فعالية أدبية ...يوم مختلف ..!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

ننظر في الذاكرة نراها ساكنة..

ولا نتنفس الهواء إلا من بعيد ..

ولا ننادي بالصوت المبحوح نداء

إلا وكان اسمهم ملتصقا باللسان

الكاتبة المبدعة عطاف المالكي

يا من زرعت في ذاتنا انتماء النبض الحصيف..

هنا

بصمة أزلية ..

ووفاء لا ينتهي..

وشوقاً وحناناً وحلماً جميلاً

عنوانه العودة إلى طهر الروح وبسلم الجراح

لا عدمنا التميز و روعة هذا القلم

القدير والكاتب الخلوق والعميق
شكري وامتناني لمرورك الذي يشبه اسمك
وشكراً للمدائن أن أتى بك لتنضم لكوكبة الكتاب المميزين أو مايعرف
(بالنخب الأول )
ودي وتحياتي لك

عطاف مدرسة أدبية طراز رفيع
قرأت المتعة والاحساس المختلف
ريحانة محبة لقلبك

كأنك تقولين لها ما قاله ناجي

لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ اَغْرَيْتِني
بِفَمٍ عَذْبِ المُنَادَاةِ رَقِيْقْ

وَيَدٍ تَمْتَدُّ نَحْوي كَيَدٍ
مِنْ خِلاَلِ المَوْجِ مُدَّتْ لِغَرِيْقْ

وبريقٍ يَظْمَاُ السَّاري لَهُ
أَيْنَ في عَيْنَيْكِ ذَيَّاكَ البَرِيْقْ

آهِ يَا قِيْلَةَ أَقْدَامي إِذَا
شَكَتِ الأَقْدَامُ أَشْوَاكَ الطَّرِيْقْ

لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ أَغْرَيْتِني
بِالذُّرَى الشُّمِّ فَأَدْمَنْتُ الطُّمُوحْ

أَنْتِ رُوحٌ في سَمَائي
وَأنَالَكِ أَعْلُو فَكَأَنّي مَحْضُ رُوحْ

يَا لَهَا مِنْ قِمَمٍ كُنَّا بِهَا
نَتَلاَقَى وَبِسِرَّيْنَا نَبُوحْ

نَسْتَشِفُّ الغَيْبَ مِنْ أَبْرَاجِهَا
وَنَرَى النَّاسَ ظِلاَلاً في السُفُوحْ

أَنْتِ حُسْنٌ في ضُحَاهُ لُمْ يَزَلْ
وَاَنَا عِنْدِيَ أَحْزَانُ الطَّفَلْ

وَبَقَايَا الظِّلِّ مِنْ رَكْبٍ رَحَلْ
وَخُيُوطُ النُّورِ مِنْ نَجْمٍ أَفَلْ

أَلْمَحُ الدُّنْيَا بِعَيْنيْ سَئِمٍ
وَأَرَى حَوُلِيَ أَشْبَاحَ المَلَلْ

رَاقِصاتٍ فَوْقَ أَشْلاْءِ الهَوَى
مُعْولاَتٍ فَوْقَ أَجْدَاثِ الأَمَلْ

ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءً فَاذْهَبي
لَمْ يَكُنْ وَعْدُكِ إلاَ شَبَحَا

صَفْحَةً قَدْ ذَهَبَ الدَّهْرُ بِهَا
أَثْبَتَ الحُبَّ عَلَيْهَا وَمَحَا

اُنْظُري ضِحْكِي وَرَقْصي فَرِحاً
وَأَنَا أَحْمِلُ قَلْباً ذُبِحَا

وَيَرَاني النَّاسُ رُوحَاً طَائِراً
وَالجَوَى يَطْحَنُنِي طَحْنَ الرَّحَى

-- إبراهيم ناجي ( الأطلال )

من أعلى مراتب الوفاء
أن نتذكر الذين تركونا بحجة الموت
وأنتِ هنا كدتِ أن تنبشي قبر قريبتك
من شدة الشوق إليها ، كي تلقين عليها
الحب ، والسلام في آن واحد ، كل شيء يموت
ويظل الود ، ماتوا وما ماتت محاسن ذكرهم
في هذا النص الذي يرقص على قدم الوفاء
صور واستعارات وكنايات وفلفسة ، ولغة أنيقة
وابتكارات ، وخيال خصب احتد مع يدٍ حرِّيفة
على حساب قلب موجوع يظل تحت وطأة فقده
ليتنا نملك ولو مثقال ذرة من هذا الوفاء يا أميرة عطاف
أسجل إعجابي الشديد بهذا النص والحمد لله على نعمة المدائن

عطاف المالكي معجب بهذا

الأحزان لا تمحوها السنين
التقى الحزن
في هذا النص
ناصباً جذوره
تقبلي تحيتي

عطاف المالكي معجب بهذا

ياءالله كيفَ لوصفكِ أن هزّ قلبِي وجعلنِي أعيشُ معكِ لحظَة الشّعور
حزينَة ' باكيَة ' فاقدَة' غائبَة ' ثُكلى كلّ حروفكِ ياعطَاف
اللّهم اجعل قلوبنَا راضيَة مُنصتَة لطمأنينَة السّماء
واجعَل اخر عهدنَا من الحُزن هيناً ' لا يعودُ ابداً

رائعَة وعظيمَة شعور ياعطَاف

عطاف المالكي معجب بهذا

وبوح مختلف أيتها الكاتبة عطاف
ورحم الله أمواتنا جميعا

تتبدل الأحوال والحال وما لنا سوى الايمان بأقدارنا وإن قست
أسلوب راقي في الكتابة
ورود الخزامى لأختي الفاضلة

يوم… ليس كغيره من الأيام
فقد كان رحيلاً عن تجليات الدفء
تحتسي كل يوم من تزفي وعروقي
كلهم صامتون
الدمع يغرقهم .. والحزن يقصيهم
اصرخ في نعيب الفضاء
في غيب صوتي وندائي
فقد كانت هنا ..
حتى ثملت الناصية
فقد كان حزناً اتنفسه عميقاً
حتى تخللني..
ارتعد برداً
ويفقأ الدمع عيني
كل النوافذ نائحات في ازقتها
كل الورود شيعت جنائزها
ويبقي لصوت الحزن صدى يربكني
تحتسي كاس الغياب
سماً في وريدي
واللظى يشعل النار في كلماتي
اجوب قفار الثلح وسهول البرد
ونبض بات ينتفض تحت سطوة الوجع
فقد اصبحت بعد رحيلك
لا لحزني وطن
ولا لعيني بقاء
وبتُ أبث الشكوى .. قوافل من مطر ..!!




شريان الابجدية وقافية الحرف
(( المالكية عطاف ))

لازلتِ كما انتِ تنثرين اللؤلؤ والبلور
‏منتظما بدون عشوائية
‏وتصوري لنا مشاهد الجمال
اذ انتِ اجدك ك نبع صفاءٍ كم نتوق لبحرهِ
‏بكِ الحرف أضحى
‏نجمةً أنتِ بدرها ..
لقلبك مسكاً وعنبراً وياسميناً






عابره مرت من هنا..!!!

عطاف المالكي معجب بهذا

ألم لا يعلم حجمه إلا الله
لحظة ثقيلة، يمتلئ صدره بكتلة ثقيلة لا يقوى على حملها

لقلبك الاطمئنان والرضا والسكينة، أبدعتِ عطاف

عطاف المالكي معجب بهذا

دخلت مخصوص لأرد على كل من دخل وأتحفني برد وإضافة
تشبه نقاء روحه البيضاء للأسف الموقع يختفي
كل شوي ولكن أعدكم بإذن الله بالرجوع عندما تضبط أحوال الموقع

الكاتبة الحقيقية عطاف : لا أعلمُ لماذا حينما أقرأُ لكِ نصًّا ، أعيد قراءته ثانية وثالثة ورابعة وخامسة ، وأعود إليه مرات لا أعلم عددها !

عطاف : أنتِ -وأقولها للمرة الألف- أفضلُ من يكتب في هذا الصرح (رحم الله فقيدتكِ وأسكنها الفردوس الأعلى فضلًا منه وكرمًا ، وجمعكِ بها في مستقر رحمته ، ورزقكِ الصبر والسلوان) !