نصال..!

،


سلامٌ على النوافذ الضيقة
التي كنتُ أطلُّ منها على مزارع أبي، و شياه جيراننا كل صباح،
على خبز أمي كلما فوّرت التنور، واجتمعنا نتقاسم الأرغفة،
على جدي الذي كان يبذر القمح، ويجمعنا لحصده وخبطه،
على مهيضات الجناح اللاتي كُنتُ أقتص أثرهن على مورد الماء.

صانع ذكريات ,شعور ,حور معجبون بهذا

،
هل كان أبي يعلم حجم الوحشة التي سيُخلّفها في صدري بعد أن هاجر قريتنا نحو المدينة؟!
يا لفظاعة الحنين ويا لثقل الألم.

صانع ذكريات ,حور معجبون بهذا

موضوع فاخر
من تركي الفاخر

تركي المعيني معجب بهذا

،


من يرمم حطامك ياقلبي ؟!
من يعيدك إلى نشأتك الأولى ياوجهي ؟!
من يلمّك من أصداء العدم ياصوتي ؟!

أما من هنّانةٍ تنيخ سمعها، وكاعبٍ تفج صدرها، وعطبولةٍ تريقني على عنقها من هذا التعب ؟!

صانع ذكريات ,حور معجبون بهذا

،
أيا " فيروز " غنّي ، ثم غنّي
فـ لي في صوتكِ المحمومِ دفءُ !
،
فـ قد أُرهِقتُ ليلاً في أغانٍ
لها في " رجفةِ الأضلاعِ " وطءُ !

شعور معجب بهذا

جفت مواسم الرهبة
وحان فصل التقبيل

تركي المعيني معجب بهذا

تُفرَض القيود على الأجساد
لكن الأرواح كيف ترضى بقيد

تركي المعيني معجب بهذا

،
أناملي راعشة، وفمي جائع للكلام،
بينما اللغة تفرُّ مني فِرار الغزالة عن الأسد.
اللعنة عليك ياعجزي..
ألا استعرت فصاحة لـ هُنيهة !!!

لم أعد أسعى لأنهض هادما سدا منيعا
لا يزال جداره يمتد ملء دواخلي
فهذا البياض بغير معنى !

تركي المعيني معجب بهذا

،


لو تعلمينَ بما يجوب حناجري
وأردُّهُ .. كي لا يُقالُ : تَذلّلا !
،
لأقمتِ في محرابِ صدركِ ناسكًا
ولّى لـ قلبي بـ العناقِ، وهلّلا !

شعور ,البنفسج معجبون بهذا