سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-13-2021, 03:17 PM | #61 |
|
رد: تحت القصف ،!
سيدتي الأنيقة النقية البنفسج
ها أنا أعود إليكِ بعد التقاط أنفاسي وجمع شتاتي .. يقيني بأنني سأستل سيف القلم للمبارزة .. وعند أول جولة للالتحام سمعتُ صليل سيفي منكسرا أمام جبروت أحرفكِ الشامخة ( ماشاء الله ) .. فلم يكن أمامي إلا أن أرفع رايتي البيضاء استسلاما .. لكني كتبتُ فوق بياضها عنفوانكِ وكبرياءكِ وعزة نفسك أمام الغرور والتعالي حتى وإن اعترفتِ له بالانتصار المبتور .. حتى وإن كان قصف هجره لنباضتكِ الصغرى كان جليا .. حتى وإن كانت نتيجة القصف تميمة تضحية خرساء .. حتى مع كل الاحتمالات لا زلتِ صامدة ولم تستسلمي . منا من يقاوم ويقاوم برغم القصف العنيف وما يتبعه من خيبة أمل .. من بكاء .. من أنين .. من حسرة .. من صمت .. لكننا لا نستسلم حتى وإن تبقت في القلب أشباح أمنية ونتوء عواطف .. أشباح أمنية أن يتوقف هذا الرجم وهذا القصف وتعود المياه إلى سابق عهدها .. نتوء عواطف يومض من خلالها بعض الأمل . وحين يبدأ الصفاء في شبه تجلٍ يحضر العتاب .. العتاب النابع من أعماق الحنايا .. العتاب الذي يصارع النبضات ويتنازع الأنفاس إما إلى توافق أو عودة لقصف جديد هو أعنف مما كان . أول خيوط العتاب هو الدخول إلى عوالم القلب لاستراق قطرة دم ثكلى مما اُفتُعِل سابقا .. قراءة شفرة تلك الفطرة .. تمريغ وجه الأغنيات بها .. دحرجتها على عتبات الأمنيات .. زراعتها في حقل العاطفة .. والنتيجة بأنكَ ستجدها قطرة نشازا بعد أن عُبِث بها .. هنا تبرز الأسئلة .. وتتكاثر التعجبات .. ولكن هيهات فليس غير استفهامات تأكل الطير من هاماتها . وبعد ذلك ألا تتفق معي بأن الرياحين لا يمكن لها أن تنبت في شقوق الوجع .. وأن البنفسج لا يمكن زراعته في مياه البحر وإلا لتحول إلى علقما .. وأن الورود لا يمكن زراعتها وسط الجليد وإلا لتحولت آيسكريما مرا . ما زالت في فضا الروح بقية من تضحيات يترافق معها اعتزاز بالنفس .. وإن كانت هناك ثمة أمنية متبقية للاتكاء على جنباتك القاسية فكيف لي أن أجابه عكس التيار وأنا لي أجنحة من شوق لا من حجر .. وعواطف من ورق لا من فولاذ .. وتنهدات من نسيم لا من عواصف .. وخوفي أن تستحيل تلك المجابهة من اتكاء على جنبات عرش متأرجح بين الجرح والبرء .. وعمرا قد يزاحمه الندم . فهل نصغي معا إلى نداء القلوب .. فما زال هناك متسع من الوقت للصفاء .. وما زال هناك قوة للقصف ولكن لن أفعل لكي لا يصبح البنفسج صبارا في يوم ما . سيدتي البنفسج لحرفكِ البهي : طلاوة نستكن بها ولا ننتهي حلاوة نتذوقها ولا نشبع منها دهشة تحملنا إلى نهاية المجرة عذوبة مهما شربنا منها فلن نرتوي ودي والتحايا وزهور بساتين البوكري تحت سمائك >: : |
التعديل الأخير تم بواسطة الغيث ; 06-13-2021 الساعة 03:27 PM
|
06-19-2021, 09:28 PM | #63 | |
|
رد: تحت القصف ،!
اقتباس:
مذ ألف باب وهو مغلق ،! لكن سقطت السماء فجأة وامتلأ القلب بكل حضارات الحزن وعمت فوضاه مافوقي ودوني أحاول أن أتحايل على مغاليق الكلام بحجة أن رمل ذاكرتي دفن تضاريس انطفائي لكنها ستمر من تحتها مواسم الربيع ذات خضار المشرقة حرفا وروحا بدرية العجمي حضورك أنيق ارتجت به هدأة شرفتي ألق مذهّب سكبته الشمس في عين متصفحي زرعتي هنا غصن ابتسام وقلدتيني لؤلؤة الحرف النقي |
|
|
06-19-2021, 09:43 PM | #64 | |
|
رد: تحت القصف ،!
اقتباس:
مبتلةٌ هي طينة المعنى بما اقترفوا ياحكيم عذر الأحاسيس إن جاءت مسربلة بالدمع فمالم يقله فراش الضوء في مدني قلته تحت قصف المشاعر حتى أضأت الدياجي في تقهقرهم الحكيم صديق الحرف الذي لايبرح عرصات حرفي إلا وقد أضاء كل النجوم الشاحبة في أقاصي فضائي نثرت في كفي أزاهيرك حتى فاض ملء دلاء الروح روض |
|
|
06-19-2021, 09:53 PM | #65 | |
|
رد: تحت القصف ،!
اقتباس:
عودتك تشعل قناديل الروح أنت الرُقى البيضاء وأبو الكرم فسحاب الحرف يُعصر من بين أناملك مُزمزم تتضلعه البنفسج غرست عناقيدك في بستاني وحان قطفها بكل امتنان ومعروف جميل تؤرخك كل خطوة هنا بين نبضة وأخرى وللمرة المائة وأنا هنا أقول حرفي لايكبر إلا بكم ومعكم ولكم |
|
التعديل الأخير تم بواسطة البنفسج ; 06-19-2021 الساعة 11:34 PM
|
06-19-2021, 10:03 PM | #66 | |
|
رد: تحت القصف ،!
اقتباس:
وعزاءنا ذات يوم ستخيط الريح روحا وتنفثها في صدورنا التي تحتضر سموتَ بحرفي وأدركتُ أن هذا المجيء له ثقله وجمّلني وأنار بصيرة الكلمات تقديري الجم |
|
|
06-19-2021, 10:37 PM | #67 | |
|
رد: تحت القصف ،!
اقتباس:
قد كان لي خلا وكنت خليلا والحب فجّر في العروق سيولا فغدا يجر ذيول هجرٍ كافرٍ وأضالعي تشكو الغياب طويلا أواه، والأيام تمضي بيننا والبعد أوجعني فعشتُ عليلا تتهيأ الأكواب نصفٌ فارغ والنصف تملأه الحياة عويلا من ذا يلون زهرة الحب التي باتت رمادا لم تعد .. إكليلا ؛ عبثا نفتش في الرماد عن الرماد ونتوه بين نحيب أنصاف القلوب حتى وإن كان الحب أكبر من الإرادة حضور يفوق كل جمال وانسياب فاخر وباذخ تكللت به صفحتي وأضأت به فتائل شموع العتمة حتى اخترق النور أركان الحرف ممتنة وأكثر من ذلك |
|
|
06-19-2021, 10:49 PM | #68 | |
|
رد: تحت القصف ،!
اقتباس:
شاعرنا العظيم يكفي البنفسج فخرا أنك وقفت على حروفها المتواضعة هذا بحد ذاته تشريفا لي يغمسني في بحور السعادة تصطف لك قوافل كلماتي بالشكر الجزيل ياكريم |
|
|
06-19-2021, 11:11 PM | #70 |
|
رد: تحت القصف ،!
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|