مَن هو حُنين الذي عادَ بخُفيه ؟!

مَن هو حُنين الذي عادَ بخُفيه ؟!

شخص يدعى (حُنين) وهو إسكافي*ساومه أعرابيّ على خُفّين اي نعلين فاختلفا وتخاصما.

حُنَين كان إسكافيا من أهل الحِيرة في مدينة الكوفة أراد أعرابي أن يشتري منه خُفَّين وساومه على سعرِهما فاختلفا حتى غضب حُنين من الاعرابي وأراد أن يغيظه فلما ارتَحَلَ الأعرابي أخذ حُنينٌ أحدَ خُفيه والقاه في الطريق ثم ألقى الآخر في موضع آخر ولما مرَّ الأعرابي بأحدهما قال : "ما أشبه هذا الْخفَّ بخف حنين! ولو كان معه الخُفُ الآخر لأخذته"، ومضى الإعرابي في طريقِه

ولما لَقِيَ الإعرابي الخُف الاخر في الطريقِ نَدِمَ على تركه للخُفِ الأولَ. وقد كَمنَ له حنينٌ يراقبه. وعندما عاد الأعرابي ليأخذ الخُفَ الأول، سرق حنينٌ راحلته ومؤونته وما عليها وذهب بها انتقامًا من الاعرابي الذي اختلفَ معه

وأقبل الأعرابي وليس معه إلا الخُفَّان فقال له قومه : ماذا جئت به من سفرك ؟ فقال : "جئتكم بِخُفَّيْ حُنَين".

وأصبح مثلاً *يضرب عند اليأس من الحاجة والرجوع بالخيبة.

للمزيد من مواضيعي

 

.
.

قصة مثل أخذت نصيبها من الشهرة
شكرا للندى الغامرة بالروعة
سلمت

ندى الحروف معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

قصة مثل أخذت نصيبها من الشهرة
شكرا للندى الغامرة بالروعة
سلمت

غاليتي البُشرى

مرورٌ باسقٌ سامقٌ
شاهقٌ كالنخلةِ العربية
شكرا جزيلا لطيب الحضور*

من قصص الأمثال اللي أذكرها من الابتدائية
سبحان الله لا تنسى
ندى الأديبة شكرا

ندى الحروف معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة

من قصص الأمثال اللي أذكرها من الابتدائية
سبحان الله لا تنسى
ندى الأديبة شكرا

غاليتي فـاطمة

مرورٌ ساحرٌ ناظرٌ آسرٌ
بطعمِ الياسمين
أنرتِ في كلِّ حين*