف حتى أصل أقدام الأحبة، فلا ألتقي بهم، أرى خطواتهم تبعد عني، تسلكُ طريقاً وعدنا بعضنا وأنفسنا ألا نسلكه، فلا أستطيع حتى أنْ أسالَهم تلك الأسئلة التي يجبُّ أنْ تُجاوبَ عنها العيون، لكنني لا أراها، ولا تهتم هي لرؤيتي. الأصدقاء كلهم أحبتي.. وهناك مَنْ تعلقتْ به روحي أيضاً، أحبُّ أن أؤمن أنه يمشي اتجاهي بدوره، رغم صعوبة تصديق ذلك، يمشي بخطواتٍ ثابتة، خطوة خطوة، في مسار طويل، فيه أشجار يقطفُ لي تينًا توتاً برتقالاً تفاحاً منها، فيؤخره هذا القطف سنينًا، ليصلِ إليّ، ويجيبني عن كل التساؤلات، أظن أحيانًا أن هناك أشياء أخرى تعرقله، يستظل تحت كروم العنب، يقرأ الكتب، يعد الحصى على ضفاف الأنهر السبع كلها، ويلتقظ لي تذكارات أخشى أنه حين يصل، لن أكون في آخر الطريق لأراها، أو أشكره. أخاف أن يصير شيء آخر، شيء لا عزاء لي فيه، أن يصل هو لوجهة ما، أنا لست فيها، وأن أصل أنا زحفًا إليه فلا أجدّهُ، ويخبرني الحصى أنه مرَّ من هنا، وحيدًا، أو أسوأ، مع رفيق يُؤنسُّهُ، واختاروا بسعادة تغيير الطريق، فأظل مع تساؤلاتي ونصوصي دونه، أهو طريق يسلكه الإنسان وحده، أم هو رحلةٌ مع صديقٍ مُحبّ؟ همسة : تسمعون صوتي أو لا تُدْركوهُ فيضيعُ مع الرّيح ؟ على الهامش : على الأشباح أنْ تتصرف بعقلانية |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 11-02-2021 الساعة 08:55 AM
|
11-02-2021, 08:53 AM | #125 |
|
رد: منفى الحالمين
لا أعرف ان كان مسموحاً لي الرد هنا ، أردت أن اسأل فقط
الرسائل التي لا تصل .. أين تذهب ! ايضا حرف صباحي آسر .. الى فوق يا مريم |
|
11-02-2021, 09:00 AM | #126 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
مريم يا مريم
صباحك كما أحب فيروزي على مدى الدهر يسكب في أرضك شِعراً أستطيع مشاركتك اليوم بشكل مختلف فقد وصلني اتصال بأن أحد الزملاء عنده كورونا فتوقف المكتب حتى يقوم الجميع بمسحة حديثة لذلك سأعمل اليوم من البيت وربما أكمل بورترية لأول مرة منذ سنوات أقوم بالرسم من جديد بقلمي الرصاص بدأته فقط بالأمس أتمنى أن يكتمل اليوم أو غداً هو بورتريه لوجه السيدة ريبيكا على حسب ما أتذكره منها حيث لا أمتلك صورة لها في ألبومي حيث أن اللقاء بها كان في وقت لايوجد به هاتف يحمل كاميرا ذاتية وحتى أعود أسكبي قصيدك حتى تتفيأُ الظلال جميعها فهناك من بالجوار |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
التعديل الأخير تم بواسطة محمد حجر ; 11-02-2021 الساعة 09:05 AM
|
11-02-2021, 09:07 AM | #127 | |
|
رد: منفى الحالمين
اقتباس:
تبقى شوكةً مغروسةً في الحلق ! تلتصق في جدار الذكريات نحاولُ أن نمسحها بأيدينا كما تمسحُ اليد الزّجاج المبلل فتصيبنا نوبات الهلع ! |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-02-2021, 09:39 AM | #128 | |
|
رد: منفى الحالمين
اقتباس:
لا أعلم إن كان من حقنا أنْ نرى وجه ريبيكا ونحن نعيش بعض تفاصيلها ونشتمُّ عطرها بأثرِ حرفكَ الجميل (كرماً) الضوء الصغير لا يخفتُ لطالما هناك مَن بالجوار محمد الإحساس الأروع في العالم أن يكون الإنسان مطمئناً، مطمئن لا أكثر.. لا يشعر بالخوف أو الريبة. لا تعتليهِ الشكوكُ أو الضيقة، مطمئن فحسب سنظل هنا |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-02-2021, 09:54 AM | #129 |
|
رد: منفى الحالمين
البتول مريم أتفهم ذلك
أنا حقاً مدين لك كل ذلك كما أتفهم رغبة أنثى أن تنعم بالهدوء في هذا الجو الصباحي البارد كما رغبتي أن أكون قريبا منكم أكثر ممنون يحيى |
|
11-02-2021, 10:04 AM | #130 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
مريم يا مريم ولأننا باقون هنا بقرار غير قابل للنقض ما لم يكن هناك مانع شديد وحيث أنني كما ذكرت سابقاً أمارس أصعب رياضة في التاريخ - الركض خلف الأمل وكما يقول أليكس هيلي في روايته ( الجذور ) الرجل الحكيم من يتعلم من الحيوانات التي تقع في الأسر هل وقعت يوماً بالأسر يا مريم؟ لا أظن فمثلُكِ يأسِر ولا يُؤسر أنا وقعتُ وجربتُ وتعلمتُ أن أغير جلدي ولغتي تعلمت أن أجعل من أعدائي أصدقاء ولو لبعض الوقت هل ركضت خلف الأمل حافية القدمين؟ ربما لكنني على دراية أكثر منك بأن هذا الأمل لا يُدرك ولا يُلحق به بمكان ولا زمان لأن الأمل لا ينتهي وحين يُدرك يتجدَّد أدركت أن ألف محاولة للحب لا تكفي لتحرير مدينة لكن سيف خيانة يسقطها في يوم وليلة همسة وحيثُ أن وعدك بالمكوث هنا طوق أنهار العالم لا تروي العطش سأعود |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 45 ( الأعضاء 0 والزوار 45) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منفى | محمد علي هادي مدخلي | قناديـلُ الحكايــــا | 26 | 08-05-2021 12:52 PM |
منفى الروح | غرياف | سحرُ المدائن | 36 | 06-14-2021 03:03 AM |