عذاب(ربَّ) وعتاب (ربَّما)

عذاب(ربَّ) وعتاب (ربَّما)

عذاب(رُبّ)وعتاب(رُبَّ-ما)
…………
ستكتبُ في فراقي لحن حرفي
وتشرحُ للفؤادِ بوصف حتفي

فلا شرحٌ يعالج طعن قلبي
ولا نظمٌ من التبرير يكفي

فهل للبعد في الأعذار شرحٌ
وماذا يشرح الحرفُ لوصفي

فإنَّ غموضَ حبك ظل كهفٍ
فأترك للغموض جوابَ يشفي

ودع عنك الترادف والمعاني
ودع قلبي على(الرُبَّات)يغفي

فرُبَّ(الرُبَّ)تنزع لي فؤادي
فدعني استقيه بنور كيفي

واترك لي تناهيدًا تجولُ
(ورُبَّ) لعلها تنجو بنفسي

ولا تأسَر بتوضيح المعاني
فحرفك قاتلٌ والحي ضعفي

اجادلك الكلام لبرئَ روحي
فيا لجراح تعزفها بكفي

ويا لجراحِ كم في البعد تشكو
وصوت البعد عندك دون حلفِ

فحتمًا بالجروحِ جمعت قبحًا
ولكن(ربَّ) تسبق فيك لهفي

سأُسْكِت(رُبَّ)والحرف المعنى
فكم يا (رُبَّ) امهلتي بوقفي

وكم في البعد واسيتي فؤادي
وكم يا (رُبَّ) بالما جفَّ نزفي

حضنتك (رُبَّ )والما من منايا
فاهديني نسيمًا منك يشفي

واكفيني قيودًا واحتمالاً
واكفيني شكوكًا ملأ حرفي

فإن كانت سيوفكِ من حروفٍ
فسيفكِ طاعنٌ يا ويح سيفي
#م

للمزيد من مواضيعي