آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
عِندما ينهَش فكرك سَرطان القلق ، تشعُر أن الكل مُصاب بِه
للحدّ الذي أوصَلك لأن تكتُب وليسَ لديكَ الجُرأة أن يقرأكَ أحد. لاتكسروا أغصاناً كانت لكُم الحب و لحزنكم متسعاً لا تخدشوا جذعاً كان لسرّكم مستودعاً لا تربكوا الأرض ، بهواكم وتسقوها دماً. لِكُل شَيء بدَاية وهذا المَساء بَدأتُ أبحَث في مَدائِن البَوح عَن ضَجيج صَمتِي . 7:13 8 تشريـن الأول . #سقيا للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
10-08-2020, 08:14 PM | #2 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
متنفّس لأقلامكم البهيّة . ، مَكبوتُ كل ّ شَيء ٍ أعتقتهُ الذاكرة عَن البَوح وَأصفدتهُ عَن شَيَاطينَ الهَم ، لكنني أفرغتُه بِكُل صَفَعَة قَاسِية شَديدة الوَلَه، بِكُل رَغبة داخِلي باحتِضانِك بِكل رَشفَة ألهَمتنِي ألا يَكونَ الليل بيننا مُقاسْ بِمَقَاس الفِراش ، دُونَ آهٍ وَ شِفاه دونَ أي عَتبة للغزل تَتخطّاها دُونَ أقدامِ الشَّوق ، أنا هُنا أنشِدكَ بِكل تَجرّد ، وأخبركَ أن تِلك الأجواء لَم تَكُن إلا عتمة طَويلَة الأمَد لا تصدَّ بَابَ التمَادى بِالانصات و حُب الحُب في حضرَتِي فَكل شَيء الآن صَار يفيضُ بِروية على لِسان لا يَحتمل أن يلُوك القلب فِكرةً في جوفهِ فَبدا فُتوراً لا أحبذْهُ وَلا تنتَزِعهُ مثلاُ بِانحِناءَة ظِل عندَ فجرالسكون وَلا تُغيّرهُ بِفرصِ الأحلام المُؤجلة ثمَّ إنكَ فوقَ كل هذا تُغمّدنِي غَيرَ رحمتِكَ و تدّعِي التشبّث بِطرف شَالٍ لا يَصبو إليهِ سِوى شَالِي وَ ما اندلَق من عطر ضَميري الأخير . كُل هذهِ التوابِع غامِضة حيثك ، كلما حَاولتُ إشعال شَمعة نُور وجدتُ مَاءَ غضبكَ أحيا كُل ما سَعيتُ لَهُ فَأخمَد شَغفي أبداً . وَ سَقطت الروح . |
|
10-08-2020, 08:16 PM | #3 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
مَن كَان يُدرِك أننَا سَنحتَفِل بِنَفَاذ الفَرح وَ نَغدُو شَاهدِينَ على سُكونَنا ذَاتَ مَوت أي صَبرٍ وأدَتْهُ الأحلام و اغتابتهُ بَراءتنا وَجعلنِي اليوم أذكرُ كيفَ كنتُ أحرر نَواياَ النبل في حضرةِ مَن أحب ما عهدتنِي سَ أشبهكِ ، ما ظننتُ يوماً أنني سَأجرُّ ثَوبَ الليل وَ أهتِفُ بِاسمكِ كأن كُل شَمسٍ أبَت الغُروب ، فَمَثوى البَقاء لَا يصلُح مَع ما بَهَت بِسِحر وَصلي هكذا كُنا نوقف البراويزَ وَ نرجو العالَمَ أن يَكبُر ونحنُ صِغار ، لا نَهوى العُمر الطويل ، أما الآن فَأسَاطير الغُربة أتعَبتنِي وجعلتنِي أهواهُ في سبيل لقياكِ . |
|
10-08-2020, 08:16 PM | #4 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
حينما قُلتَ لِي أن كُل شَيء يَتساوَى في هذه الدنيا طلبتُ منكَ تفسيراً لهذه الفلسفة التي لَم تعِش مدلولها حتى ! لا لا يتساوى شَيء ، بِذرة زيتوننا لا تُعادلها دمعة طِفل يهودي .! هزيمتنا انتصارات وَ صَبرنا في أعظم ملحمة فَوز عظيم .! |
|
10-08-2020, 08:17 PM | #5 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
اللقاء يحتاج بيننا الى احجيه تحمي ملامحه من داء الأفول . |
|
10-08-2020, 08:18 PM | #6 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
أكثَر ما يشدّني أنَ الحياة تمرّغكَ بِقسوتها ثمَّ تأتي مفتونٌ على شَفا غفلةٍ مُستبيحَاً حقَّ الحرمانِ لا تأبه لـقشّة انتشلتني وما كَانت يدك ! سرّني أن الأيام كشفت عورةُ أول حرفٍ كتبتهُ وحلّ الربيعُ عليّ يتحرّى ملامحَ شُحِبت حينَ استقامَت نبضاتك فما كانت تُرضيكَ بسيطَة الا بِسِربِ غيمةٍ تحطُّ على جفنها و تتصرّف بصورة ملائكية لا تدعوكَ للشفََقه ولا تدّعي هي التيه ، رغم أنها كانت تركل أرضاً حطّت سماءها على قلبها وَقصفت سُكونها فَ تتساءل : لِمَ بعثرتنا ؟ |
|
10-08-2020, 08:29 PM | #7 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
أبجدية تنبتُ في ضمير الروح
نحتاج قهوة فاخرة لنتابع بصمت مناجاة قلب بحجم الكون مرحباً سُقيا |
|
10-09-2020, 11:45 AM | #8 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
أمسية هادئة مفادها كره لهذه الكلمات المستهلَكَة ، وحديث أغض بصر قلبي عنه لأجد ايماءة أمي تسلك دروبها لعيني ، وأتابع صمتي كأني لم أرى شيئاً . ترهبنِي الأسئلة الموجهة إليّ حول شوق ترامى على سفح غيابِي ، تتوالى بعده اتهامات غامضة انا بريئة منها . ما عرفت يا أمي كيف أخبيء ايماءتك في قلبي.. 94 بتوقيت القدس المحتلة :: هادي مَدخلي : للحضور رونق وأنتَ للحرف مَطر . لا حرمتُ نُورك . |
|
10-09-2020, 11:45 AM | #9 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
حُرقة هذه الروح لا تنزاحُ أبداً منذُ ليالٍ
فقدتُ فيها السيطرةِ على نَشْأةِ إرادَتِي حولَ الأشياء حتى وإن كَانت تافِهة فكما لَو أنكَ إنسانٌ تشجيكَ الحسَرات لَا أحدَ يَشعُر ولا تُريد من أحد أن يَشعُر بكَ أصْلاً لأنك مدركٌ أن لكل واحدٍ همومهُ يُبقيها في جوفهِ حتى تخنقهُ لكنك مع كل ذلك لا تختنق بل تَموتُ ألفاً وَتبقى صامداً كأن شَيئاً لم يكن لأنَّ الحياة علّمتكَ أخيراً أنكَ وحيداً تُشَاجِر نفسكَ حتى وتضعها أحياناً على الهامش إن لم ترضيها أو ترضيك ، إنني في عثراتِي حاولتُ مرة الوُقوف والسند على من أشهقَني حرفي وأشجانِي ، نمتُ مكلومة الآهات ، فَاستيقظتُ ناسية منسية حتى طلع الصباح أنشأتُ أكواباً من الصبر لانتظارٍ أقوى ، لأمل جديد ، في كل مرة كانت تفرغ أكوابي وصبري لا ينفذ ، أمي علمتني كيف يكون للبعاد لذة حلوة لكن أمامي كثير من الكتب والأفلام و هاتِف أمي تظنُّ بأنِي أمتلكُ قوةً كافية ولا تنال من حديثي الا صمتاً ، أو اجابات مَفروغ منها تُكرر أسئلتها ، أطمئنها وأنا لستُ كذلك وتغلق السماعة .. أنتَ تُذكّرنِي بِكل شيء إلا فراغِي وحُزنِي لكن سِحر مجيئكَ يصيغُ لِي تأثيراً أنصاعُ خلفهُ أنسَحب من حديثك لأن سطوة البكاء كافية الآن هذا كل ما أردتهُ أنت قادر على إشعال ضوء دمعي ، ومع هذا فعلياً لا أقبَل أن تلتبسنِي قيمة الأشياء التافهة أنا أرممُ ما بداخلي بنفسي / وبنفس الوقت أحاول أن أخبر مشاعرك المنعكسة اتجاهي أن الكلمة الطيبة صدقة ، نسيتُ أن اتجاهات الوجع تختلف وربما أنت اتجهت لمناحٍ أخرى واعتبَرتَ أنَّ عُبوة حديثك ألقيها في بَحر اللامبالاة .. أعرف أن كل شيء يتغير ، بتغير الزمن و انقلاب الساعات وأن هذه العيون الباكية غداً ستضحك ... لا بأس حتى وإن لم ينتهي كل شيء ، كن شقياً مرضياً لا جارحاً .. |
|
10-10-2020, 02:40 PM | #10 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
ان كان للعزف وللموسيقي معانــي فهـي لا تكــون حاضـره ابداً
إلاّ بتواجدكِ انتـى فقــط!! فكيف للعزف أناااقه دون حضـور سـيدتـي الأنيقـة الأولـى... اسعدنـي هذا النغم المصاحب بنسمات الربيـع.. تحيـتي المعطــره بشــذى اليـاسـميــن.. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خربشات في المقهى .... متجدد | جيفارا | مقهى المدائن | 224 | 01-28-2022 04:54 AM |
مجلة صور بنات للتصميم .... متجدد | جيفارا | شغب ريشة وفكر منتج | 120 | 01-02-2022 04:54 AM |
ارواح مبعثرة في الزقاق ... متجدد | جيفارا | بوح الأرواح | 23 | 09-23-2021 07:52 PM |
يوميات عاشق كثير الضوضاء ...... متجدد | جيفارا | سحرُ المدائن | 18 | 09-03-2021 11:45 AM |
موسوعة سمايلات جميلة واتس أب ... متجدد | جيفارا | شغب ريشة وفكر منتج | 39 | 06-07-2021 10:02 PM |