عربون لقاء .. ❤

عربون لقاء .. ❤

عربون لقاء .. ❤

بقلم / علي معشي

تحت ساعة جدارية صامتة توقف نبض قلبها منذ زمن وامتنعت عقاربها عن الدوران بعد أن تسلق الصدأ على حوافها ، لكنها ما زالت متشبثة بجدار الزمن .

هناك كنت أرتب كتب الحكايات على أرفف الذكريات وأنفض غبار النسيان عن بعض الصفحات المختبئة منذ زمن بين طيات الكتب القديمة ، فإذا بي أضع يدي على وردة متمددة وسط كتاب العشق العتيق الذي سطرته لحبيبتي التي غادرتني يوماً ، وقد أهدتني تلك الوردة ، عربون لقاء ، وهاهي ترقد في كهفها بسلام منذ سنوات لا تطلع عليها الشمس ولا يتسلل إليها الهواء ، وما زلت احتفظ بالعربون ودمع العيون..!

1442/12/6هـ

للمزيد من مواضيعي

 

.

.

صاحب الوفاء
وحافظ عربونها ..
هذا عربون ..
يسطّر الحب الزمن المدد للانتظار

يسطّر حكايا لن تغيب مع الشمس

الكاتب الأريب ..
المعشي ..
نقشُك استثنائي
في المساء ..
زارنا الفرح ..
جلبته يداك .

شكرا يا أيها العطاء

بُشْرَى

النقاء ,علي المعشي معجبون بهذا

.

.

الوشم
والتقييم
وللتنبيهات


مكافأة المنتدى
وهذه

علي المعشي معجب بهذا

الأوفياء أمثالك ياعلي كائنات بسيطة لم تطور مناعة ضد الكذب

النقاء ,علي المعشي معجبون بهذا

الورود التي نحبسها بين طيات الأوراق القديمة
حاملة للذكريات
تتأرج كلما حنت أناملنا لتلمس الايام القديمة
...
وأعقب
سقها دمع عينيك
فهي ما زالت تنبض
....
احترماتي

علي المعشي ,النقاء معجبون بهذا

ek:




عندما غادرتني
ترك رحيلك مساحة
انتهت عند حدود بصماتك!!!
كل شئ تحول لعلامات استفهام؟؟
بدون اجابات..!!
لم تعد الخيارات بيدي
تحولت أحلامي مجرد فتات
وبت اشعر وكأنني غصن واهن
ملقى في مهب الريح
ولكن !!
كيف تحولت تلك الشلالات من
المشاعرفي داخلي
إلى صحراء قاحلة
كيف أصبح الزمن غريمي
والأيام جلادي
كيف غادرعالمي
من كان نبضي
مجرد أيام كانت
انهارت فيها أحرفي
فلم تعد تثيرني أغاني فيروز
ولا اشعار السياب
ولا جنون النزاريات
فقد كنت أنت الأستثناء
الذي عايش زمني
خارج الحسابات التقليدية
ولكن!!!
جمعت أجزائي المتناثرة
وغادرت اجتر ذكريني
تاركه غبار جسدي!!
وساعة معلقة على حائط الزمن..!!





محراب الأبجدية القدير
(( علي معشي ))

تظل نداءات الروح لمن نعشق مهما طال الزمان
نوهم نفسنا بالرحيل الروحي أو الجسدي عن المكان
ولكن يبقى بداخلنا صوت يستفزنا ( كان ياما كان )
وليس سهلا تجاهل الصوت
لأنه من داخل الروح
دمتِ بسعادة دائمة
ودي والياسمين لقلبك





عابرة مرت من هنا..!!

سنابل البوح ,النقاء ,علي المعشي معجبون بهذا

هلا وغلا فيك أديب الذوق /على المعشى
آه من ذكرى موجعه لامست القلب الطيب

بعض الماضي مؤثر ويبقى معشش بالذكرة بالأماكن
بصمت وبدون صوت
هنا حرفك بأبجدية الصراخ موجع يأن
وقيد الهاجس لا فكاك منه
وإن كان الفضاء وردي الحنين
فالماضي يتشبث فينا ويملأ الصدر بديجور الأنين
نزف من عمق الروح اوكلته اليراع فأدهشة الذائقة
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

علي المعشي معجب بهذا

كن على العهد، حيث الثبات والسلام والاطمئنان

لقلبك الفرح

علي المعشي معجب بهذا

حمل قلبك مسؤولية
تلك الذكرى
التي وضعت ندباً حول الفؤاد
هي وردة الوداع
المغلفة بدموع مؤجلة
حان قطافها بعد
أن ذبل كل شيء
على المعشي
صديقي الذي أحبه
كم أشتاق لك دوماً
كن بالقرب ولا تبتعد مرة أخرى

علي المعشي معجب بهذا

لحرفك عبير فوّاح
مجبول بالورد و الياسمين
يشرّفني تواجدي
بين سطورك الراقية
ود لا يضمحل

علي المعشي معجب بهذا