كلانا يعلم كيف نضيءُ الحكايا..

عذبة هذه الأحزان المبحوحة
مكوث على ضفاف هذا النهر
الذي فاض عذوبةً ورقة اثرت ارواحنا

مريم الإبداع والأدب\\\\
لديك قدره عجيبه على صياغة الحرف ورسم الصوره والعزف على اوتار الجمال برقّة وعذوبة..

تمتلكين سحر الكتابه والسيناريو وفن الإخراج ..
كم انت مذهله ومدهشه..ووسط ازدحام الكلام على بوابة فمي لم اعد قادراً على نطق حرف والسبب يا غالية ان لم تعلمي انني لا أجد لحروفي كلها معنى إلا بكِ...

كثيرة هي الكلمات ولكنها قليلة تلك المعاني التي تستطيع ان تختصر روعة حرفك والحقيقة يامريم انّنا نشتاق الى حرفك .. بوحك الصافي النقي وهذا الطرح الذي لم اجد له مثيل..

غاليتي ..
لا تغيبي عن سماء الكلمة ان ازدحمت فيها النجوم فالنجوم ليل وشمسك فقط النهار..هنا وجدت لوحه ابداع تستوقف الابصار وتقف الكلمات حائره مستكينه بل تخجل الحروووف عند محاولات نظمها في سياق ردود على هذا النور الملامس للافئدة..


يامريم هنا وجدت حبّاً من نوع آخر ينطق به قلبك ويلمس مشاعرنا..هنا كروان صداح لم يزل شارد اللحن والنغم خافق والشوق عاصف يمزج الان بالامل!

أيتها النادره حروفك عذبة وبوحك صادق وينبع من اعماقك وأرى به الصدق وحتى لو كُسّرت الأقلام أجزم أن أصابعك ستكتب درراً وحتى لو احرقت الأوراق ستهرع أصابعك تنزف على شالك...في كلماتكِ يامريم صدى من نوع أخر يظل ما تنطقين هو الأجمل والأعذب أتمنى ألّا تحرمينا من كلماتك الدافئة..
مااجمل تلك الحروف التي تصدر من ذلك القلب الكبير وما اجمل تلك الكلمات التي تعبّر بها تلك الأنامل الراقية والحقيقة يامريم انّي احترت بماذا ارد على هذا الإبداع الساطع فأهنئكِ يا سيدة القلم على هذا الإبداع الجميل واشكر تلك الأنامل الذهبية التي عزفت لنا أروع الألحان
قرأت وشعرت بكل نبضه داخل الحروف وهذا دليل على رُقي الإحساس وصدق المشاعر ..فكلمات رائعه وسـلـسه تلامـس الروح وترسم لنا لوحة في سماء الابداع فعندما يصمت اللسان ويطلق للقلم العنان..

ليُعبر عن خفايا النفس ومكنوناتها فنرى إبداع الخالق فينا وعندما ينساب القلم ويريح في مرفأه ونرى قطرات الشهد تتساقط من بين الأنامل ...
عندما تحلقين في قلمكِ نرى الإبداع الحق والمواهب المصقولة ونرى الفنون والجمال الذي يخطه بنانكِ في مرفأ عذب الكلام ونرى كل ذلك وكلنا أمل أن نرتشف من ينابيعكِ

دمتي رائعه كعادتكِ ياسيدتي راقني عزفك