حينما يبسط المدائن ضياه

حينما يبسط المدائن ضياه

يبقى الأمل متى استنار نجمُ المدائن بين الظلام ..
المدائن نجوم مضيئة متميزة تمثل الذوق و الحس البياني الراقي ،
إن دعمه ورعايته يوفر للمجتمع نبعاً دفاقاً من التواصل المعرفي ،
و ذلك لما يتميز به القائمين عليه من إدراك وسعة أفق و إبداع ،
يمكّنهم من الإسهام الفعال في إثراء المجتمع
منتدى المدائن حساب أدبي و ثقافي ، عمره الزمني قصير ، ذاعت سمعته و شهرته بفضل القائمين عليه ، فأصبح كالكواكب ، حدودها النور و الصفاء

في أيديهم طاقاتٍ من الزّنبق ، تراها عطرة بيضاء ناظرة و كأنها تحمل معاني قلوبهم الطاهرة ، هذه القلوب النيرة كمصابيح ...
شعارها : الرقي بالحرف و الكلمة أميال و أميال من المسافات فيما بيننا ، لكن عندما احتاج عذوبة الحديث انظم خواطري و احساسي و أغمض عيني و أكون في رحاب الفكر الأصيل ، واقفاً متأملاً في بعض ملامح الجمال التي تتميز بها منشورات المدائن بوفرة و سخاء لكل ما يثري الأدب من الجديد و النافع و من تحابب الحروف و تعاشق الكلمات من هو المدائن ؟ هو حقيبة القلبُ و العقلُ ، فيه يتجلى عشق الحرف ..
هو سماء سطعت فيها النجوم و تلألأت ..
هو الجميل و البديع الذي يأسرك فتسكن إليه ..
هو المنطقة الساحرة الخلابة التي تروي عطش المتهمين أصحاب الأقلام الرائعة ...
فطوبى لنا من منتدى المدائن وطوبى لنا من أزهار حب مليئة بالعطر وطوبى لنا من حليٍ في الذوق و الأناقة و الإبداع وختاماً .... المدائن بها الفن تجلى ..
و بها العلم تباهى وبها مسراب ضياءً في لقائها




. دمتم رائعين / سالم الزائدي

للمزيد من مواضيعي