(في يَوْمِكَ الوطنيّ يَا وَطنَ السلامِ زَانَتْ مدائِنُنَا بِأَقْلامٍ عِظَام)

يكرم كل من الغالية الكاتبة عابرة
والشاعر الكبير المتألق علي خرمي
1000 مع الوسام للمؤية لمدائن البوح

بُشْرَى ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

وكل عام ووطني يرفرف أمناً وسلاماً ونصراً على كل أعدائه والمتربصين به شراً
وندعو الله أن يحمي هذا البلد من كيد كل حاقد وخائن وجبان

عبدالله الصقري ,النقاء ,بُشْرَى معجبون بهذا

دام العز في وطني
كل عام وأنتم بخير في هذا الاحتفال
يبقى وطننا عامراً مهيبا
والمدائن تكبر وتكبر

عبدالله الصقري ,بُشْرَى ,النقاء معجبون بهذا

اللهم احم بلدنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
دام الوطن بأمنه وأمان
بارك الله فيكم أصحاب هذا الصرح

عبدالله الصقري ,بُشْرَى ,النقاء معجبون بهذا

.
وها نحن نعود في بوم الوطن نهنئ أنفسنا بوطن
المجد في عيده (93) وطن امتد ليتسع
فيسكن في قلوب الجميع من مشارق الأرض ومغاربها
كيف لا وهو مهبط الوحي ومنبع الرسالة
وقبلة المسلمين .. فكل عام وأنت بخير أيها الوطن العظيم ...
أوطان نسكنها وتسكننا فتكون ملاذا ومأوى فتكون لنا
نافذة الحياة ومصدر اشعاع روحي
يهبنا الجمال والإبداع ... فنبارك لوطننا في يوم الوطن
بمدائن البوح هذا الوطن الأدبي الذي
يكبر بكم عاما بعد عام وحرفا بعد حرفا ونبضا يعقب آخر
يجمعنا من كل اقطار الدنيا نتحلق
حول الحرف والكلمة يدهشنا جمال الحرف وتمتعنا الأرواح
النابضة بهذا الطهر العظيم
فهنيئا لمدائن البوح بكم فأنتم جمالها ونبضها وكل عام
والمدائن بكم نبض دائم ...

كان هنا ومضى

عبدالله الصقري ,بُشْرَى ,النقاء معجبون بهذا

_ مهما كتبنا
عن هذا الوطن
تظل حروفنا قاصرة
فهو وطن السلام ، والكرامة

_ وطن العروبة


وَطَنُ العُرُوْبَةِ خَيْرُهُ يَتَنَامَىٰ
وَهُنَا هُنَاكَ ، ظِلَالُهُ تَتَرَامَىٰ

وَطَنٌ /
سَكَبْنَا فِيْ العُرُوْقِ ، غَرَامَهُ
فَإِذَا جَرَىٰ دَمُنَا شَمَمْتَ خُزَامَىٰ

اللهُ مَجَّدَ ذِكْرَهُ بِكِتَابِهِ
وَالمُصْطَفَىٰ فِيْ قِبْلَتَيْهِ ، أَقَامَ

نَخْتَالُ فِيْهِ أَعِزَّةً بِشَرِيْعَةٍ
غَرَّاءَ تَمْحَقُ عَاصِفًا ، وَقَتَامَا

هُوَ سَيِّدُ الدُّنْيَا ، وَلَيْسَ كِمِثْلِهِ
وَطَنٌ / يَعُمُّ العَالَمِيْنَ ، سَلَامَا

أَدْمَنْتُهُ حُبًّا ، وَهَبْتُ لِطُهْرِهِ
مِنْ أَضْلُعِيْ عَيْنًا ، تَرَاهُ دَوَامَا

إِنْ غِبْتُ عَنْهُ ، وَجَدْتُّنِيْ مِنْ دُوْنِهِ
طِفْلًا يَصِيْحُ تَوَجُّسًا ، وَا مَامَا.!

حَتَّىٰ إِذَا مَاعُدْتُّ نَحْوَ رِحَابِهِ
دَاوَىٰ الجِرَاحَ ، وَطَبَّبَ الأَسْقَامَ

مَاذَا يُرِيْدُ الحَاقِدُوْنَ ، بِمَوْطِنٍ
أَعْلَى المَآذِنَ ، حَطَّمَ الأَصْنَامَ.؟!

مَاذَا يُرِيْدُ الحَاقِدُوْنَ ، بِمَوْطِنٍ
آوَىٰ الغَرِيْبَ ، وَأَسْعَدَ الأَيْتَامَ.؟!

مَاذَا يُرِيْدُ الحَاقِدُوْنَ ، بِمَوْطِنٍ
كَتِفَاهُ / تَسْنِدُ قُدْسَنَا ، وَالشَّامَ.؟!

مَاذَا يُرِيْدُ الحَاقِدُوْنَ ، وَقَدْ غَدَا
لِلْقِبْلَتَيْنِ / مُلُوْكُهُ خُدَّامَا.؟!

مَاذَا يُرِيْدُ الحَاقِدُوْنَ ، بِقَادَةٍ
شَدُّوْا عَلَىٰ خَصْرِ الشُّمُوْخِ ، حِزَامَا.؟!

مَاذَا يُرِيْدُ الحَاقِدُوْنَ ، بِرَايَةٍ
تَعْلُوْ إِذَا مَانَكَّسُوْا الأَعْلَامَ.؟!

شَاهَتْ وُجُوْهُ الحَاقِدِيْنَ جَمِيْعُهَا
وَالحُلْمُ أَضْحَىٰ بَلْقَعًا ، وَحُطَامَا

أَ تَهُوْنُ أَرْضٌ أَنْجَبَتْ لِفِدَائِهَا
مَنْ لَا يَهَابُ عَلَى الِّلقَاءِ ، حِمَامَا.؟!

الدِّيْنُ ، ثُمَّ مَلِيْكُنَا ، وَبِلَادُنَا
لَا لَنْ تَزُوْلَ / فَثَبِّتُوْا الأَقْدَامَ.

رَبَّاهُ / وَاحْفَظْ لِلْبِلَادِ ، مَلِيْكَهَا
وَجُنُوْدَهَا ، وَأَدِمْ لَهَا الإِكْرَامَ.

وَاحْفَظْ وَلِيَّ العَهْدِ ، سَدِّدْ خَطْوَهُ
وَاجْعَلْهُ فِيْ كَفِّ الضَّعِيْفِ ، حُسَامَا

هٰذِيْ قَصِيْدَتُنَا تَطُوْفُ بِسَاحِكُمْ
مِثْلَ الحَجِيْجِ ، وَتَرْتَدِيْ الإِحْرَامَ

ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَىٰ النَّبِيِّ مَحَمَّدٍ
مِسْكُ الخِتَامِ ، فَقَدْ أَرَدْتُ خِتَامَا

_ رجل من الشرق

النقاء ,ندى الحروف ,المميز و 2 آخرون معجبون بهذا

بُشْرَى ,عبدالله الصقري

عامٌ آخرٌ يأتي لا زلْتُ أستظلُّ تحتَ أفياءِكم
منحتُم لنا وطنًا آخرَ..
يلمُّ شتاتَ أحرفِنا المبعثرةِ
ما بين نغمٍ فَرِحٍ وآخرَ حزين
فكنتُم حين تسمعونَ أحرفَنا الفرِحَةَ لنا تفرحون
وحين تسمعونَ أحرفَنا الحزينةَ لنا تواسون
فلا تثريبَ علينا اليومَ
أن نقفَ متباركين مشاركين أفراحَكم
دمتم لنا أخوةً اعزاءَ 🌹

النقاء ,نديم الحرف معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الحروف

عامٌ آخرٌ يأتي لا زلْتُ أستظلُّ تحتَ أفياءِكم
منحتُم لنا وطنًا آخرَ..
يلمُّ شتاتَ أحرفِنا المبعثرةِ
ما بين نغمٍ فَرِحٍ وآخرَ حزين
فكنتُم حين تسمعونَ أحرفَنا الفرِحَةَ لنا تفرحون
وحين تسمعونَ أحرفَنا الحزينةَ لنا تواسون
فلا تثريبَ علينا اليومَ
أن نقفَ متباركين مشاركين أفراحَكم
دمتم لنا أخوةً اعزاءَ 🌹

.


مدائن البوح تم بناؤها بأحاسيس العشاق..

و خيالات الحالمين..

بناؤها المودة الصادقة..

و حديقتها أزاهير المحبة ..

على عتباتها .. تلوح المشاعر الدافئة..

و في ساحاتها.. ترفرف فراشات الآمال ..




و أنتم يا من ملكتم ناصية الأحرف..

و تاج البلاغة ..

و بديع اللغة..

أنتم يا من يهطل غيثكم فيروي الأنفس و الأرواح..

أنتم يا من علّمتم الاحساس كيف ينبض..
.
يا من تصوغون جواهر الأدب قلائد على جيد الصفحات..


انتم بالفعل من عمّر مدائن البوح..

و رويتم حدائقها..

و زيّنتم دواوينها..

و بدون النيات المخلصة و الجهود المضنية .. لفرسان المدائن..

لن تكون المدائن سوى خرائب تنتظر من يعمرها..

فالفضل هنا للباري الذي أبدع صنع النفوس و الأرواح..

و زينها بالأدب.. و بالأدب.

و مكّن جميع السواعد المبدعة..

لتعمّر قصور المدائن لتنافس في جمالها مدائن بابل.



ساحرة النظم و المنثور

ندى الحروف..

بكم نفتخر و نفاخر..

و لكم نزف مواكب الشكر و العرفان على بديع ما تقدمونه من ابداع يغمرنا بالدهشة و الفرح..

و ليت نواظرنا تسعد على الدوام بتأمل جمال لوحاتكم الزاهية التي لا مثيل لها..

.

النقاء معجب بهذا