أيا ...

أيا أهازيج الرّبيع
انبضي وحاكي العنادل والنّسيم ..

أيـــــــا

نسيماً بمكاننا مقيماً
طبت دوماً سليماً

أيا قناديل الوفاء أهلاً

أيا عَقْلِي ..
هَلَّا أَخبَرتَني ..
كَيْفَ هُوَ حالُ قَلبي ..!

أيا همس الرّبيع
عش ونسمات السَّكينة

أيـــــــا

دوحاً للحمام عليه سجعاً ونوحاً
كم ترتاح لك من الخلائق روحاً

أيا بوصلة الانتظار
ها نحن وإياكِ وذات الميناء

شكرًا لكل من صافح النبض وسيصافحه
وتحيّة مباركة في يوم مبارك

أيَا ساكِنَتي ..
إعتَدتُ أن أُطارِدَ أنباءَك كُلَّ صَباح ..
وأطمَئِنُّ عَليكِ كُلَّ مَساء ..

فَكَمْ هِيَ مُرْعِبَةٌ فِكْرةَ أَنْ أَنْقَطِعَ مِنْكِ .. وَعَنْكِ ..

مُرْعِبَةٌ جِداً ..!

أيا أنين النّاي
متى
الفرج ..

أيا أزاهير الشروق
صباحكِ شهدٌ مُكرَّر