ضَرْبَة حَظٍّ

ضَرْبَة حَظٍّ

أَنْتَ مِشٌّ مُحْتَاجٌ ضَرْبَةَ حَظٍّ عُشَّانِ تَكْسِبُ قَلْبَ حَدِّ بَتْحَبَهْ ،
وَلَا مُحْتَاج تَوْلَعُ صَوَابِعَكْ اَلْعَشَرَةَ عُشَّانِ تُثْبِتُ لَهُ إِخْلَاصِكَ ،
وَلَا مُحْتَاج تَدُقُّ عَلَى بَابِ اَلْعَرَّافَاتِ زِيَّ مَا قَالَ اَلْقَيْصَرُ " عَلَّمَنِي حُبُّكَ أَنْ أُجَرِّبَ طِبُّ اَلْعَطَّارِينَ وَأَطْرَقَ بَابُ اَلْعَرَّافَاتِ "
اَلْحُبُّ رَغْمَ إِنَّهُ أَبْسَطُ حَاجَةٍ فِي اَلدُّنْيَا مُحْتَاجٌ مِنْكَ مَجْهُودِ أَعْظَمَ مِنْ دُهْ كُلَّهُ . . . .
اَلْمَجْهُودُ دُهْ رَغْمَ عَظَمَتِهِ إِلَّا إِنَّهُ أَبْسَطُ مِمَّا تَتَخَيَّلُ . . .
أَنَّكَ " تَحُسُّ بِالْإِنْسَانِ دُهْ وَتَفَهُّمُهُ وَتَحْتَوِيهُ " دُهْ أَكْبَرِ اَلْمَهَامِّ اَللَّيِّ أَنْتَ مُمْكِنٌ تَقُومُ بِيهَا . . .
إِنَّكَ تُقَدِّرُهُ أَنَّكَ تَتَعَرَّفُ عَلَى اَلشَّيْءِ اَللَّيِّ بِيزْعَجْ إِحْسَاسُهُ وَمَا تَعَمَلْهُوشْ . .
مِشٌّ تَعْمَلُ اَلْعَكْسَ وَتَبْقَى دِي نُقْطَةُ ضَعْفٍ تَسْتَغِلُّهَا ضِدَّهُ . .
تَتَعَرَّفَ عَلَى مُيُولِهِ وَالطُّقُوسُ اَلْمُفَضَّلَةُ بِالنِّسْبَةِ لَهُ وَتُحَاوِلُ بِقَدْرِ اَلْإِمْكَانِ
تَحَقَّقَ لَهُ شَيْءُ مِنْ اَلسَّعَادَةِ مِنْ خِلَالِهَا . . .
خَلِيكْ إِنْسَانٌ عَلَى شَكْلِ " أَهْلٍ وَسَنَدٍ " . . خَلِيكْ اِرْتِوَاءً فِي لَحْظَةِ عَطَشٍ ، ظِلُّهُ فِي يَوْمِ مَلْيَانْ بِالشَّمْسِ ،
دِفْءٌ فِي عِزِّ اَلْبَرْدِ . . .
خَلِيكْ عُكَّازُهُ ، وَهِدَايَتُهُ لَوْ ضَلَّ طَرِيقَهُ ، خَلِيكْ رُوحُ مَا تَمْلُشْ أَنِينُهُ وَلَا آهَاتِهِ . .
خَلِيكْ اَلْإِيدْ اَللَّيُّ تَمَسُّحَ اَلدَّمْعِ وَتْطَبْطَبْ ب طِيبَةُ وَخَوْفُ وَحُبُّ خَلِيكْ اَلْقَلْبِ
اَللَّيِّ عَاشَ عُمْرُهُ كُلُّهُ يَدَّعِي رَبُّنَا يُقَابِلُهُ اَلْمَوْضُوعُ مِش مُحْتَاجٍ مِنْكَ مُعْجِزَاتٍ . . .
أَنْتَ مُحْتَاجُ تُفْرُمُتْ قَلْبُكَ قَبْلَ مَا تَتَوَحَّدُ جَوًّا قَلْبَهُ . . .
اِسْمَعْ شَكْوَى رُوحِهِ قَبْلَ مَا يَشْتَكِيكَ . . . .
خَلِيكْ آخِرً إِنْسَانٍ مُمْكِنٍ يُفَكِّرُ يُشَكِّي مِنْهُ . . .
اِجْتَهَدَ فِي حَبْكٍ . . . وَازْرَعْ جَمَال . . . .
دُهْ لَوْ عَاوِزْ تَحْصُدَ حُب يَعِيشُ مَايْمُوتْشْ مَعَ أَوَّلِ خِلَافٍ . .
/
\
أنتهى

للمزيد من مواضيعي

 

مكاني هنا لعودة تليق بسموك يامبدع

هادي علي مدخلي ,مروان معجبون بهذا

.
.

ضربة حظ .. قد تصيب وقد تخيب
يا مروان الجمال ..
لغة قريبة وأسلوب جدا جميل
سلمت روحك ...
ولي عودة

الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة

هادي علي مدخلي ,مروان ,النقاء معجبون بهذا

أَنْتَ مُحْتَاجُ تُفْرُمُتْ قَلْبُكَ قَبْلَ مَا تَتَوَحَّدُ جَوًّا قَلْبَهُ . . .
اِسْمَعْ شَكْوَى رُوحِهِ قَبْلَ مَا يَشْتَكِيكَ . . . .
خَلِيكْ آخِرً إِنْسَانٍ مُمْكِنٍ يُفَكِّرُ يُشَكِّي مِنْهُ . . .
اِجْتَهَدَ فِي حَبْكٍ . . . وَازْرَعْ جَمَال . . . .
دُهْ لَوْ عَاوِزْ تَحْصُدَ حُب يَعِيشُ مَايْمُوتْشْ مَعَ أَوَّلِ خِلَافٍ . .



هذا الزمن للحب أنتهى وولى
كان الحب يأتي ونحن نطمأن لمن هم بدواخلنا

أصبحنا نخافهم ونخاف فقدهم وتغيرهم بين ليلة وعشية آخرى

ليس هناك قصور في الفعل ولا المشاعر بقدر فهم الشخص من جوانبه
والمحافظة عليه بقدر تلك المحبة الساقطه اليه دون جهد وجهيد
لا ننكر أنهم يحبوننا ويخافون علينا ولكن ليس بتلك المحبة

إنما لهدف قد يكون او مجرد إعجاب وعبور عابر

الكاتب المتألق مروان
وهنيئاََ لمساء اتشح بحرف أوفى نِصاب الألق نظماََ

شكرًا لروحك الجميلة هنا

هادي علي مدخلي ,مروان معجبون بهذا

خَلِيكْ إِنْسَانٌ عَلَى شَكْلِ " أَهْلٍ وَسَنَدٍ " . . خَلِيكْ اِرْتِوَاءً فِي لَحْظَةِ عَطَشٍ ، ظِلُّهُ فِي يَوْمِ مَلْيَانْ بِالشَّمْسِ ،
دِفْءٌ فِي عِزِّ اَلْبَرْدِ . . .

عظمة على عظمة
كلام كالشهد
الله ينور قلبك
أسلوبك روعة
لا فض فوك على روعاتك

ريحانة لقلبك

هادي علي مدخلي ,مروان معجبون بهذا

أحييك أخي المبدع الجميل مروان
وهذا التجلي الوارف بجمال المعنى وجاذبيتة التي سيطرت بفن وبراعة
بإسلوب متمكن جميل يجمع بين الفائدة والمتعة الأدبية
ما أروعك يافنان
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

هادي علي مدخلي ,مروان معجبون بهذا

..

وإن كان الحب سامي
الا ان التفاني مطلب....
والاهتمام غاية...
والاتزان في الحب مختصر لكل الحكاية...
الأيام تمر ... والمشاعر تتكاثر
والازدحام بالحب يولد من رحِم الاخلاص لا اكثر
هنا فقط
لا نرغب بالفطام
ولا نريد آن نكبُر ..
على آي يابسة نريد ان ترسو الروح
لتزهر ونزهر معاً
بعيداً عن هاوية العدم

مروان

سلم المداد ودام ..
وزاد بك الحب فاضلي اعوام واعوام...

..

مروان ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا