صرخاتٌ بكماءُ !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

حفظك الله ورعاك ياندى
للختم والنشر والمكافآة
ولي عودة حميدة

لا زلتُ أعددُ أنفاسي ..
أُرتبُ أحلامي..
أُبعترُني وألمُّني..
لكي أكتبَ ثمَّة وجعٍ
أحالني حُطاما

أ. الـسـفير
أُحاولُ أن أُبددَ ساعاتٍ
في ترتيبِ ردٍّ يشبهُ جمالَ
حضورِكم البهيِّ..
الى حدٍّ ما قررتُ أن أركنَ
الثمانيةَ والعشرينَ حرفًا
لانّها لم تسعفني في اقتناءٍ
ردٍّ يليقُ بسموِ حضورِكم
وعزمتُ الغوصَ أعماقَ البحرِ
بحثا عن لألئِ أصيغُها قلادةً
تسمو ببهاءِ طلتِكم..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

مرحبًا بجميلة الروح والبوح
نص عذب كثيف وموجع ومميز
الكاتبة الغالية ندى الحروف

بين الجزالة والأصالة سَموت بالقاف
وبين الشّجو والعتب نسجتِ من الحرف وِشاحاً
دافئ الحِبكة
لِـ قلبٍ ينجبه جل أفراح الحياة لنا ولا يُبقي ل نفسه سوى تأمل الفرح في ملامح قُربنا
رؤيا استلهمت منا الآلم ولم تجليه
كوحي استثمر من المآسي ما نكتسيه شوكا وصبارا
تأتينا بأبجدية عامرة بالجمال ثرية المعنى والعمق
رغم سلاسة عذوبتها الا انها قوية الارتحال بنا
دمتي غدقا آسر للذائقة
وشكرًا لروحك الجميلة هنا

يجيئُني ردُّكِ المكلل بالجمال
والمفعم برائحةِ الكادي..
فيحملُني بهجةً الى السماءِ السابعةِ
حدَّ الدهشةِ وانا هنا اتشظّى
ما بين الألف والياء..
بحثا عن ردٍّ يليقُ بسلسالِ حروفكِ العسجديَّة

النقاء..
يا سليلةَ النور والبياض
من اين ابتدأُ الشكرَ
والشكرَ لا يكفيكِ
أهلا لا تنقطعُ يا حبيبة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع

.
.
لا تُطفئُني ثُمَّ تشتكي ظلمتي..
ملخصا جميلا لحسرة الروح وأمنية الحياة !
والاسقاط اكمل الصورة وشرح التفاصيل ...
الأمل أن تصل صرختك إليه

ندى الحروف ...

حضور وارف ولغة باذخة ...
جنائن الياسمين لروحك ...

كان هنا ومضى

لم يعدْ للكلماتِ مذاقٌ
يراقُ على أكمامِ حرفي
المبتلَّةِ بالدَّمعِ..
ولم يعدْ يشعرُ بي..
سوى قلمٍ استنفذَ آخرَ قطرةٍ
أمثالي الذين لا يمتلكون
سوى بضعِ حروفٍ..
يفترشونَ الأرضَ..
ويلتحفون السَّماء..
وعصافيرُ احلامِهم لا تغادرُ
جذوعَ أشجارِهم
بحثا عن الغدِ الأفضلِ
الذي خرجَ ولم يعدْ

أ.* عصيُّ الدمعِ
كان مرورُكم المنيرُ
بمثابةِ مشعلِ فوانيسَ
أنارَ عتمةَ كلماتي..
وجدتُه غيثا انعشَ
بتلاتِ الورد..
وجدْتُه ضحكةً بريئةً
في وجهٍ شاحبٍ بالحزنِ
شكري وامتناني لمقدمِكَ الكريمِ #

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

ندى الحروف
رحلتنا مع أحزان حرفك
التي لم تتوقف..
مع أول قطرة حائرة
لا زالت مُستمرة
وكل الدموع الساخنة
لم تجدي نفعاً مع
وتبحث عن دعوة فرج
من أحداق السماء

أخطُّ الحرفَ من قلمٍ
ينزفُ بمديةِ جرحٍ غائرٍ
لم يُكتَبْ له الموتُ بعد
يتكِىءُ على حافةِ الذاكرةِ
يستنبطُ كل العناوين والجمل
فيتعرّى الوقتُ من ملامحِه
وأبقى لمفردي أُحيكُ..
الدهشةَ ردّا علَّها تسمو
بهيبةِ حضورٍ يمتدُّ كالنجم
في سماء أحرفي..

أ. الـحـكيم
حضورٌ يعانقُ الثريّا
يمتدُّ ضوءُه سانيًا
شكرًا جزيلا لحضورٍ
كانَ مداه حديقةَ ورودٍ
بطعمِ الربيعِ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

إشراقات تضيء في ذهن الكاتبة
الرائعة /ندى الحروف

ومن تجربتها التأملية الغنية على مر سنوات

تنتقل من تدوين الخاطرة

إلى الاستشراف النثري

بخصائصه الأدبية المرنة التي تعطي للكاتب حرية البوح

ويصبح متحررا من قيود الجنس الأدبي ومحدّداته

فنقف على خواطر

تأمّلية في معنى الوجود وهوية الإنسان

فلا بد لنا أن نكسر جمود القلم

ونحرك سيل النبض

ونبعث الروح في الكلمات من جديد

مني لروحكم تحية ود

في صومعةِ الكتابةِ
نصمتُ ونتفكّرُ أكثرَ
من أن نقرأَ..
يقودُنا الحرفُ ونُساق خلفَه
يملأ وجدانَنا بالحنينِ
والصخبِ والصراخِ والألمِ
تارة أقولُ ماذا جنيتُ من الكتابةِ
غير نكايةِ جروحٍ جادَ عليَّ بها الزمنُ
فأعود أدراجي لأقولَ
هنا رغيف حرفٍ عشقته حدَّ الجنونِ
ولن يفارقَ قلمي الكتابةَ
حتى تفارقُ الروح الجسد
كانت أُمسيتي الأدبيّة منيرةً
بسنا حضورِكم الذي سابقَ الثريّا

أ. نبيل محمّد
عامرةٌ موائدَ الأدبِ
بحضورِ أدباءَ سامقين أمثالكم
احترامي وتقديري لكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوراق كادح

مؤلمة جداً جداً

ندى الحروف

صدى الصرخات يسمع في كل سطر من سطور الكتابة

مبدعة في ترجمة الإحساس صورة نتخيلها بأذهاننا فنعيش معك تفاصيل مشاعرك و بوحك

لك تحيتي

استجديتُ الحرفَ وطنًا أبيضًا
فكان حضورُكم ناصعَ البياضِ
فكان ردّي وطنًا مثقلًا بالغربةِ
لا يرقى وهيبةَ الحضورِ
استجديتُ الحبرَ مطرًا
يحيي الجدبَ في تضاريسِ الرُّوحِ
فكانَ مُغْـتَسلًا لجثمانِ الكلمةِ
الذي قمّطتُه في كفنٍ ناصعِ الجوى
وتحت تأثير العمى..
بحثًا عن ردٍّ يسمو بحضورِكم

أ. أوراق كادح
بعضُ الحروفِ تصابُ بحمى الغربة
وبعدَ غربةِ حرفي هذه..
لم أجد سوى بضعٍ من كلماتِ
الشكرِ والتقديرِ احتفاءً
بحضورِكم الوارف
احترامي والتقدير #

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس السكون

الحمد لله على كل حال
والكثير من الأمور المهمة
في حياتنا
تحتاج الرفق بأنفسنا

لا أملكُ سوى حرفٍ
من بين ثمانيةٍ وعشرينَ حرفًا
كلّما ثارَ بركانَ ألمِي
أرسلتْ حممًا من الاحرفِ
أحرقتْ بها ورقَ المشاعرِ
نسفتْ بها صرحَ الاحزان

أ. إحساس السكون
حضورٌ سامقٌ يعانقُ
الثريا تحفِّه النجومُ
من كل جانبٍ يعتلي
مزنُ السحابِ كرمًا
ممتنة لحضورِكم المبجّل